سلام
قريت هذي الرواية للكاتبة:صرخة المشتاقة
واعجبتني وقررت اشاركها معكم❤️
الروايه هذه تناقش قضيه مهمه من قضايا المجتمع ..
قضيه بجد قااااسسيه ومؤلمه ..
قضيه استهان بها كثير وكثير من الناس ..
قضية اللقيط ..!!
قضية انسان رموه اهله إما بسبب الفقر او القسوه او لانه ضحية غلطة من ابناء آدم وحواء ..
فعلا قضية انسان ما يلقى أي قبول في هالمجتمع المتخلف ..
اعذروني على هالكلمه بس بجد انا محقه فيها ..
انا ما اقصد بكلامي الكل .. بس الاغلبيه من هالنوعيه من الناس ..
التقزز والاشمئزاز هو اللي يصدر منهم تجاه هاللقيط ..
الكل ينظر فيه نظرة احتقار وكره وقرف وكأنه شي كارثه او مصيبه ..
طيب ليش وايش هو السبب ..؟؟!!
السبب هو .. لأنه لــقــيــط ..!!
انا مابي اطول عليكم في الشرح لاني في روايتي هذه راح اشرح فيها هالقضيه واتمنى انها تغير نظرتهم تجاه هالانسان ..
فها إنا الآن اقدم بين ايديكم روايتي الأولى باسم::
.."" واكتشفت اني .. لقيــطــه ""..
بقلمي .. ڝږڂۃ ٱڸـمڜٺٵقـہ.. ♪
روايتي تحكي عن بنت عاشت مع اسره وبعد مرور الكثير من الاحداث اكتشفت انها لقيطه ..
اعرف ان في بالكم الكثير من التساؤلات انو كيف ما تعرف من اول لانها بدون اسم عائله ومن هذا الكلام .. راح تعرفوا اجابات عن كل اسئلتكم داخل هالروايه ..
روايتي خليجيه واحداثها كلها في الدوله الشقيقه قــطــر ..
صحيح انا سعوديه بس حبيت تكون هالاحداث في قطر عشان تتناسب مع الافكار اللي رسمتها في بالي ..
روايتي هذي تناسب كل الاذواق ..
فيها الاكشن والرومانسيه .. فيها الهدوء والازعاج .. فيها الضحك والنكد .. واللي يحب اسلوب العصابات اطمئن لان روايتي فيها من هالشي .. انا بنفسي اموت في الاكشن ..
راح انزل لكم كل اسبوع بارت ويمكن بارتين .. حسب الضروف يعني ..
حأترك بين ايديكم روايتي واتمنى انكم ما تبخلون علي في الآراء .. لان اهم ما عند الكاتب هو آرآء القراء ..
|$[ البآرت الأول الجزء الأول ]$|
.. في داخل افخم قصور قطر ..دخلت ذيك المراء بجسمها الرشيق الى احد الغرف الفخمه في هالجناح وفتحت الستاير المخمليه بهدوء تاام وبعدها تقدمت الى السرير وقالت في رقه: سيد سامي لو سمحت ..
تقلب اول ابطال روايتي في الفراش وبدأ يتمتم بكلمات مو مفهومه....
ابتسمت وهي تقول: لو سمحت ياسيد سامي كلمني ... الا تريد الذهاب الى الجامعه ... استيقظ رجاءا ....
التفت سامي ناحيتها وعيونه كلها نوم فقال بثقل: طيب طيب بس روحي ياريندا وحأنزل بعد 5 دقائق ..
ريندا: لن انزل حتى تستيقض تماما ياسيدي... فالساعه الآن السابعه والنصف لقد تأخرت جدا ياسيدي ...
سامي: اووووف ما ابي اروح الجامعه زين .. يالا اقلبي ويهج ...
ريندا: انت تعلم ان اباك سيغضب إن لم يوجد هناك سبب للغياب..
سامي: هه ومن وين بيعرف اني غبت وهو مشغول بأعماله وتجاراته وما اشوفه إلا مرة في السنه .. ريندا اخرجي وقفلي الباب هيا ..
ريندا: حسنا سيدي لن ارغمك ..
فخرجت وقفلت الباب فتقلب سامي للجهه الثانيه و قفل عيونه وبعد فتره بسيطه شال الغطاء عنه وقال بطفش: طار النوم .. اوووووف ..
قام وراح للحمام وأخذله شور وخرج ولبس ملابسه ووقف يصفف شعره قدام المرآه فقال بتفاخر وغرور: صج اني وسيم وكشخه ومحد مثلي ..آآآه فديتك ياسامي ..
نزل الى الصالة فقابلته ريندا وقالت: سيد سامي الم تقل انك ستنام هل غيرت رأيك .. تفضل وتناول الافطار في غرفة الطعام ..
سامي: طيب طيب بس المهم انه يكون جاهز من اول لأني ما ابى أتأخر عن الجامعه ..
ريندا: اجل سيدي انه جاهز تفضل ..
فراح سامي الى غرفة الطعام فدق جواله ولما شاف الرقم ابتسم ورد: هلا هلا والله بهالصوت كيفج ...... لا لا ياعيوني انا ياي اليوم للجامعه هو انا اقدر اترك الجامعه وانتي فيها يابعد روح سامي ...... اوكي اوكي المره اليايه ماراح اخوفج وراح ايي بدري يالا باي باي ..
وقفل الجوال فطالعت فيه ريندا بأبتسامه وقالت: سيد سامي هل لي ان اسألك سؤال ..؟!
جلس سامي على طاولة الطعام وبدأ ياكل وقال: اسألي ..
ريندا: هل لي ان اعرف ياسيدي كم عدد أرقام الفتيات اللاتي في جهازك ..؟!
فضحك سامي ضحكه عاليه وقال: ههههه كثير كثير لدرجة اني صرت الخبط بينهم صرت اكلم ليلى على انها ريم واكلم ريم على انها هيفا وإذا بغيتيني اضيفج وياهم ماعندي مشكله ..
ريندا: لا لا شكرا لا اريد .. طيب ماذا تستفيد من محادثتهم ..؟!
سامي: عادي استمتع .. وحطي في بالج ترى مو انا اللي دايما اخذ ارقامهم هم يعطوني بنفسهم اقسم بالله .. لأني وبلا فخر اوسم شخص في الجامعه كلها فأنا الانيق والوسيم والكشخه وكل شي .. تخيلي ان نص بنات الجامعه خاقين عندي تخيلي انهم لو عرفوا ان ماعندي رصيد يشحنون لي مو انا اللي اشحن لهم ..
ريندا: اعرف هذه الاشياء ياسيدي ولكن ارجوا ان لا تفتخر بنفسك كثيرا ..
سامي: ومن قال اني افتخر بنفسي يالا الحمد لله شبعت خليني الحق على البنات لايتعذبوا بغيابي باي ..
ريندا: الم اقل لا تمدح نفسك...
سامي: هههههه هذه الحقيقه انا ما اجذب باي ...
فشال كتبه وخرج مسرع وركب سيارته وانطلق بصوره جنونيه كعادته في السواقه ..
YOU ARE READING
وإكتشفت إني لقيطة
General Fictionرواية تتحدث عن ظلم المجتمع وقسوته على اشخاص مالهم ذنب ويسمونهم (لقيط) الرواية منقولة