Writer POV :"زاك ؟" همست بانصدام
"لم تجيبي على سؤالي" قال بهدوء و هو يبتعد عنها
"انت تعلم ما اريد فعله" اجابته
"سيدة كاتالينا ، هل تدركين ما تفعلينه ؟" سألها زاك
"اجل انا ادرك هذا و ادرك بأنني سأواجه غضبه ايضا" اجابته بخفوت
"ان السيد سيغضب" اكمل ببطئ
التفتت و نظرت له بهدوء
اتجه ليفتح النور الذي امتلئ داخل الغرفة
"تستطيعين الخروج و كلانا نعلم بأنه لو وضع حرس العائلة بأكملها لن يستطيع ردعك عن الخروج" اخبرها"استمعي الي سيدة كاتالينا ، انا لن اجبركي على البقاء فهذا امر بين كلاكما لكن انا ارجو بأن لا تتخلي عنه" اخبرها لتعقد حاجباها
"و ما الذي قد سيؤثر عليه اذا تخليت عنه ؟ هو لا يحتاجني" قالت بنفور
"الان" اخبرها ببطئ
"ماذا ؟" تمتمت بتشويش
"الان فقط لا يحتاجك لكن في المستقبل.....لن يقوى على الابتعاد عنكي" قال لهانظرت له بهدوء لتزفر ببطئ
"زاك ، انا لا املك الصبر الذي كنت املكه لذلك انا انصحك بأن تجد له زوجة اخرى غيري تقبل الاهانة و الذل الذي مررت به هنا" قالت بغضب
"انتي ستخسرين اهتمامه بهذه الطريقة" اجابها زاك
"هل حقا ؟ لماذا ؟ هل هو ماسه نادرة كي اخسرها ؟!" تساءلت بسخرية
"انه اثمن من الماسه سيدتي ، السيد يمتلك مناجم من الماس و هذا غير ثروة ابيه و ثروة اجداده مع ثروته هو نفسه !" اخبرها
"انه يعد من اغنى الرجال بالعالم" اكمل زاك"هنيئا لزوجته المستقبلية اذا" قالت بملل و هي تهم على الخروج
وقف امامها مانعا اياها من الخروج
"الا تهمكي امواله و ثروته ؟ الا تدركين بأن لكي نصف امواله لكونك زوجته ! هذا غير الملايين التي في حساباتك البنكيه" اخبرها بانصدام
"اولا ، انا لم استخدم اي شيء من امواله و ثانيا ليس كل شيء يعتمد على المال انا ابحث عن المشاعر التي هو لا يمكنه اعطائي اياها" قالت بعناد"و هذا الذي يحتاجه السيد ! امرأة لا تطمع بأمواله و تهتم له هو" اخبرها بسرعة
"و انا لم اعد اريده" قالت و هي تخرج من غرفتها
"امازلتي تصرين ؟" قال باستسلام لتومئ
"انكي تختارين الخيار الخطئ" قال لتهمله
تسللت الى الباب الخلفي لتجد السيارة التي وضعتها هناك مسبقا
دخلت بعد ان وضعت حقيبتها لتجد السائق
تحرك بسرعة ليخرج من القصر
"فالتسرع اكثر" قالت كاتالينا بغضب"انني اقود بأقصى سرعة ممكنه سيدتي ، انها تمطر و لا يمكنني اكثر خوفا من انزلاق السيارة" اجابها بتوتر
زفرت بحنق
نظرت من النافذة الخلفية لكنها لم ترى اي سيارة تلاحقهما لتزفر براحة
وصلوا الى وجهتهم لتعطيه كاتالينا المال و تخرج
زفرت حين وصلت و وقفت مع التجمع
نظرت الى ساعتها لتجد بأن موعد الطائرة قد اقترب
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romance"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...