وصلت الجنبة وقعدت ، الولد جاب لي حجر شيشة وقاعد يرفع في النار حليمة جات شايلة جك الموية ( هي رداااحة لكن قلبها ابيض)
حليمة: غايتو الواحد لمن يضوق النعمة بينسى اصلو وناسو.
انا : كدا سلمي اول يا حلوم وبعدين دقي جرس .
حليمة: انت بقيت تجي ماري فينا فوو فوو ولا بتشتغل بينا كأنك ما بتعرفنا خلاص نسيت ايام كنت عاطل ومبشتن ونحن بنسقيك الشيشة والشاي والجبنة والعصير ونحول ليك رصيد كمان وما قاعدين نشيل منك قروش عشان عارفنك عاطل ومفلس .
انا : هسي قبل ما تردحي فيني وتشيلي حالي كان تسألي اول تعرفيني مالي وبعدين لو لقيتيني غلطان اردحي ساي.
حليمة ختت يدها في نصها وقالت لي: عاد مالك ما كاتل الجدادة وخامي بيضا ، عرسو ليك المزة وشغلوك في المصنع لمن جسمك بقي مرخرخ ولونك فتح.
انا : قل هو الله احد ، والله اكبر عليك ، ياخ دايرة تسحريني كمان عينك الحارة دي عليك الله براي راسي كابس وما فاضي للنضمي بتاعك دا .
حليمة: انت زمااان لمن كنت عاطل راسك ما كبس يعني كبس هسي بعد جبت المزة دي وعملت ليك قريشات .
انا : هي وينا القريشات يا ستي انتي مفتكرة انا ورثت المصنع دا ولا شنو؟ انا مجرد عامل ، وانتي عارفة انا اتجاهي واحد ما بتغير لكن بس مهموم ، كدا خلي النقة ولمن افضى بحكي ليك ، وهسي جيبي جبنة ظااابطة من يدك الطاعمة دي .
حليمة : اااي داير تخمني بي كلامك دا مش ، لكن ننتظر نشوف اخرك شنو.
وخلتني ومشت علي عدتها ، قلت الحمد لله مشت من قدامي ياخ مرة رداحة ردح الله يكفيني شرها .
المهم قاعد اجر في الحجر كدا جات رسالة في التلفون ، طلعتو ولقيت الرسالة من مها كاتبة فيها ( نهارو عثل ) ، قلت في نفسي بسم الله البت دي مالا دايرة تتلحني وتبقى لي في العزيزة ، طواالي قفلت التلفون لانها يمكن تضرب وبالطريقة دي حتجيب لي مشاكل مع بت ميكي ، اها شربت الشيشة والجبنة ورجعت البيت .
دخلت علي ناس امي بهناك شلت الغداء حقنا (صحن عصيدة بي ملاح لوبة وصلطة) ومشيت لي بت ميكي لقيتها قاعدة تتكلم مع امها ، ختيت الاكل وجبت ليها معاي معلقة تاكل بيها ، اها بعد خلصت مكالمتها مع امها ، جات دايرة تدخل يدها في الصحن ، قمت مسكت يدها وقلت ليها : اضافرك دي دايرة تدخليها في الاكل كيف ، لازم تقصيها وبعدين تغسلي يدك كويس وتاكلي بيها،
نون : اقصها كيف وانا عاملة ليها دهان اضافر وكل يوم بهتم بيها واصلا هي نضيفة .
انا ما حبيت اضغط عليها عشان ما تتضايق يلا قلت ليها : طيب خليها لكن اكلي بالمعلقة عشان ما توسخي يدك .
المهم اقتنعت بي كلامي واكلت بالمعلقة وانا قعدت راقبتها لحدي ما شبعت و مشيت عملت ليها ليمون عشان يمكن يجيها وجع بطن ولا تسمم ، وكويس انو لحدي ما نامت ما جاتها حاجة واليوم عدا علي خير .
الصباح كالعادة قمت بدري ماشي علي المصنع لقيت بت جيرانا اسمها (ناهد) طفلة بتقرأ في سادس قاعدة جنب بابهم وبتبكي سالتها مالك بتبكي يا ناهد؟
ناهد: الاستاذة امبارح دقتني وقالت لي الليلة اجيب ولي امري ولو مشيت براي حتدقني برضو عشان كدا خايفة ما دايرة امشي المدرسة .
انا: طيب ما كلمتي ابوك ليه ؟؟
ناهد : ابوي قال عيان وما ماشي .
انا : طيب كان تسوقي امك معاك؟
ناهد : ابوي قاليها ما تطلعي اي مكان وكان طلعت بدقها .
انا : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
نديكم نبذة بسيطة عن ناهد ((( ناهد ابوها اسمو عثمان احمد كان تاجر خضار كبير في السوق المركزي بس كان زول عربيد وجنو سكر ونسوان ، يعني كان بحب الحرام وما اتزوج لحدي عمرو وصل ال 45 لانو كان شايف انو الزواج دا مقيد ومسؤولياتو كتيرة وهو زول بحب البهجة والعربدة ،
لحدي ما في يوم من الايام عندو شايب اسمو عم عمر شغال معاهو في السوق كان مريض واليوم داك ما جا الشغل ، ف عثمان قرر يمشي لي عم عمر ويزورو في البيت ومنها يغشى الفدادية ( ست العرقي او الخمرة) كانت ساكنة قريب لي ناس عم عمر ، المهم شال معاهو كيس فواكه و جا لي عم عمر في البيت ،
عم عمر كان عندو بت واحدة اسمها (سعاد) عمرها 17 سنة جابت ليهم الموية والشاي وعثمان قاعد يعاين ليها شديد لحدي ما عم عمر لاحظ ليهو ، يلا عثمان شرب شايهو سريع وودع عم عمر ومشى لي ست العرقي شال ليهو قزازة ومشى ، تاني يوم الصباح لما قابل عم عمر طلب منو يد بتو سعاد واغراهو بالقروش ، المهم عم عمر نسبة لي حوجتو للقروش قبل وزوج سعاد لي عثمان . عثمان كان مفكر يعيش معاها فترة وبعدين يطلقها لانو ما زول مسؤولية بس سعاد حملت من الفترة الاولي وولدت ليهو ناهد فرح بيها شديد وبعديها ولدت ندى ونانسي وفي الفترة ديك عثمان لسه مستمر في الحرام والمشكلة بقى يتعامل بالربا وقروشو كلها كملت وباع املاكو ما فضل ليهو الا البيت القاعدين فيهو هسي دا وهو حاليا شغال فراش في احدى المؤسسات الحكومية ، لكن المصيبة انو معيش سعاد عيشة الذل وكل يوم بيضربها ويهينها ويشك فيها ومانعها نهائي ما تطلع الشارع ، لانو خايف انها تخونو لانها لسه صغيرة في نهاية العشرينات وهو في نهاية الخمسينات وما بقدر يلبي طلباتها )))…
المهم قلت لي ناهد ارح انا بمشي معاكي وبتكلم مع الاستاذة .
وصلنا المدرسة وقابلت استاذتها وسلمت عليها .
الاستاذة : انت ولي امر الطالبة ناهد ؟
انا : اعتبريني ولي امرها ،اتفضلي تأمريني بي حاجة ؟
الاستاذة: اول حاجة دايرين منها قروش الامتحانات وتانيا ناهد دي كان مستواها الدراسي ممتاز بس في الآونة الاخيرة بقت بليدة وما بتهتم بي دروسها وطوااالي بتكون سرحانة .
(الاطفال دايما بيتأثرو بي مشاكل اهلهم في البيت و دي حاجة مهمة لازم ننتبه ليها ) .
اها كلمت الاستاذة وقلت ليها قروش الامتحانات بتصلك ووريتها الحاصل كلو عشان تتفهم وضع ناهد ، وفعلا لقيت الاستاذة زولة فاهمة وقالت لي خلاص انا بحاول مع ناهد وبخلي استاذة علم الاجتماع تقعد معاها وتفهم وضعها وربنا يسهل ان شاء الله.
طلعت من المدرسة وانا بفكر في ناهد الطفلة الصغيرة ال ما قادرة تخلي بالها من دراستها لانها متأثرة بي مشاكل ابوها ال كل يوم بيضرب امها ويسمعها كلام يسم البدن .
اها وصلت المصنع مشيت سلمت علي السيد المدير ودخلت مكتبي قعدت شوية كدا اشوف ليك الباب فتح وجات داخلة مها ، لكن الليلة كانت عجيبة ، كانت لابسة ليها بلوزة حمراء ومعاها اسكيرت فنايلي وهي اصلا عندها ( لحمة سمحة) جسم رهيب غايتو ما لاحظت ليها الا الليلة لاني ما كنت خاتي بالي معاها ، وعاملة ميك اب صارخ ولابسة نظارة شمسية ، يلا جات داخلة وانا فاتح خشمي وقاعد اعاين ليها لحدي ما قعدت في الكرسي وانا مذهول لانو اليوم هي جاية بي استايل عجيب ،
مها بغنج : صباحووو
انا : آاااء
مها طلعت النظارة وقالت لي : ما قلنا ثباحووو
انا : صصصباح النننووور
مها : ما بترد علي رسايلي مالك وليه قافل تلفونك؟؟
اتذكرت اني قفلت تلفوني من امبارح لمن كنت في الشيشة وهي رسلت لي رسالة . دخلت يدي في جيبي طلعت التلفون وفتحتو ،
انا : والله لو ما كلامك دا انا زاتي ناسيهو . صحي انتي جبتي رقمي من وين ؟؟
مها : البسأل ما بتوه ، والزول لو داير حاجة يفتشها بلقاها ، يفتشها بلقاااهاااا.
رددت لي الكلام دا وقامت علي حيلها وقالت لي دقيقة بس ماشة البوفيه وجاية .
طبعا هي قاصدة لانها قامت ماشة وتهز في جسمها دايرة توريني وفعلا ورتني العجب وانا مقهي وبعاين لمن عرقت لحدي ما وصلت جنب الباب قامت اتلفتت لقتني بعاين ليها ، ف ابتسمت وطلعت .
غايتو خوفتني عديل مقعولة في بنات بالجراءة دي… لكن دي صعبة شديد ومعرفتي بيها ما عدت الايام وهي بتتعامل معاي بالاريحية دي ، ف ممكن تكون عفوية او ممكن تكون دايرة توقعني في شباكها .. المهم لعنت الشيطان وطلعت مشيت علي الفنيين الشغالين يركبو الكاميرات لقيتهم خلاص قربو يخلصو ، انتظرتهم لمن خلصو تركيب وبعديها مشينا علي مكتبي ركبو شاشة المراقبة والجهاز وحاسبتهم باقي قروشهم وقدمتهم لحدي باب المصنع .
وانا راجع علي مكتبي لقيت عصام المحاسب واقف قدام مكتبو وبحمر لي شديد… . ، قلت في سري الزول دا مالو زعلان مني عملت ليهو شنو يا ربي ، تاني قلت خليهو يطرشق اصلا ما عندي ليهو حاجة . فتحت باب مكتبي شميت ريحة عطر نسائي فظيع ، دخلت لقيت ليك مها قاعدة وخالفة كراعها ، من شافتني ابتسمت ابتسامة تخلي الزول يقع كااااضم ....
المهم جسمي نمل وقلبي بقى يدق دق دوق دوووق ، البت دي شكلها قاصداني……
وانا مشكلتي ضعييييف ياخ…
..
.
.
#يتبـــــــــع