💖تكملة ٢ بارت ٩٨💖
مر أسبوع و ياغيز يحاول تمالك نفسه وخصوصا بعد خروج نتيجة والده التي أظهرت أنه مريض بفشل بالكبد و عليه الخضوع لعملية زرع بالأجل القريب وإلا يفقد حياته..رغم معرفته أن تحاليله قد لا تجدي نفعا إلا أن هازان بقيت خلفه ليقوم بتلك التحاليل ليقتنع بالأمر...بذات الوقت كانت حياة قد أكملت تجميع شفرات خطتها لترسل الظرف لإبنتنا..حل يوم المناقصة ليتأهب فرحات و كله أمل وثقة أنه سيغرق العظيم ياغيز كاراصوي..وإذ بأمله يخيب بعد الخطة التي وضعها ياغيز من دون قصد لتغرقه..كان فرحات هو من حفر الحفرة ليسقط بها ياغيز وإذا بها تنقلب ضده إذ أن شركة كاراصوي هي من فازت بمناقصة فيولونس..عانقت هازان ياغيز حينها وكلها فرح ليخرجا يدا بيد وإذا بهما يقابلان كلا من فرحات و أيلين..
هازان: هلا تسمح لي يا حبيبي؟؟
ياغيز: بماذا!!
هازان: بالأمر الذي سأقدم عليه الآن..
اقتربت من فرحات صافعة إياه قائلة
هازان: فلتخجل من نفسك قليلا..تستعمل طرقا ملتوية للفوز على عدوك والأدهى من هذا أنك أردت إستغلال التي تدعي أنها حبيبتك.أردت إغراقها فقط لتصعد أنت للقمة..أي حب هذا..لذا فكر ألف مرة قبل أن تخبر إحداهن أنك عاشق إياها لأنك لا تعشق سوى نفسك الأنانية..
ومن ثم إلتفتت لأيلين لتقول
هازان: تستحقين صفعة أنت الأخرى على غبائك ذاك..ولكن ستكون صفعتي لك مغايرة ألا وهي أخذي لحبيب قلبك من بين يديك..يا أنت لا تستحقين حتى نظرته..غبية متذاكية..آه قبل أن أنسى لتجمعي أغراضك ولتنقلعي فلتعودي للندن او لتذهبي لأي جحيم أردته المهم أن تبقي بعيدة عن ياغيز..فقد إستكمل قصته معك حتى عذاب ضميره وصمت إتجاهك لأنه عوضك عما فاتك وأكثر..
أمسكت بيد ياغيز ليغادرا وإذا به يضحك
هازان: لما تضحك يا هذا!!
ياغيز: أأصبحت الآن الرجل الذي يمشي خلف حبيبته؟لم تتركي لي مجالا للحديث..لقد اقتلعت كل الكلمات والله..
هازان: وإن يكن كان علي الدفاع عن علاقتنا والله..
أوصلها لحد المنزل قبلها قبلة طويلة وما علم أنها قد تكون آخر قبلة تجمعها...توجه نحو المشفى حينها ليقابل الطبيب هناك بينما أخذت هي حمامها لتنظر بعدها للظرف الذي وصلها كان عنوانه" حكاية دينيز كاراصوي المكناة بهازان يلديز"..تحدث مع الطبيب هو الآخر ليتفاجئ من قوله
الطبيب: هناك غرابة بالموضوع سيد ياغيز..كل التحاليل التي قدمتها تفيد أنك الإبن البيولوجي للسيد عدنان لا إبنه المتبنى..أنت إبن عدنان كاراصوي البيولوجي..