لم أطلب تفهم أحد لما أمر به ، ولا أحتاج مساعدة من أحد، لأن المساعدات نفسها التي تأتي منكم؛ لا تساعدني.. مساعدتي الحقيقية ستكون منّي وحدي.. لكني متعب الآن ولا طاقة لدي لمساعدتي..
وأدعوك يا اللّه أن تعلمني كيف أتذكر عطاياك بدل أن أعدد ما ينقصني.. كيف أشكرك قبل أن أطلب منك المزيد..
وعندما انتهوا من تشريح جثته، علموا بأن الرصاصة التي أطلقها أخيه على صدره، لم تكن هي ما قتله، بل قتلته الصدمة..
أنا لا أقع، لدي أجنحة في روحي..
وإنك الضّوء فِي عُتمة هذه الحَياه يالله..
أنت تضحك وتبدو سعيدًا رغم كُل شيء لأنك في قرارةِ نفسك تُدرك أنك قادر على تخطي هذا كُلّه، رغم أنك ذات الشخص الذي كان يبكي منذ ساعة ويُجزم أنه أضعف بكثير من أن يستحمل أكثر، وسيبكي بعد ساعة ويُجزم مرةً أخرى أنه أضعف بكثير من أن يُكمل المُضي ثُم يعود يضحك بهستيريا، هذا التفاوت والقفز في المشاعر ألف مرة في الدقيقة مؤلم، خاصة أنه غالبًا بلا سبب، إنه يبدو لي دائمًا وكأنه أكبر من القرارات والأقدار والحظوظ والقسمه..
.
قد نمر بظروف.. نتمنى لو أن لنا جناحاً نطير بهِ من شدة يأسنا، وقلة حيلتنا، وقد خلقنا ضعفاء في تحدي الظروف الهالكة .. لكنّ الله زرع فينا حب الأمل، حب الحياة.. وأنّنا نؤجر إنّ صبرنا، إن بكينا أو شقينا..
نحن سُعداء حتّى في أحزاننا.. ﻷنها من اللّه كتبها ابتلاء لنا.. ومن محبته لنا.. فلا حزن يدوم؛ واللّه ربُنا.. كُونوا سُعداء وثقوا بربكم..قد تراني أعاني، لكن لن تراني أسقُط..
..
كل شخص يعاني بطريقته لا تستخف بمعاناة أيْ شخص ثاني على حساب معاناتك..
الحياه قد حطمتني عده مرات، رأيت أموراً لم أكن أريد أن اراها، عشت المرض والحزن والفشل، لكن الشيء المؤكد دائما أني أنهض..
هل تعلم ماذا يعني أن يكون الانسان من الداخل مكتئب ومن الخارج لاينطق بكلمة واحده هل تعلم مدى الأذية هنا؟!!
يوماً ما، حين تكون الأمور بخير، سننظر إلى الخلف ونشعر بفخر إننا لم نستسلم..
.نحن نخُوضَ حَرْبًا شرسة في الدّاخل، ما هو الهدف من الصّراع مع الآخرين؟!
.
للذين بكوا كثيراً وانتَظروا كثيراً، للذين مازالوا ينتظِرون رسالةَ إعتذار أو أيّاً كان من الرسائل، للذين هذه الحياه ببشاعَه، تحرّروا..
.مامسني اليأس من رحمتك، وما عادت يداي خائبةً في دعائي لك، أُؤمن أنك حين تعطي، تعطي فوق مانتمنى، وتهب فوق ما نحلم، سبحانك ياالله ما أعظمك..
إطمئن، صوتك يسمعه الله.. حين تظنّ أن لا أحد يسمعك..
أيضيقُ صدرك وقد علمتَ أنَّ الله على كلِّ شيءٍ قدير.. أنتَ لاتقدر لكنه يقدر.. أيضيقُ صدرك وقد علمتَ أنَّ الله أرحم الراحمين فإن كنتَ رحيماً بقلبك فهو أرحمُ منك به ..