آيات بدهشة : أسيب شغلي ؟؟؟؟
نطقت بها آيات بذهول رداً على اقتراح آسر المفاجئ و الذي ألقاه بوجهها فور دلوفها للمطعم المدعوة اليه من طرفه للحديث بأمر ما
آسر : و ايه المانع طالما فى شغل تاني مستنيكي و تقدري تختاريه كمان ...... سواء سكرتيرة او غيره !!!
آيات بتساؤل : طب و ليه ده كله ما انا شغالة و مستقرة فى شغلي ؟
آسر بتبرير : بس قولتى ان مديرك مطلع عينك و مش مرتاحة ..... وبعدين بصراحة بقى انا مش شايف انه طبيعي كونك تشتغلى عند حد غريب وانا موجود
آيات بتوتر : محدش مطلع عيني ولا حاجة ... ده كان مدير مؤقت و مشى و دلوقتي صاحب الشغل كويس و شايف شغله تمام .... و بصراحة بقى كده انا مش بحب جو الوسايط ده
آسر : وسايط ايه .. انا عارف كويس جداً اني مش هلاقى حد كفؤ زيك .. ده هيبقى مكسب ليا و لشركتي لو وافقتي تشتغلي معايا
اضطربت آيات بعد مدحه لعملها و جديتها فبتلك الطريقة يضعها بموقف لا تُحسد عليه ...... حاولت ايجاد حجة ما لرفض عرضه بلطف ......... لكن لما الرفض و هى على وشك ترك عملها بالفعل ؟؟؟؟؟؟
آيات بقلق : بس انا اتعودت على شغلي و الناس اللي شغالين معايا
آسر بإندفاع و نفاذ صبر : مسيرك يا آيات تتعودي على محيط شغلك الجديد و بصراحة بقى انا مستحيل اسمحلك تكملى فى شركة العمري لحظة واحدة بعد كده
زوت ما بين حاجبيها بتعجب
آيات بريبة : بس انا مقولتلكش انا شغالة فين ..... عرفت منين اني شغالة فى شركة العمري .... و ايه المشكلة انى افضل اشتغل فيها ؟
توتر عند ادراكه نتيجة اندفاعه و تسرعه ليتعثر بالرد
آسر بتوتر : عرفت و خلاص ..... ثم استعاد بعضاً من ثقته الواهية .....مش موضوعنا عرفت منين ... المهم اني مش شايف اي داعي انك تشتغلي فى شركة حد غريب و شركتى موجودة
طالعته بشك ...... ادركت تهربه من الاجابة لتزيد حيرتها من طلبه تركها للعمل ...... لكن ما لبثت ان اجابته بعد تفكير
آيات بهدوء : خلاص من غير ما تتعصب كده ... سيبني فترة افكر و كمان اقول للشغالة معاهم عشان يعملو حسابهم لو نويت اسيب شغلى الحالي ده لو نويت هااااا... اتفقنا؟
آسر بإبتسامة واسعة : اتفقنا
سهام : احب اقولك و بكل بصراحة انك بتستهبلي
آيات بدهشة : وطي صوتك مستر طائف جوة .... وبعدين انتي ايه اللي جابك مكتبي مش وراكي شغل و لا ايه ؟
سهام : و هو بعد اللي قولتيه ده هعرف اشتغل...... آيات انتي بتستهبلي
حدجتها آيات بنظرة جعلت الاخري تهتف فى سخط