XXXVII

1K 80 58
                                    


فكرة الونشوت مُقتبسة من فلم The parent trap !!

++ كُل عام وانتو بخير 💗

استمتعوا !!

__

〔 EXES 〕

"مرحبًا، دادي هاري." تمتمت إحدى التوأمين كما دخلتا المطبخ لِيرفع هاري رأسه مُتبسِّمًا. "مرحبًا بِكُنّ صغيراتي، كيف كانت رِحلَتكُنّ؟" سأل هو و ترك الفُرن و ما فوقه لِيحتضنهنّ.

"تعلم، كانت... رائِعة؟ جعلنا فيكتوريا تهرب." نطقت الأُخرى مع قهقهةٍ تصدُر مِنها، رفع هو حاجِبيه مُحدِّقًا فيهُما. "أيُّكنَّ جيني و أيُّكنّ روبي؟" هو سأل مُجدّدًا، لِتُجيب أحدهُنّ "أنا روبي."

قهقه و احتضن كِلتاهُما ثُمّ همس سريعًا "إذهبن و استحممِن، ها هو والِدكُنّ قادِم." هو ربّت على ظهورهنّ لِتهرول الفتاتين لِلأعلى سريعًا.

هو يعرِف كيف يُفرِّق بين فتياته، لكِن مُؤخّرًا هُنّ ارتدين ملابِسًا مُتطابِقة و قصصت شعورهنّ بِنفس الطّول. كان ذلِك بِسبب أنّهُنّ غضِبتا مِن إنفصال والِديهُم دائِمًا و كان هاري سيعود و يُسافِر مع روبي مُجدّدًا؛ و كانتا قد اكتفيتا مِن الإنفصال.

يكفي أنَّهُنّ لَم يعرفن بعضهنّ طيلة الإثنى عشر سنة الماضية.

عاد هاري لِيُنهي طبخ العشاء، ليدخُل لوي مُتبسِّمًا كما راقبه "مرحبًا." تمتم هاري بِلا أن ينظُر إليه، لكِن كانت هُناك إبتسامةً تعتلي شفتيه.

جلس لوي على أحد كرسي المطبخ قريبًا مِن حوض الغسيل "مرحبًا." همس بِصوتٍ مُرهَق و الذي تعايش معه هاري لِسنواتٍ قبل إنفصالهم بعد أن كانتا الفتاتين في الواحِدة مِن أعمارهنّ.

رفع هاري رأسه، مُحدِّقًا في زوجه السَّابِق لوي "ماذا حدث؟" تسائل، مُتأمِّلًا في تينك الياقوتتين كما انتظر جوابًا. "لا تتصرّف وكأنّك لا تعلم." تأوّه لوي بِتذمُّر لِيكتُم هاري قهقهته.

هو أصدر قهقهةٍ خفيفة قبل بدء حديثه "لا يُمكِنُك أن تغضب مِن صغيراتك، لو." نطق بِعفويّة، بِنَبرةٍ ناعِمة؛ لكِن لِـلوي، كانت كَـمُحاولة إغراءِه.

هو يعلم أنّ هاري لَم يكُن يحاوِل إغوائِه، لكِنّهُ وجد نفسه يقع لِطريقة نطقه لِإسمه!

مُجدّدًا.

رفع لوي أبصاره ناحية شفتيّ الآخر المُحمرّة و التي تُزيّنها إبتسامةٌ بدَت لذيذة، و قبل تمكُّنه مِن فِعل أو قول شيء؛ صدَر صوت إحدى الفتيات مِن خلفِه "داد لوي؟"

إستدار سريعًا، ينظُر إليهُنّ بِترقُّب "نحنُ كُنّا نتحدّث، و... تعلم؛ نحنُ نعتذر عَـمّا فعلناهُ بِـفكتوريا، ذلِك كان تصرُّفٍ مُشين."

Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪحيث تعيش القصص. اكتشف الآن