الصدمه...4

1.9K 68 3
                                    

وتذكر ذلك اليوم حين اعترفت له بحبها اول مره وهي ذات سته عشر عام وفاجائته كثيرا
وصدها حين ذلك بشده حتي انها جنت تماما
وركضت وهي تقسم بانها ستحصل عليه اوتموت
وحين تبعها وجدها تصعد البنايه التي يعمل بها وحاولت القفز
ولكنه حاول اعادتها لرشدها وهو يصيح بها
برجاء يكفي ذلك انزلي الان ستسقطين وتموتي لترد بطفوليه
لا لن انزل الي ان تعدني بانك
لن تتركني لأبد
هو
انجل يكفي
هي
حسنا سأقفز وتتأهب
للقفز
ليصرخ
توقفي عن ذلك فهذا غباء
هي
اعلم وانت تعلم اني غبيه
هو
حسنا اقفزي فانا مؤكد سارتح منك
هي
حقا ولكنك لبود وستتألم من انك تركتني
انتحر ولم تمنعني
هو
يمكن ذلك
لذلك ساقفز معك
هي بغباء ماذا
ولكنه وقفز بجوارها لحافه البنايه
لتصرخ بهلع توقف ايها لاحمق هل الموت افضل من ان تبقي معي للابد
ليرد بسخريه
اجل انتي لا تطاقي
ليبتسم لتلك الذكره القديمه ويضمها لصدره اكثر واكثر
لينظر لجسدها الصغير المتشبث به بقوة و شعرها الذي نافس لون البندق المحروق منساب علي وجهها البيضاوي ليشعر بقبضتها تضعف و عينيها الجميله تغلق لتفقد وعيها تدريجيا تحت نظراته القلقة
ليحملها برفق ليضعها علي سرير المشفي مجددا
و ينظر لوجهها الذي شحب لونه ليشعر بنصل حاد يمزق قلبه دون رحمة فالندم يكاد يقتله
ليذهب لأستدعاء الطبيب المسئول عن حالتها
ما ان خرج رأي وجه مارجريت القلق
ومايكل الصغير متشبث بثيابها
لتقترب منه مارجريت والقلق مرتسم علي قسماتها و تقول بخوف أم علي صغيرتها
كيف حالها " لان دانيال
ليتحدث دانيال بهدوء
لقد قال الطبيب منذ قليل ان بأمكانها الخروج
ولكنها فقدت الوعي ساذهب لأستدعائه وأعود
لتؤمي له مارجريت و تاخذ مايك و تتجه لغرفه التي بها أنجل
P.o.v.e margret

بعد ان ذهب دانيال للطبيب ذهبت للأطمئنان علي أنجل بقرتي الصغيرة متأكدة ان تلك الصغيرة تتدبر شئ من خلف ظهري
و صدق حدسي عندما فتحت الباب
ورأيت رأسها متدلي من علي السرير و قدميها في السماء مهلا لحظة الم تكن فاقدة للوعي
لأهمهم بصوت مرتفع لتفزع تلك المحتالة
و تقع أرضا بعد ان أطلقت صرخة هزت المشفي
لتحك أنجل خلف رقبتها بتوتر وتتحدث بغباء
مرحبا يا جميلة
لتنظر لها مارجريت نظرة حقا ما تقولين
لتتحدث أنجل بغباء وهي تخرج هاتفها من خلفها
سقط مني أسفل السرير هذا الهاتف اللعين
لتنظر لها مارجريت بسخريه و تقول
هل كنت تلتقطين صور و انت تفقدين الوعي
لتتحدث أنجل بغباء
كنت أشعر بلملل و وجدت نفسي أمسك هاتفي دون تفكير
لتصفع مارجريت جبهتها بمعني لا فائدة منك
و تتحدث مارجريت بسخرية
لا يمكنك الكذب علي والدتك عزيزتي
اخبريني لما تظاهرت بالاغماء لتبتسم بحرج
وهي تنظر لولدتها وتقول بخجل ارظت ان اري مقظار اكبر من حب داني فانا حتي لان لا اصدق بانني حصلت عليه اخيرا امي
لتلعنها امها ع هذا الجنان الذي تعنيه
وتقول اردتي ان تري حبه ام تجعليه يصاب بالسكته انجل وتابعت بحزم كفي عن تلك الحمقات ولافعال الصبيانيه فانت لان زوجه وقريلا ستصبحين ام
لتنظر لها انجل بغباء وكاد فمها يسقط للارض من الصدمه وهي تردد كلمات ولدتها ساصبح ام
لتصرخ وتقفز بجنان وهي تتخيل ذلك ليدخل بتلك الحظه داني والطبيب ليروها تقفز كالقرود ليصيح بها داني بغضب انجل
لتلتفت لهم وتمسك راسها وتقول يبدوا ان تلك الحاله الهستيريه انتابتني من جديد
وتجاهت لسرير لتنام بهدوء ووجه داني الغاضب اعلمها ان كذبتها كشفت ليتجه لها الطبيب ليفخصها بدقه ويسألها بعض الاسأله لتجيبه محاوله ان تبدوا غير طبيعيه
لتغمز مارجريت داني ليفهمها ع الفور
ليتحدث لطبيب ويقول
لا تبدوا انجل بخير دكتور البرت
اعطها تلك الحقن الكبيره التي اعطيتها لها سابقا لقد استجابت لها تلك المره
لينظر له الطبيب بعدم فهم
ليفهم ع الفور حين صاحت انجل وهي تقفز وتقول لا لا انا بخير واعادت بسرعه الاجابه ع الاسئله لتاكد من ادركها التام ليضحك الطبيب ويقول لداني حسنا تبدوا ع خير مايرام سيد دنيال يمكنك اعدتها للبيت ولكن ونظر لانجل محذر وهو يتابع لا قفز او ركض اوفعل مجهود كبير عليك الراحه والتوم جيظا وتناول طعام صحي وتناول ادويتك بنتظام
فانا غير مسؤال عن اي نكسه صحيه
والنكسه تعني الكثير من الحقن اتفقنا
لتهز انجل راسها وهي تبتسم بالموافقه
وترد ع الطبيب الذي تفاجاء بها تحتضنه وتقول انت افضل طبيب بالعالم وصرخت ساعود للبيت
ونظرت لداني بنظره ذات معني
وقالت هامسه بعد ان اقتربت منه سنعود لشهر عسلنا عزيزي
ليبتسم ويرد بصوت عالي احرجها
ليس قبل ان تتعافي عزيزتي
لتخجل وهي تتجاهل ماقال وتجهات للخزانه اخرجت الملابس التي احضرتها ولدتها وركضت للحمام لتسمع صوت الطبيب يحمحم لتلتفت له فتفهم فتتوقف عن الركض وهي تعتذر
ليقول الطبيب لداني ومارجريت تهز راسها بيأس
ستحتاج الكثير من الصبر بني واطرق ع كتفه يواسيه وداني يتظاهر بانه مغلوب ع امره
ليخرج الطبيب ليضحك كلا من داني ومارجريت معا ع كلمات الطبيب
لتعود انجل بعد قليل متحمسه لذهاب
وخلال الرحله للمنزل لم تكف عن الكلام والنظر من النافذه هي ومايك
ليصلوا للبيت اخيرا لتعبث انجل وتقول
ماهذا الن اعود معك لمنزلك اقصد منزلنا
ليفك داني لها حزام الامان ويفتح لها باب السياره ويقول ليس لان فانت ستكونين افضل برعايه مارحريت
لتمط شقتيها وهي تهمهم بكلمات غير مفهزمه تدل عن سخطه
لتقف امام المنزل وتقول بصوت عالي اي عروس تقضي شهر عسلها لبيت ولدها
ليرد عليها داني وعو يدفعها للامام برفق
ويقول عروس كادت تموت بسبب جنانها وتهورها
لتلعنه ليدخلها متجاهل اللعن والسب
لتجلس ع الاريكه عاقده حاجبيها
ليزمجر وهو يوقفها ويقول لا لن تجلسي فالطبيب قال ترتاحي وتنامي هيا
لتسحب يدها وتقول كالاطفال وهي تجلس من جديد بوجه طفولي عابث لا لن انام الان فانا جائعه كثيرا
ليمسكها ويوقفها من جديد ويقول اعلم فانت دائما جائعه لذلك مارجريت دخلت مباشرا تعد لك حساء الذيذ
لتصيح ماذا حساء الخضروات ايووووووو
فانا لا احبه اريد بيتزا لذيذه
ليضيق بها داني ليحملها دون سابق انذار متجهل اعتراضها وبثوان كانت بغرفتها بالسرير
وهو يقول البيتزا ليست ع قائمه طعامك لااسابيع ولان ارتاحي حتي اتيك بالحساء
لتصيح لا لن اتناول الحساء اريد البيتزا اريد البيتزا واخذت تضرب الغطاء
ليضيق بها داني ليمسكها من يدها ويقربها منه وهي متفاجائه ويقول يكفي انجل
ولكن قربها منه بهذه الطريقه بعد ان اكتشف حبه لها ليس سهلا لم يجعله مدرك مقدار الخطر من مشاعره
لتنظر له انجل بعبوث كانها ستبكي من صياحه بوجهها
ليفقظ السيطره ويقبل عينيها برقه وكل انش مت وجهها
وهي مصدومه
حتي غاب معها بقبله طويله قطعت انفسهم معا ليتركها اخيرا لتاخذ انفسها وهو كذلك
لينظر لها ليجدها غير مصدقه ووجهها كالشعله من الخجل ليبتسم
ويقول بمرح وهو يزيل خصله من فوق خدها الاحمر واخيرا توقفتي عن التذمر
لترفع وجهها له محاوله السيطره ع خجلها
لتقول هل ستحضر لي البيتزا
لينفجر بضحكه مدويه
جعلتها تبتسم
ليمسك خدها ومن بين ضحمه يقول لا فائده انجل ستظل انجل
لتعبث وهي تقول هل هذا يعني اجل ام لا
ليرفع حاجبيه ويضحك من جديد
ويضع يده ع قلبه وهو يقول ستقتليني يوما حبيبتي
لتبتسم حين سمعت كلمه حبيبتي
لتقول هل حقا تحبني داني
ليفاجأه السؤال ليجلس بقربها ويمسك يدها برقه ويقول بتاكيد انجيلا احبك فانا احببتك منذ ان رئيتك لاول مره
وانتي رضيعه ولكني لم اكن افهم ما اريد حتي وتغيرت لهجته للحزن وهو يقول ولان يكفي هيا ارتاحي
ليحاول الوقوف لتمسك انجل بيده وترتمي باحضانه
وتقول انا احبك اكثر من البيتزا حتي
ليبتسم ويضمها اكثر واكثر اليه
ليتركها بهدوء لترتاح وبعد ان خشي عليها من تاجج مشاعره تجاهها وهي بتلك الحاله
ليمسك مقبض الباب وكاد ان يخرج حتي سمع صوت انجل تقول هل نحن حقا زوج وزوجه لان داني
اقصد انه لم يتم العرس بالشكل الكامل
ليلتفت لها وهو لا يصدق سذاجتها ليقول بصبر
اجل حبيبتي نحن زوج وزوجه وليس للعرس دخل فقد اتمامنا الطقوس كامله امام القس
لتمط شفتيها بستيعاب وتقول جيدا فقد رواضتني فكره اننا لم نتم الطقوس ويمكن ان يفسد زوجنا
ليبتسم وهو يقترب ويقبل راسها دون لمسها فهو منذ ان رئي جانبها المثيرا اصبح كالشعله التي تقتاد كلما اقترب منها
ليقول كفي عن تلك لافكار حبيبتي واريحي راسك الجميل
لتبتسم بسعاده وهي تقول حقا راسي جميل
ليبتسم اجل حبيبتي انه اجمل راس بضمادات رائيه بحياتي
لتضحك وهي تضرب كتفه
ليبتسم ويكرار لان ارتاحي هيا ويعيد اليها الاغطيه
ويدير اسه وقبل ان يمسك حتي بالمقبض هذه المره
فجائته بسؤال غبي جديد
وقالت داني متي يمكنني الحصول ع طفل
ليلتفت لها مصعوق
وهي تنظر له ببرائه لا تعرف كم هي حمقاء
ويتمتم ببعض كلمات ويخرج دون ان يجيب عن اي شئ وهي تصيح باسمه ولكنه لم يرد لتعبث وتقول لما لا يجيب ع سؤالي فانا لان زوجته ولا اطلب سوي طفل
وضربت الاغطيه من جديد كالاطفال وظلت تتخيل شكل طفلهم فهي تريده نسخه مصغره من داني تماما وغاصت بعالم الاحلام
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟اتمني اكون بسعدكم والبارت ينال رضاكم احبائي
وهستني تفاعلكم وتصويتكم وطبعا ارئكم
لان الروايه قربت تنتهي
تقريبا
شكرا ليكم

اسير مجنونه (كامله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن