💖تكملة البارت ٨٣💖
ضربته ضربة على رأسه قائلة
هازان: لن تبتعد عن غلاظتك أليس كذلك..لكن ليكن.
أكملا إقتناء ما أراداه ليدخلا مطعما إطاليا متناولين الغداء..كان يقدم لها الأكل بيديه موصلا إياه لفمها وما إن تقترب على قضمه حتى يبعده عنها متناولا إياه..يخطف منها شيئا أرادت الوصول أليه ليضحك على كل ردات فعلها..تحرر يومها حقيقة من رجل الأعمال الذي كان يسكنه بل وأصبح مراهقا بعمر العشرين برفقتها..خرجا من المطعم ليقفا أمام متجر لبيع أدوات التنكر..لتضع له شواربا و شعرا إصطناعيا ملتقطة وإياه صورة ضاحكة على شكله ليقول لها باللغة الإطالية وإذ بها لا تفقه شيئا من كلامه
ياغيز: تستمتعين أليس كذلك؟يليق بك قناع الساحرة الشريرة بالحكايات والله
وإذا بشاب كان واقفا هناك برفقة حبيبته يجيبه
الشاب: لا والله جمالها يليق للملاك الحارس لا غير..
إنزعج ياغيز من حديثه فقد رأى أنه يتغزل بها لينزع الشوارب والشعر المستعار ساحبا إياها من يدها بعد أن علت التكشيرة وجهه و هي كالمخبولة غير عالمة حتى معنى الحديث لتقول
هازان : مالذي قلته ومالذي أجابك به الشاب آه؟وما سبب تكشيرتك هاته.
ياغيز: قلت أنني وسيم للغاية و هو نعتني بالطفولي..جعلت مني أضحوكة يا هازان بوضعك لذلك القناع علي.
وضعت يدها على خصره معانقة إياه قائلة
هازان: لن يستطيع احد الوصول لوسامة ولا لهبة حبيبي والله.
تبسم حينها ليقول
ياغيز: مالذي قلته للتو؟
حاولت تدارك الأمر قائلة
هازان: لم أقل شيئا غالبا سمعت طنينا ما أو شيئ خُيل إليك لا غير..
قاربت حفلة جنفيرو على البدأ ليجهزا نفسيهما..كان هو من إختار لها فستان السهرة وهي من أقتنت له طقمه..ما إن رآها حتى هام بجمالها..كانت سندريلا ذلك الحفل..قدمت نبذة عن مشروعها بكل ثقة كانت أنوثتها و ثقتها بنفسها ظاهرة للجميع..إفتخر يومها بها وزادته قوتها إعجابا..بعد أن أكملا عرض كلمتيهما عرض عليها الرقص لتوافق كانا يرقصان فوق السحاب دقات قلبيهما تتسارع وأنفاسهما تختلط..كانا بعيدين كل البعد عن عالمهما الحالي إلى أن قاطعتهما حياة والتي كان شوقها لإبنها جبارا بإصطدامها بهما قصد فتح حديث مع ياغيز الذي عاملها بكل رقة..كان فخرها بإبنها العظيم واضحا للغاية عرفت نفسها على أنها صاحبة شركة للمعمارية بدأت حديثا..تبادلا أطراف الحديث وما إن قاربا على الإفتراق حتى ارادت أن تحظى بشيئ من رائحة إبنها وإذا بها تسكب العصير على الكاب خاصتها لتضطر نزعه وإذا به يتصرف بكل رقي نازعا سترته مقدما لها إياها..ليقول لهازان