عندما دخل كلا من لارا و ليو و كلارا الى بهو القصر صدموا
كان ليث يجلس على الاريكة ويضع قدم فوق الاخرى و كان امامه ذاك المدير الذى تعرض الى لارا صباحا وهو مرمى على الارض و مكتف وتسيل الدماء من جسده بسبب كثرة الضرب الذى تعرض له و وجهه مشوه نتيجة اللكمات ويلهث بشدة
نظرت لارا الى ليو نظرات ذات معنى و لكن ليو نفى ذلك
نظرت لارا الى ليث و قالت : ليه كدة يا ليث
ليث : اظن انك عارفة الحيوان دة عمل ايه و مافيش داعى افكرك
لارا : بس مش يتعامل بالاسلوب دة..صحيح هو غلط بس مش كدة
نظر لها ليث ببرود ولم يتكلم ثم اشار برأسه الى احد الحراس ان ياتى ويحمل هذا الرجل و يذهبوا به الى خارج القصر...صعدت الفتيات الى غرفتهن وكذالك فعل الشباب ثم بدلو ملابسهم و غطوا ف نوم عميق بعد يوم حافل بالصعاب
......................................................اما عند ذاك العاشق الخفى ما ان خرجت لارا مع ليو من المشفى ذهب الى مكتبه و اعاد تشغيل الكاميرا ويراقب ما حدث حتى قاطعه دخول إياد
إياد : انت تعرف ايه الى حصل ؟.....انا دماغى لفت يا جدع
سليم : بذمتك ف حاجه تحصل ف مستشفى او شركه بتاعتى ومعرفش عنها حاجه....عيب عليك يا جدع
إياد : طب مترسينى على الحوار يا جدع
سليم : اقولك...وحكى سليم كل ما دار ف الغرفة بين لارا ومديرها المباشر...وبس لحد ماجه الى اسمه ليو دة وبس كدة
إياد : عليا النعمة البت دى بميت راجل...ولا همها انها هتترفد ولا اى حاجه
سليم : مادام انت على حق يولع اى حاجه تانيه
إياد : عندك حق...اروح اشوف شغلى..سلام يا بوص
خرج إياد من المكتب و ف طريقه الى الذهاب الى مكتبه الخاص كانت هناك غرفة مفتوحة بعض الشئ وجد فيها تلك الفتاة ذات العيون العسليه وهى ريهام كانت جالسه مع طفل مريض تعطى له الدواء و تجلس معه تخفف من شعوره بالالام قليلا و كانت تصنع تعابير مضحكة على وجهها من اجل إسعاد الصغير و تشاركه الضحك فتن هذا الواقف ببرائتها وضحكتها و طفوليتها وارتسمت بسمة على وجهه فقط من رؤيتها فانتبه على نفسه وافاق من احلامه الورديه ثم توجه الى مكتبه حتى يباشر عملهو هكذا مر اليوم سريعا بين العمل لبعض الناس والبعض الاخر محاضرات وهنالك من قضاه ف اللهو والعب وذهب كلا من الى منزله
ف المساء ف قصر عائله البحراوى دخل سليم الى القصر ووجد الكل ملتف حول مائدة الطعام ف انتظاره....القى عليهم التحية وجلس وبدءو ف تناول الطعام وكل منهم شارد ف من اسر كيانه و تربعت على عرش قلبه ولكن افاقوا من شرودهم على صوت الاب وهو يقول
حامد : عرفت ان فيه مشكلة حصلت ف المستشفى...ممكن اعرف السبب ايه
سليم : لا متشغلش بالك يا كبير دى شويه تفاهات وراحت لحالها خلاص...المهم اخبارك ايه النهاردة ؟؟
حامد : الحمد لله بخير
واكمل كلا منهم طعامه و صعدو الى غرفهم خلدو الى النوم ماعدا هذا العاشق ظل يتذكر وجه ملاكه النائم ف المشفى و عندما قبلها و ظل يتذكر الى ان غلبه النعاس فغرق ف سبات عميق
أنت تقرأ
الحب المستحيل..القدر المحتوم
Mystery / Thrillerلا يؤمن بالحب..ومن وجهة نظره ان الحب ماهو الا اوهام.. اخترعها الناس وامنوا بها..ويرى انها تضعف الانسان..ويستحيل ان يقع ف هذا الشى الملقب "ب الحب " ولكن هناك فتاة بريئة و جميلة تصل الى حد الفتنه تشبه الملاك...... يشاء القدر و ان يلتقوا ويسحر من روعت...