حسن : البتين ديل نحن متابعنهم من بدري ..
انا : خير ان شاء الله مالهن .؟؟!!
حسن : اول حاجة شيري دي ابوها جلابي كبير ومنفصل عن امها .. وامها اتزوجت وسافرت مع راجلها برا السودان وابوها اتزوج ليهو اخت وزير .. لكن هو زول بتاع فارغة وجنو بنات قاصرات وبدفع فيهن قروش زي التراب ... وشيري طبعا حدث ولا حرج اي حاجة حرام بتعملها من شراب وحبوب وزنا .. يا زول بت فاكة رسمي وشعبي .. عشان ما عندها زول يراقبها والقروش جارية في يدها واي مبلغ تطلبو ابوها بديها يعني مدلعها دلع شديد ..
انا : لا حول ولا قوة الا بالله ..
حسن : و مها خليها ساكت دي كمان… .امها اكبر قوادة في الصحافة ( استغفر الله العظيم) ….طبعا ابوها مغترب من زمااان في السعودية عرس امها عن طريق شريط الفيديو البرسلوهو للمغتربين ويحضروهو .. المهم شاف امها في الشريط ومن غير ما يسأل منها او يعرف اخلاقها ..قال دايرها وكلم ناس بيتهم مشو اتقدمو ليها وطوالي عقدو ليه وتمو مراسم الزواج سريع ورسلوها ليهو في السعودية .. جات قعدت معاهو 6 شهور وحملت منو ورجعت علي اساس تولد و هو كان جاي اجازة بس حصلت ليهو مشاكل مع كفيلو واتسجن حكاية سنة كدا وكان اخبارو مقطوعة و ام مها ما بتعرف عنو اي حاجة.... بس بعد طلع من السجن ورجع السودان فجأة…. اكتشف انو مرتو قاعدة تخونو مع واحد كان بحبها من زمان قبلي ما تتزوجو… . كان داير يقتلهم بس الناس مسكوهو ..و الوكت داك مها كانت طفلة صغيرة عمر سنة كدا… ونسبة للفضيحة ابوها رجع السعودية من الزمن داك واستقر هناك وامها رحلت حتات كتيرة وهسي استقرت في الصحافة ... عندها عمارة تلاتة طوابق .. هي وبتها مها ساكنين في الارضي والطابقين الفوق بتجيب فيهم البنات القاصرات وبنات الداخليات والاولاد ال احم احم .. يلا بتجيبهم لي جلابة وضباط وناس كبارات في البلد بدفعو ليها وبياخدو راحتهم ....
طبعا انا بسمع في كلامو ومذهوول ما كنت فاكر انو البتين ديل .. مها وصحبتها شيري ..وراهم الكلام دا كلو .. ما عرفت اقول شنو وقفت قعدت اعاين ليهم… حسن لكزني بي يدو ..
حسن : مالك بتعاين ليهم كدا خليك عادي ياخ ما تفشلني لاني في مهمة وكان نجحت برقوني يا مان.
انا : ربنا يوفقك ان شاء الله..
حسن : بس دايرك تعرفني علي شيري دي لاني جاري وراها من بدري لكن هي عاملة تقيلة .. بس داير اعرفها قاعدة تجيب الحبوب من وين…
انا : تمام لكن تاني ما عندي ليك حاجة يا سيد ..
حسن : لا لا انت عرفني بيها بس قوليهم اسمي معتز وشغال بجيب موبايلات من دبي وبوزعها هنا في السوق العربي ..عشان دا الحنك المعروف بيهو هنا في المحل .. والباقي انا بتمو ..
انا : زيت يا مان..
في اللحظة دي سمعت ليك مها كوركت لي ..
مها : يا عادل .
انا : ايوا يا مها ..
مها : شنو انت من جيت معاي هنا بقيت مافاضي لي طلعت بتعرف ناس هنا يعني ..
انا جريت معتز ومشيت جنبهم ..
انا : ههه والله صدفة بس قابلت دفعتي زمان في الثانوي لينا فترة ما اتقابلنا ..
مها : طيب ما تعرفنا بيهو وخلي يقعد يتونس معانا ..
طبعا حسن زول وجيه وانيق ولبيس وزول قيافة اي حاجة بتجي معاهو . ما زي انا الوش يقطع الخميرة واللبس مكرمش واي لون من بلد ...
اها حسن غمز لي .. طوالي قلت لي مها : جدا طوالي اعرفكم بيهو مع انو زول خجول شوية ..
شيري : اااي شكلو كدا لاني مرات بشوفو قاعد براهو بيشرب جبنتو وبطلع ..
انا : طيب اسمو معتز العطار شغال تاجر موبايلات ..
مها : لينا عظيم الشرف يا العطار وانا مها و دي صحبتي شيري.
حسن : تشرفنا وسعيد بمعرفتكم…
شيري : اتفضلو الليلة انا عازماكم اطلبو الدايرنو ..
يلا قعدنا و مها نادت الحبشية وطلبنا عصاير وشيشة وقعدنا نتونس....
شيري : معتز انت شغال تاجر موبايلات يعني عندك محل ولا بترينة ..
حسن( معتز) : لا انا تاجر جملة يعني بجيب موبايلات واكسسوارات من دبي وبوزعها علي التجار هنا في الخرطوم..
شيري : يا سلااام دبي كيف عليك الله والله نفسي امشيها وكل مرة بكلم بابا بس ما بيرضى اني اسافر براي ..
معتز : دبي طبعا سوق عالمي لكل حاجة وخاصة الجوالات وانا بجيبها من هناك بالجملة وبفكها هنا بلقى لي فيها ربح كويس الحمد لله..
شيري : طيب سفريتك الجاية متين .؟؟
معتز : الاسبوع الجاي ان شاء الله لو اتوفرت سيولة في يدي بسافر طوالي ..
شيري : خلاص عليك الله دايرة لي ايفون 8 وبديك قروشو قبلي ما تسافر ..
معتز : تمام ولا اقوليك خلي قروشك معاك لحدي ما تستلمي الجوال بعدين ادفعي ..
شيري : عادي يا سيدي الثقة متوفرة وانت شكلك ود حلال ..
معتز : تسلمي يا ستي…
المهم اندمجنا في الونسة وحسن وشيري شكلهم اتأقلمو علي بعض ( و دا الكلام الدايرو حسن )..
اها طلعت تلفوني من جيبي وعاينت فيهو لقيت 20 مكالمة لم يرد عليها من نون وسلمى اختي .. وعاينت للساعة لقيتها 10 مساء .. قلت في نفسي لا حولاااااااا الزمن جرا ونون كانت بتضرب لي غايتو الليلة حتكون شكلة جد بس الله يستر…
قمت علي حيلي قلت ليهم والله الونسة معاكم حلوة لي لمن ما حسينا بالزمن ومعليش انا مضطر امشي وان شاء الله كان حيين بتلاقى ..
شيري : لسة الزمن بدري يدوبي الساعة 10 ..
انا : 10 دي بتلقاني نايم عشان بقوم للشغل بدري…
مها : اااي والله الليلة طولنا خلاص بعد دا نمشي نحن ..
شيري : بالمناسبة بعد بكرة الخميس عيد ميلادي وعازماكم لازم تجو كلكم..
انا : خير ان شاء الله انا لو لقيت طريقة بجيكم بس لو ما جيت اعذريني..
شيري : لا ما بعذرك وغصبا عنك تجي ولو ما جيت انا ح اوريك ح اعمل شنو اسأل مني مها ..
مها : هههههه لا لا البت دي صعبة يا عادل يعني ممكن تجي تسوقك من بيتكم..
قعدت اضحك وقلت ليها : حتعرفي بيتنا كيف عشان تجي تسوقيني ؟؟
شيري : لو اراقبك من المصنع بجيب خبرك يا سيدي المهم تجي ..
انا : تمام . لكن حس.. اقصد معتز ح يكون اساسي طبعا .. وعاينت لي حسن وقلت ليهو : ولا ما كدا يا ابو العز ؟؟
معتز : طبعا ح اكون اساسي وشيري اول مرة تعزمنا لازم نمشي وما نكسر بخاطرها ... وغمز لي ..
انا : خير يا زول ربنا يسهل يلا انا استأذن ..
شيري : يلا باي ..
معتز : تمام يا صحبي انا بقعد شوية عشان منتظر لي زول ..
انا: زيت يا مان ..
اها طلعت ومها طلعت معاي الشارع ..
انا : ساهرتي بي يا مها والليلة حيدقوني في البيت ..
مها : ههههه ما قلت راجل مالك خايف يعني انت ما قاعد تساهر وتتأخر برا البيت ؟؟
انا : وين يا بت انا من بعد العشاء ما بخلوني امرق تاني… وبكرة لو ما جيت الشغل اعرفي انو حبسوني في البيت…
مها : ههههه لكن عندك حكومة قوية…
انا : قوية ساي اسكتي بس .. يلا مع السلامة انتي في دربك وانا في دربي ..
مها : يلا باي واعمل حسابك من حكومتك .… .
واتحركت ركبت المواصلات وصلت البيت زي 11 ونص لقيت باب الشارع مقفول ...اصلا بكون مقفول بي عود ساي تاكلين بيهو الباب .. دخلت يدي بي فرقة الباب ولزيت العود لكن وقع عمل كركبة ..انتظرت شوية لحدي ما الكركبة تروح وتاوقت بي قد الباب اشوف ليك عين زول برضو بعاين بي قد الباب من جوة ..اتخلعت رجعت ورا ..تاني تاوقت اشوف ليك حمودي الصغير ود اختي سلمى جاري ..همست ليهو بي صوت واااطي ..حمودي حمودي .. جا راجع وتاوق بي قد الباب .. وبرضو رد لي بي همس : عادل ؟؟؟
انا : اااي يا بشر ..
حمودي : مالك داير تسرق شنو؟؟
طبعا في عز الكتمة قربت اضحك بس مسكت نفسي ..
انا : اسرق شنو يا حمار في زول بسرق من بيتهم.. ؟!!
حمودي : طيب مالك بتتلبد كدا وتتكلم براااحة ؟؟
انا : خلي الكلام الكتير… .هسي نون نامت ؟؟؟
حمودي : ااي قبيل كانت مع حبوبة ومشت حوشكم بي هناك شكلها نامت..
انا : خلاص زح من الباب..
حمودي : كويس..
حمودي مشى وانا لزيت الباب برااحة وقلعت جزمتي وشلتها في يدي ودخلت اتسحب زي الكديس خشيت بيت ناس امي بي هناك شايف لي ملابس مشرورة في الحبل ..قلعت ملابسي وعلقتها ولبست لي عراقي من حقات ابوي...ومشيت حوشي بهناك ..حوشنا انا ونون مفصول لكن ما مركبين ليهو باب ..بس خاتين مشمع مكان الباب.. يلا دخلت راسي بالمشمع وكشفت كدا و كدا شايف ليك نون نايمة في السرير ساي وما مركبة الناموسية .. زحيت المشمع ودخلت براااحة ..
ماشي بي طرف اصابعيني بالخطوة البطيئة .. لحدي ما وصلت السرير وقعدت في طرف السرير شوية ..ومافي حركة… ختيت كتفي براااحة ورفعت كرعيني ..ورقدت سيف في حاااااافة السرير وانا مديها ضهري وقلبي بدق دق دوق دووق وكتمت نفسي عشان هي ما تصحى… شوية كدا وجاتني ليك لبعة في ضهري لبببب.. لمن وقعت في الواطة من الخلعة..
نون بصوت عصبي : كنت وييييين؟؟...
.
.
😟😟🥶🥵 اللهم ثبتني عند السؤال ..
.
.
#يتبــــــع