غرفة مظلمه هدوء تام ضوء خفيف من النافذه التي تطل على كرسي ذلك الكاتب....
يُحاول ادم "الكاتب" ان يبدأ بكتابة قصتة التي ستنال إعجاب الجميع لانه كان على يقين تام بذلك رغم الذي كان يُعانيه من أصدقائه في المدرسة كان ادم يُعاني منهم طوال حياته ولكنه استمر في حلمه ولم يسمع للناقدين على طموحه وضل يثابر ويثابر وهو على يقين بأنه سيصل إلى أعلى مراتب النجاح.....كان ادم في الصف التاسع ويبلغ من العمر اربعةعشر ومن هنا تبدأ قصته...
" في إحدى الايام كانت المدرسة التي يدرس بها ادم تحضر لحفل كبير ستقام فيه مسابقه على أفضل موهبه و هي الكتابه و الفائز سينال على لقب " أنامل ذهبية" بينما ادم كان جالساً في إحدى مقاعد الصف وكان يمسك القلم بكل افكار مليئه بالتشويق ويكتب كل الذي يخطر على باله من افكار رائعه ولكن حدث شيء لم يكن متوقع دخل الطلاب ولم يعيرهم ادم اي اهتمام ولم يلحظ وقوف ذلك الاستاذ الغاضب عند الباب منتظر وقوف ادم ليُلقي التحية كباقي الطلاب ولكن هي لحظات حتى انتبه ادم للأستاذ واعتذر منه لعدم تركيزة وانشغالة بكتابت القصه فسخر منه الطلاب فانجرح ادم ولكن قال الاستاذ لا تستمع إليهم فكل الناقدين مجرد أفواه ناطقه فحزن ادم و انسحب من المسابقه بقلب مكسور وكان الكل يستهزء به بكل احتفال تُقيمه المدرسة حتى صار ادم في آخر سنته الدراسية ولم ينسى ماحدث وضل في باله وفي تلك السنه اقامت المدرسة احتفال كباقي السنين ولكن هذه المرة مختلفة تماماً فلقد شارك ادم في المسابقه ولكن طلب ان لا يعلم أحد انه شارك ولكن لم يكن هو المتسابق الوحيد فكان هناك اكثر من متسابق يُريد الفوز فخاف ادم ولكن تشجيع الاستاذ له هو ما جعله يكمل ما بدئه، فبدأ بكتابة قصه عن حياته ولكن بشكل اكبر وخيال أوسع وطموح عظيمه ومرت الايام على هذا الحال إلى أن جاء وقت تسليم القصص فذهب ادم وهو على يقين تام بأنه سيكون الفائز رغم انه ليس الوحيد ولكن لازال مُصر على إخفاء اسمه و تم أخذ القرار وحسم النتيجه وهي لحظات حتى تم منادات الطالب الفائز وكان صاحب اللقب هو ادم فذهب مسرعاً وهو مبتسم وتبدو عليه ملامح النصر فقام الجميع يصفق لادم ويبدو على وجوههم ملامح الندم فضحك ادم بفخر وقال لكل من سخر مني ها أنا ذا اسخرو مني كما شأتم لن تمنعوني عن ما اُريد انا الطموح المثابر انا الكاتب ذو الأنامل الذهبية "(ولكل بداية حزينه نهاية سعيده لا يستطيع أن يتخيلها احد)
اتمنى تعبكم قصتي ^_^
و ارائكُم تهمني