منهمكٌ وسطَ آلاتِه المُوسيقية،يقُوم بتدوِين اللحِن فِي ورقةٍ ثُم يرمي بِها
بِعدم رضاَ عنها.أصَابُه صداعٌ حادٌ،و موعدُ عودةِ فرقتِه قد إِقترب و لازَل لم يُنهي الألبُوم الخاص بِهم حتَى الآن!.
رمَى بكلِ ما يُحيطه بإنزعاجٍ يصرخُ بالشتائِم،أرجع ظهرَه بإنزعاجٍ ليريحهُ على كرسِية
رنّ هاتفهُ لينتشلهُ و يجِيب دونَ النظر لإسمِ المُتصل."يونِقي؟."سألتهُ حينَ لم ينطِق بكلمةٍ منذُ آجابَ على مُكالتها
قابلهاَ بتنهيدةٍ مُتعبة ليثيرَ قلقهاَ."مالأمرُ يونقِي؟."أعادتِ السُؤال بقلقٍ واضحَ ليبتسمَ بلا شُعورٍ منه.
"فقطَ مُنهكٌ من العملِ،إذاً؟."آجابهاَ بنبرةٍ مُتعبةَ ليسألهاَ آخراً عن سببِ إتصالهاَ.
"لاَ إنهُ لا شَيء،كُنت آتسألُ فقط إن كنتَ ستأتي اللَيلة؟."سألتهُ بفضولٍ بينماَ إنكبت على السريرِ تبعثُ بشعرهاَ.
"الليَلة؟."آعادَ سُؤالها بنبرةٍ لعُوبة ليسمعَ شهقتها المُتداركةَ لما تفوهتَ به لتطلقَ العنَان لقهقهته الخفيفةِ على طُفوليتهاَ.
"أنا لمَ أعنِي ذالكَ،يونقي أنتَ بالفعلِ تعلم،لا تعبثِ بي رجاءً."صرخت بِه بتذمرٍ بينما هو يُهمهمُ مستسلماً لتذمراتهاَ.
"حسناً حسناً،لكِن لماَ تسألِين؟."
"فقطَ المَوسمُ الثامنُ مِن game of thrones سينزلُ الليلةَ،سأحبُ لو نشاهِده معاً."قالت بينما تأنُ بحماسٍ و تأملَ -تمثلنِي:)-
"سأحاولَ،على الرُغم من إنزعاجِي من مُسلسلكِي القذر."قالها مُؤنباً فقد شاهدَ معها قبلاً إحدى حلقاتِه و كادتَ تمُوت حرجاً لكن ذالكَ لن يمنعهاَ.
"آه،يونقِي،لا تتَظاهر بالبِرائة!."قالتهاَ بشيءٍ من الخُبثِ ليتحمحمَ يونقي
و يستقيمَ بظهرِه بتلك اللحظه."إذاً يجبُ أن تعلمِي ما سيحدُث بعد هذاَ على يدِ البريء يونقي."
بعدَ قوله ذالكَ أقفلت الآخرَى الخط فوراً لينفجرَ ضاحكاً على ردة فعلهاَ الدفاعيةِ تلك.طُرق بابُ مكتب يونقي لتُظلم ملاَمحه فجأةً و يعودَ للعمل
طرقَ مرةً آخرى ليقُوم بتجاهلهِ فحسب"هل يُمكننِي الدخول؟."سألت يُون بعد فتحهاَ لبابِ،زفر بهدوءٍ و آعاد ظهره للخلفِ
"ماذاَ الآن يُون؟."سألهاَ يونقي بصبرٍ لترفعَ زُجاجة النبيذ عالياً
"ما رأيُكَ بكأسٍ من بعض النبيذِ الأبيض الفاخر؟." قالت بإصطناعِ النبرةِ اللطيفه
ليفركَ يونقِي أذنه مُعلناً عن إنزعاجِه حتى توقفَ ماَ تحسبُه لطيفاً.
أنت تقرأ
Me & Lover \\\ أَنـَا و حَبيْبِـي √
Truyện Ngắn•بَعضٌ مِن المُحدثَات و المَواَقِف مَع حَبيبي قِطعةُ السُكرْ -مُكتمله -الحقوق محفوضه