كان احمد في العشرين من عمره وكان يتمتع بالجاذبية والوسامة وكان يقضي وقتا طويلا علئ مواقع التواصل لاجتماعية وفي يوم تعرف علئ فتاة اسمها ديما بدا احمد التحدث مع ديما كاصدقاء ومرت ايام سريعة واصبحت شخص اساسي في حياة احمد. وفي يوم من لايام رجع احمد من الجامعة
ودخل كلعادة لانتضار ديما ومرة 3 ساعات ولام تفتح ديما وضن ان لديها عطل في النت. وذهب الئ فراشه ونام وفي اليوم التالي فتح هاتفة ورئ رسالة من ديما تقول انا كنت في انتضارك لماذا لم تفتح. تعجب احمد وقال؟
بل انا كنت بانتضارك لم تفتحي واعتذرت ديما من احمد بسبب انشغالها وقالت له ان لديها امتحاناتوبعد مرور ايام بدا احمد يشعر بمشاعر اعجاب وحب اتجاه ديما. وقرر ان يصارحها ولاكن ديما فاجئته بردة فعلها الباردة قالت له انا احبك مثل اخي. وقال احمد انا لااحبك مثل اختي احبك بمعنئ الحب نفسه
صمتت ديما وقالت انا لااريد ان اصنع علاقة علئ برامج التواصل لاجتماعية. فسالها احمد لماذا؟ قالت انا لااومن بهذا الحب لانه وهماصر احمد علئ حبه لها. وانه حب حقيقي وليس حب وهم الئ ان بدات ديما تصدقه ووافقت علئ هذه العلاقة بهذه الطريقة ولاكن كانت خائفة وانتقلت هذه العلاقة من الانترنت الئ الهاتف واستمرت هذه العلاقة لمدة ستة اشهر كاملة حتئ اتفقا ان يرئ بعضهما وجها لوجه وبالفعل رائ بعضهما لاخر وكانت ديما فتاة جميلة واعجب احمد بشكلها وكان احمد وسيم وجميل. وكبر الحب بينهما. وصارا يتقابلان كثيرا
وفي يوم من لايام اتفق ان يلتقيا وفاجئها بطلب يدها من ابيها وبدات ديما تطير فرحا وبدات نبرات وجهها بالخوف والحزن وقالت لاحمد ان اهلها من من المستحيل ات يوافقا علئ الزواج لان اهلها وعدا ابن عمها ان يزوجها له في المستقبل وهذه كلمة شرف بالنسبة لهم نزل كلام ديما كالصاعقة في مسامع احمد وبعد التفكير والحلول قرر احمد بالهروب والزواج ولاكن رفضت ديما
طلبت ديما من احمد ان يبتعد عنها لان تم خطبتها من ابن عمها. وبعد ان فقد احمد لامل قرر ان يسافر خارج البلاد وقد سافر. وكان قلبه الممزق لاامل ولامستقبل ولاحب وقد اصيبت ديما بمرض بسبب حزنها
ودخلت المستشفئ عدة ايام وهي تشتاق الئ روية احمد وعندما علم خطيبها بمرضها ابتعد عنها ولم يزورها مرة واحدة في المستشفئ وكان والديها قد ندما لرفضهما علئ احمد. وبعد عدة ايام عاد احمد من السفر. وهو لايعرف ماذا جرئ في غيابه وقرر ان يرئ ديما وقد ذهب الئ بيتها ليراها من بعيد
وقد راه والدها واخبره انها في المشفئ اصيبت بمرض خطيرذهب احمد الئ المستشفئ وهو يسرع. وصل غرفة ديما ولاكنه وصل متاخرا وجد ورقة مكتوب بها
"حبيبي احمد اعتذر لاني لم استطيع التحدث معك. كنت انتضر عودتك كل يوم عندما دخلت المستشفئ عرفت اني لم اخرج منها حية ةكنت اتمنئ فقط ان اراك قبل ان اموت ان كنت تقرا رسالتى لان اريدك ان تواصل حياتك من دوني وان لا تحزن علي لاني احبك كثيرا. الئ الوداع حبيبتك. ديماقرا احمد الرساله وقلبه يتمزق ودموعه تنهمر واخذ يبكي حتئ جفت عينه من الدموع ولاكنه نفذ طلب حبيبته وواصل حياته وتزوح بفتاة اخرئ وانجبت زوجته فتاة واطلق عليها اسم ديما.