💖تكملة٢ بارت ٨٣💖
ياغيز: على ما اظن فقد إنتهت الحفلة بالنسبة لنا هازان خانم..
حياة: انا جد آسفة على الأغلب انا من أفسدت عليكما بهجتكما.
ياغيز: لا لا لا لا تعتبري هذا ابدا لقد تأخر الوقت حقا..تشرفت بالتعرف عليك حياة خانم دمت سالمة إلى لقاء آخر لنا بتركيا..
أمسك بيد هازان مغادرا الحفلة بعد توديعه لجنفيرو..ظنت أنهما عائدان للفندق ولكنه فاجأها بذهابهما لجسر"بونتي ميليفو"جسر العشاق..
نزلا من السيارة وإذا بالمكان مفروش وردا..وقف خلفها معانقا أياها من الخلف قائلا
ياغيز: لقد تصرفت البارحة بطيش او لربما كنت انت من حرضتني وأجبرتني على فعل ذلك بكلماتك التي إخرقت داخلي بلحظة لتحرض شهوتي وتوقظ شوقي النائم إليك..لم تسنحي لي بالحديث بعدها..تهربت بكل موضع لم أشأ إحراجك..لم نضع مسمى لما عايشناه ولا للمشاعر الجارفة التي تجذب الواحد منا للآخر ولكن على الأغلب آن الأوان لتسميته..أتيت بك إلى هنا ولأنه وحسب الأسطورة من يكتبان إسميهما بأحد الأقفال هنا بجانب بعضهما البعض يبقى حبهما خالدا وعشقهما أبدي لا يموت لذا جال ببالي أنه حتما ومطلقا علينا فعل ذلك..
كانت ترتجف من فرحتها اوصالها تتراقص أمسك بقلمه كاتبا أولى أحرف إسمها وما إن قارب على الإنتهاء من كتابة إسمه لجانبها حتى رن هاتفه ليرد و يا ليته لم يفعل كان إياد ليقول
إياد: يا زعيم لقد خرجت نتائج التحليل..ومع الأسف هي إبنة عدنان كاراصوي..إنها إبنته يا زعيم..