البارت السابع

5.1K 102 2
                                    

عندما دخل كلا من لارا و ليو و كلارا الى بهو القصر صدموا
كان ليث يجلس على الاريكة ويضع قدم فوق الاخرى و كان امامه ذاك المدير الذى تعرض الى لارا صباحا وهو مرمى على الارض و مكتف وتسيل الدماء من جسده بسبب كثرة الضرب الذى تعرض له و وجهه مشوه نتيجة اللكمات ويلهث بشدة
نظرت لارا الى ليو نظرات ذات معنى و لكن ليو نفى ذلك
نظرت لارا الى ليث و قالت : ليه كدة يا ليث
ليث : اظن انك عارفة الحيوان دة عمل ايه و مافيش داعى افكرك
لارا : بس مش يتعامل بالاسلوب دة..صحيح هو غلط بس مش كدة
نظر لها ليث ببرود ولم يتكلم ثم اشار برأسه الى احد الحراس ان ياتى ويحمل هذا الرجل و يذهبوا به الى خارج القصر...صعدت الفتيات الى غرفتهن وكذالك فعل الشباب ثم بدلو ملابسهم و غطوا ف نوم عميق بعد يوم حافل بالصعاب
......................................................

اما عند ذاك العاشق الخفى ما ان خرجت لارا مع ليو من المشفى ذهب الى مكتبه و اعاد تشغيل الكاميرا ويراقب ما حدث حتى قاطعه دخول إياد
إياد : انت تعرف ايه الى حصل ؟.....انا دماغى لفت يا جدع
سليم : بذمتك ف حاجه تحصل ف مستشفى او شركه بتاعتى ومعرفش عنها حاجه....عيب عليك يا جدع
إياد : طب مترسينى على الحوار يا جدع
سليم : اقولك...وحكى سليم كل ما دار ف الغرفة بين لارا ومديرها المباشر...وبس لحد ماجه الى اسمه ليو دة وبس كدة
إياد : عليا النعمة البت دى بميت راجل...ولا همها انها هتترفد ولا اى حاجه
سليم : مادام انت على حق يولع اى حاجه تانيه
إياد : عندك حق...اروح اشوف شغلى..سلام يا بوص
خرج إياد من المكتب و ف طريقه الى الذهاب الى مكتبه الخاص كانت هناك غرفة مفتوحة بعض الشئ وجد فيها تلك الفتاة ذات العيون العسليه وهى ريهام كانت جالسه مع طفل مريض تعطى له الدواء و تجلس معه تخفف من شعوره بالالام قليلا و كانت تصنع تعابير مضحكة على وجهها من اجل إسعاد الصغير و تشاركه الضحك فتن هذا الواقف ببرائتها وضحكتها و طفوليتها وارتسمت بسمة على وجهه فقط من رؤيتها فانتبه على نفسه وافاق من احلامه الورديه ثم توجه الى مكتبه حتى يباشر عمله

و هكذا مر اليوم سريعا بين العمل لبعض الناس والبعض الاخر محاضرات وهنالك من قضاه ف اللهو والعب وذهب كلا من الى منزله

ف المساء ف قصر عائله البحراوى دخل سليم الى القصر ووجد الكل ملتف حول مائدة الطعام ف انتظاره....القى عليهم التحية وجلس وبدءو ف تناول الطعام وكل منهم شارد ف من اسر كيانه و تربعت على عرش قلبه ولكن افاقوا من شرودهم على صوت الاب وهو يقول
حامد : عرفت ان فيه مشكلة حصلت ف المستشفى...ممكن اعرف السبب ايه
سليم : لا متشغلش بالك يا كبير دى شويه تفاهات وراحت لحالها خلاص...المهم اخبارك ايه النهاردة ؟؟
حامد : الحمد لله بخير
واكمل كلا منهم طعامه و  صعدو الى غرفهم خلدو الى النوم ماعدا هذا العاشق ظل يتذكر وجه ملاكه النائم ف المشفى و عندما قبلها و ظل يتذكر الى ان غلبه النعاس فغرق ف سبات عميق

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن