flashback

130 18 9
                                    

كان تايونغ يركض بين الممرات بسرعه قاصدا الكافتيريا حيث أصدقائة

توقف عند بداية الكافتريا و أنفاسه مضطربه يبحث عن المقصودين ، تفحص المكان بمقلتية حتى قد وجد سارانغ تقوم بالتلويح له ، أتسعت أبتسامته بحب لها لكنها سرعان ما تلاشت عندما رأها أستدارت و بدأت بالتحدث مع نابي و نامجو هيوك أي مع نامجوهيوك تحديدا

تقدم لهم بحنق من نامجوهيوك و جلس بجانب نابي مقابلا للسارانغ و نامجهيوك أمامه

"أين جوني؟ ألم يأتي بعد؟" سأل تايونغ و هو ينظر للسارانغ متجاهلا وجود الأخر بجانبها

فأجابت سارانغ و هي حزينه " هو لم يستطيع المجىء معنا ، قال بأن والده قد ذهب للشيكاغو ليدير أعماله هناك و تركه هو هنا ليرئس الشركات"

أضافة نابي أيضا " حتى أن يصادف وقت ذهابنا لأجتماعه مع شركة صديق عمه ذاك"

أطلق تايونغ 'أها' منزعجه فهو الأن سوف يضطر بالبقاء مع نامجوهيوك طوال الرحله دون جوني الذي سيلطف الجو إذ ما شحن بينهم

تنهد فسرق نظرة خلسه لنامجوهيوك و تلاقت أعينهم ليشيح نامجوهيوك بعينية بعيدا بحنق من الأخر الذي ابتسم بسخريه و اشاح عينيه هو الأخر

أقتربت نابي من تايونغ هامسة له "أهدء تايونغ ، لا تزيد غضبك كثيرا ولا ستلاحظ سارنغ ذلك و يزداد قلقها"

اومأ تايونغ لها بصمت فأطأطأ رأسه سارحا في الماضي

' وقف تايونغ أمام المرأة غرفته يقوم بتمشيط شعره للخلف و رش القليل من عطره المفضل او يمكنني القول ذاك العطر الذي أخبرته به سارانغ بأنه أحد الأشياء التي تحبها في فتى أحلامها

عدل ياقة سترته و خرج من منزله قاصدا الحديقة التي أخبره جوني بأن يتواجدوا فيها

كان تايونغ يخطط أن يعترف للسارانغ بحبه لها ، طوال طريقه و هو يتخيل ردة فعلها اللطيفه .  هو مبتسما كالمجانين

حتى أنه قد أشترى لوح شكولاه التي تحبها معها زهرة ذات لون زهري لطيف كما تحب أيضا

وصل للحديقه فدخل من بوابة الحديقه و هو مزال ذا أمل ، فوجد أصدقائة جالسين وهم سعداء فركض لهم هو الأخر و بهالته السعيده

صاح جوني له بأبتسامته الكبيرة التي تحمل له أخبرا جميله و لكن بالنسبة لتايونغ ليست كذلك " خمن ماذا حدث منذ قليل؟"

رفع تايونغ حاجبية بتفكير فأحاط بعينية لسارانغ و نابي و نامجهيوك ظنن بأنهم سوف يعطوه بعض التلميحات لسؤال جوني على الخفاء لكنهم فقد بادلوه الأبتسامة

حاول معهم لكنه لم يفلح فأعاد نظرة للجوني قائلا بستسلام "لا أعلم ، و لكن يمكنك أعطائي مساعده؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بتلات متلاشيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن