الفصل الاول

64 3 2
                                    

تظل تراقبه كعادتها من تلك الشبابيك المغلقه تتمني ان يظهر حتي تراه او يفتح تلك الشبابيك
تلك كانت امنيتها الوحيده ..ان لا يعرف بأمرها .
في احدي الليالي بعد يوم شاق مع تلك البشر التي لا تعتبر نفسها منهم فهي تؤمن من داخلها انها مختلفه كل الاشخاص من حولها ينظرون لها نظره مختلفه وكأنها من كوكب اخر تجاهلت تلك الكلمات والنظرات من البشر وقررت ان تعيش حياه بعيدا عن هؤلاء الاشخاص ذوي القلوب القاسيه .
اتخذت من وحدتها صديقا لها وكانت ملجأها ونعيمها الوحيد للخروج من تلك الحاله هي ان تدخل الي النافذه خاصتها وتظل تنظر الي النجوم .
كانت تخاطب نجم كان يلمع حول تلك العتمه التي تحيطه كم انه اضاء ليلها القاتم شعرت بأنه يخاطبها. لديها حس عالي في الشعور بالاشياء كانت من ضمن صفاتها الغريبه ..
القت نظره علي نافذه ذلك الشخص وكعادتها تظل تراقبه في صمت شعرت باحد يقترب من النافذه فاخذت قدماها ترجع بنفسها الي الوراء رأته وشعرت بالقشعريره تسري في عروقها كانت تتجاهل دائما ذلك الشعور الذي ينتابها حين رأيته ولكن لحسن حظها ظل ينظر يمينا وسارا ..شعرت انه احس بان احدا ما يراقبه لكنه تجاهل الامر واحكم اغلاق النافذه .تلك اللحظه لم تشعر بشئ سوي صوت صمتها ولو كان الحزن له صوت لكانت سمعت صراخ  تلك اللحظه.. كانت تحب مراقبه ذلك الشخص تراه مختلفا عن تلك الكائنات اللزجه التي تندرج تحت اسماء البشر .. ..
ظلت تنظر للنجمتها الخاصه تحكي لها ما يدور في ذهنها كانت تظل صامته ولكنها تشعر بارتياح حين التحدث اليها وكأنها تستمع حقا ..
حين شعرت بالتعب كانت والنوم اخذ مسارا لعينيها اخذت تودع نجمتها وتلقي النظره الاخيره علي تلك النافذه تري ان كان ذلك ابشخص قد نام ام لا ...
اخذت بجسدها مستلقيه علي سريرها معانقه لفراشها تلك الملمس الناعم الذي يخالط بشرتها وتلك الرائحه تحب الشعور بذلك الاحساس بعد يوم مرهق وشاق تستقر اخيرا في سريرها ...
اخذت الشمس في اسدال خيوطها تخالط وجه تلك الجميله النائمه شعرت باشعه الشمس علي وجهها  اخذت تفعل روتينها اليومي . في النظر علي تلك النافذه التي كانت كادمان بالنسبه لها لم تحدد تلك الشعور الذي ينتابها وفي لحظه من شرودها لمحت شخصا ينزل من تلك البيت الذي امامها انتابها ذلك الشعور مره اخري حين ادركت انه ذلك الشخص الذي تراقبه نظر اليها مطولا ادركت حينها انها لازت شارده به فارتبكت ودخلت الي غرفتها ..ابتسم هو علي تصرفها الطفولي واكمل سيره تاركا اياها تائه في زحمه افكارها لم تشئ ان يراها ولكنها احبت رؤيته صباحا شعرت بان يومها اصبح مختلفا .. اخذت حمامها وحضرت ملابس المدرسه ..اه هي لازالت طالبه في الصف الثاني الثانوي اخذت ترتب حقيبتها والقت نظره اخيره لمظهرها في المرأه ثم اخذت طريقها الاسفل ..والدتها -

..ضروب الحب ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن