💖تكملة ٢ بارت ٩٩💖
دخل حينها بضحك هستيري ليقول
ياغيز: ماذا!!أكسر قلبك؟أما فكرت أنت بقلبي المكسور هذا آه؟أنتما رميتماني بصغري و أهلكتماني بآثامكما بكبري..بحالتي هاته أحس أن شيئا واحدا لا غير ملكته بحياتي وكان لي ألا وهو قلبها ولكنكما ستعملان على إزالة الحسنة الوحيدة بحياتي ألا وهي عشقي.
حياة: من تقصد بكلامك من تقصد؟
ياغيز: ابنة أختك حياة خانم و من غيرها..آه إياكما وفتح السيرة لها إياكي ووصول خبر لهازان لغاية إخبارها أنا و بنفسي لا غيري..فلا أعلم ردة فعلها ولا حتى شعورها كيف له أن يكون..دمرتم حياة الطفلة بما فيه كفاية والله...
حياة:ولكنها علمت الحقيقة غالبا..لقد قمت بإرسال ظرف لها يحوي كل الحقائق..
هنا جن جنونه نكش شعره و صرخ صرخة دوت المكان
ياغيز: أي بشر أنتم آه؟أي إمرأة أنت أي أم أنت..ألا يوجد من بينكم العاقل؟أتفكرين برجليك؟أما علمت أن الأمر سيدمر الفتاة أكثر؟؟
ما إن هم بالرحيل حتى كانت خلفه والدمع يكتسح وجنتيها لتقول
هازان: أو كنت تود إخفاء الأمر أكثر عني!!أوكنت تريد أن تتركني موضع الحمقاء وأنت عالم بحقيقة حياتي؟؟
سحبها لحضنه حينها باكيا هو الآخر محاولا التخفيف عنها ليقول
ياغيز:لم تكن نيتي وضعك موضع الحمقاء كل ما في الأمر أنني أردت التمهيد للموضوع بلساني أنا كنت سأخبرك شيئا فشيئا فما كان بإستطاعتي تحطيمك يا هازان فدمعك هذا يقتلني.
هنا خرجت الممرضة مسرعة قائلة لياغيز أن حالة والده قد ساءت كثيرا..
أمسكت بيده حينها دون ما تدرك ليركض هو وتركض خلفه..قيل له أن عليه إجراء الجراحة بأسرع ما يكون ليغمض عينيه مفكرا لتقول
هازان: لا تقول أنك ستسعى لإنقاذ ذاك النكرة يا ياغيز.
ياغيز: حتى وإن كان نكرة فيبقى والدي..
هازان: لكنه سرق حياتي و حياتك لا يستحق العيش و خصوصا بقطعة منك يا ياغيز إنه لا يستحق هذه الفرصة..لنخرج من هنا لنغادر المكان لنعش حياتنا و لنترك كل شيئ خلفنا ليلقى كل واحد جزاته يا ياغيز...لكن إن فكرت إكمال طريقك برفقة والدك فمعذرة أنا غير متواجدة بتلك الطريق ..
سالت آخر دمعة حواها جفنه على وجنته ليترك يدها قائلا
ياغيز: غالبا إفترقت سبلنا هنا هازان..مهما فعلنا لن نستطيع الإستمرار..فلا أنا بإستطاعتي ترك يد والدي الذي يحتاجني رغم آثامه و لا أنت تستطيعين النظر بوجهي بعد هذا فحكاية الماضي أصبحت عائقا بيننا.. أصبحت حقا لعنتي أصبحت لعنتي.
ترك يدها ليستدير وإذا بها تفعل نفس الأمر لتقول بغصة بصوتها
هازان: الوداع أيها الرجل المثالي..الوداع يا سارق أحلامي وآمالي..
