كـــونوا بخــير توقفــِوا عن منـُح الفرص لمن لا يستحقـهآ .. 🖤
.
.
.
.
آبتسمت بأستهزاء لزوجه عمي التي ترتل كلماتها المعتاده .. بلا بلا بلا لن آدعكِ تتزوجين بولدي ولا تحلمي بذلك ..
أرحت جسدي على الأريكه وأنا مبتسمه بهدوء وأنا مغمضه العينين ..
زوجه عمي بغضب ..
: معَ من أتكلم أيتها الداعره ؟!
نهضت من الأريكه وأنا أخطو بخطايّ نحو غرفتي لكن قبل ذلك سحبتني من شعري بعنف وكأنها تودُ قلعه من جذوره ..
تَكلمت من بين أسنانها بحدهٍ ..
: أسمعيني أيتها العاهره .. سأساعدكِ بخروجكِ من هذا المنزل .. سأدعكِ ترحلين للأبد وأؤُمن لكِ كل شيء ! فقط فكري بالموضوع ..
ودفعتني أرضاً .. مشيت لغرفتي بخطوات منهكه .. جلست على السرير وأنا أفكر بشرود .. لما لا أرحل حقآ .. وأنتهي من هذه الأسطوانه الغبيه في كل يوم .. لكن ، هل سيسمح لي ذلك "الجاثوم" .. آغمضت عيناي وأنا أفكر بكلامها ..
بعد ساعه ..
دخلت ريما عليّ ووجنتها محمره للغايه .. جرت لي وأحتضنتني .. أعتدلت بجلستي وأنا أحتضنها وأملس على شعرها .. بدون سؤال .. أعلم ما بها ؟ ثوانٍ وشهقاتها خرجت وهي تتحدث بكره ..
: كم آتمنى غرز سكيناً بقلبه !
أبتسمت بسخريه عليها وأنا أبعدها قليلاً عني وأنا أمسح دموعها وتكلمت بهدوء ..
: ماذا الآن ؟
نظرت للأرض بشرود ودموعها تتساقط .. تحدثت بصوت مبحوح ..
: سأرضى بهِ .. ليس لي خيار آخر ! أمي تسعى لخروجي من هنا بأسرع وقتٌ .. وكأنني لستُ أبنتها .. وفي الحقيقه .. هذا صحيح ! لم تكُن تُحبني بتاتاً .. لطالما أحبَت حسن أكثر مني .. لم تهتم لي أبداً .. منذُ صغري وأنا فاقده لحنانها .. تمنيت لو يومٌ تضعني على قدميها وتنيمني بطريقتها الخاصه .. أو تطعمني بيديها ..
رفعت عيناها لي وهي تبكي وتتحدث ..
: لكن ! لماذا يا رهف ؟ حقاً هي تؤلمني ! لماذا لا تحبني ؟
مسحت دموعها وأنا أتحدث معها بحنانٍ ..
: يا روحي .. لا تحزني .. صدقيني هي تحبكِ ولكنكِ لا ترين ذلك .. لا يوجد أم تكره أطفالها .. وإن لم تحبكِ ! ألا يُكفي حبي لكِ ؟
عبست أمامها وأنا أتحدث .. أبتسمت بخفه لي ..
: لا بأس يا ريما .. ستكونين بخير .. وصدقيني سيسعدكِ طارق .. فقط سيري بأعتدال معه ولا تغضبيه .. تعلمين بإنه يعشقكِ ..
أنت تقرأ
صرخات بكماء
Acakشردت لثوانٍ وأنا أرى المسدس بين يديّ .. أراه وكأنه طوق نجاتي ..! ونعم ، لعب الشيطان بعقلي .. ووضعت المسدس برأسي بينما أبتسم ببهوتٍ .. شعرت بعد ثوانٍ بشخصاً يحتضنني بقوهٍ من الخلف .. لا داعي للألتفات حتى .. علِمت بإنه حسن .. ألتفتت له وأنا أتكلم بلغه...