💖تكملة البارت ١٠٠💖
سقطت دمعتها حينها لتقول
هازان: ولا أنا يغنيني شيئ عنه..إنه كل حياتي وملئ سعادتي..
إياد: هيا بنا إذا علني أصحح الخطأ الذي إقترفته بحق أخي ليسامحني.
هازان: لحظة واحدة فقط لأحضر شيئا ولآتي..
خرجوا مسرعين ليصلوا للمشفى وإذا بالعملية قاربت على البدء إقتحمت غرفة العمليات بمساعدة إياد لتجده مستلقيا هناك على السرير لتلمع عيناه فور رؤيته لها قائلة
هازان: أعلم أن الكلمات ستضيع مني أعلم أنني لست شاطرة بإلقاء حوارات من هذا النوع وأعلم أنني سأتلعثم في الكلام ولكنني لن أتوانى لحين قولي للكلمة الأخيرة التي بقلبي على مسامعك..حسبتني ساذجة لتترك يدي وتذهب أليس كذلك؟أم أنك إخترت الطريق الأسهل للتخلص مني سيد ياغيز لأنك علمت أنك تورطت مع غريبة أطوار أليس كذلك؟كانت حجة الماضي سوى سبب لتتهرب مني ولتفصل طرقنا؟يا لك من لعين يا ياغيز كاراصوي..لكنني لن أسمح لك هل فهمت؟لن أترك ياقتك ما دمت حية ياغيز كاراصوي..كفاني فقد سُرقت حياتي مني بما يكفي..لا ننسى حياتك فأنت الآخر قد انتشلت منك دعنا لا نكن حبيسا الماضي لنحلق فوق النجوم..لن نسمح بأن يمحى حاضرنا ومستقبلنا كما مُحي ماضينا..دعنا لا نقل عن والداك نكرتين لأنهما وقعا بخبث مجتمع لم يكن لهما ذنب بالماضي غالبا فما فعلاه كان إنتقاما لمجتمع مما سلبه منهما لنقل أنهما كانا ضحية مجتمع لنقل أنهما كانا ضحية العظيمة عزيزة كاراصوي..ألست أنا الفتاة الوحيدة النقية من عائلة آل كاراصوي لا الهجينة!!لذا لأصحح خطأ جدتي فما داعي لعذابنا وتعذيب والديك بفعل حماقة وقلة مروة من جدتنا العظيمة..
كاد صوتها يختفي لحماسها ليبتسم بوجهها مهدئا من روعها
ياغيز: اهدئي يا هازان..لن تهرب منك الكلمات صدقيني.
هازان: لا بل وتهرب وتجد طريقها للهروب..لذا قبل أن تهرب أنت الآخر مني وتهرب معها آخر كلماتي لأقول الآتي..أنت ياغيز كاراصوي وبحالتي هاته أي بلباس النوم خاصتي وبغرفة العمليات هاته أتقبل أن أكون لعنة حياتك التي تجعل المصائب تنهال عليك من كل جانب؟لما الكذب لم يهدئ لك بال مذ دخلت لحياتك..لكنني أجمل مصيبة..
كان المخدر قد بدأ يسري بداخله ليقول
ياغيز: يا هازان غالبا سأبدأ بالهذيان إذ أن مفعول التخدير بدأ يلعب دوره ولأقل من البداية هاته الكلمات كانت من حقي أنا لا أنتي لذا لأصحح الوضع هل تقبلين أن تضعي عمرك فوق عمري لنستكمل حياتنا معا رغم الظلام الذي وُجد بالماضي خاصتي؟
هازان: أجل أقبل وهل لي ان لا أقبل..
أخرجت فورها الخاتم من جيبها لتقول
هازان: ألبسني إياه هيا قبل أن تغيب عن وعيك وأبقى في حسرتي..
ألبسها الخاتم ليعطيها خاصته وتلبسه إياه..كانت تلك أغرب خطبة حدثت بتلك السنة..قبلته حينها هامسة بأذنه
هازان: إياك أن يحدث لك شيئ بالعملية يا هذا فلا شيئ يستطيع إبعادك عني بعد أن صفدتك بخاتمي هذا.