.Part {1}.

45 4 1
                                    

في ذلك البيت الجميل...

ألساندرا: أديلينا هيا استيقظي.
-آهه أمي دعيني أنام قليلاً.
ألساندرا: كلا انهضي لقد نمتي كثيراً (بنبرة حادة وصارمة).
-رجاءً أمي فقط عشر دقائق.
ألساندرا: قلت لكِ هيا وبلا كلام أتسائل هل سهرتي طوال الليل البارحة!!؟.(بشك وغضب)
أديلينا وهي تنهض من السرير بكسل: لا ولكن ألا أستطيع أن أعوض عن الأيام التي سهرت فيها من أجل الدراسة.
ألساندرا: كفي عن قول التفاهات والحقي بي بسرعة فلدينا عملٌ كثير(بنبرة صارمة).
- حسناً (بتنهد).
______________بعد مدة______________

أديلينا: آههه وأخيراً انتهينا أنا لا أشعر بجسدي.
ألساندرا: وكأنك قمتي بالكثير (باستهزاء).

قامت أديلينا بتجاهل كلام والدتها فهي لا تريد أن تسبب المشاكل معها..
ذهبت أديلينا إلى غرفتها وقامت بفتح هاتفها الذي به كل مايسعدها فكل ما بداخله يحتوي على محبوبها الوحيد كما تسميه، بدأت بإكمال قصتها مع تايهيونغ، هي تظن أنها مريضة نفسياً لكنها ليست مهتمة بذلك طالما هو يسعدها، ولم تتجرأ يوماً أن تصرّح بذلك لوالدتها فهي متشددة كثيراً وقد تقتلها إن علمت بذلك فأديلينا تعتقد ذلك لذا لم تخبرها أبداً.

____حان وقت النوم____

هذا ماصرّحت به والدتها مخاطبة أديلينا التي تعيش عالماً أخر في هاتفها، فذهبت واستلقت على سريرها حاولت النوم لكن شعور القهر والحزن على حالها لم يدعها تنم البتة لذا حاولت البكاء لعلها تخفف من حزها قليلاً لكن لم تستطع، فأصبحت تتخيل تايهيونغ أمامها يحدّثها ويبتسم لها فنامت دون أن تشعر.

______________٧:٣٠_____________

نهضت أديلينا من النوم على صوت هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين، أخذته ووجدت أقرب صديقاتها تتصل بها، فتحت المكالمة..

آنا: أديلينا بحقكِ مالذي كنتِ تفعلينه لمَ لم تردي بسرعة؟(بتذمر).
أديلينا: ومالذي سأفعله مثلاً، لقد كنت نائمة وبفضلكِ أفسدت حلمي الجميل(بغضب).
آنا: آهه حقاً متى ستكفين عن النوم بكثرة يجب عليكِ أن تري الناس وكيف يعيشون لا أن تبقي محبوسة في كهفك.
أديلينا: وهل أنا مخلوق فضائي لكي لا أعرف طريقة العيش، ثم منذ متى أصبحت غرفتي كه-
آنا (مقاطعة حديثها): اسمعي هذا غير مهم، المهم الآن أنني أريدكِ أن تأتي للحديقة المعتادة لديّ شيء مهم أريد إخباركِ عنه.
أديلينا: ألا تستطيعين قوله على الهاتف(بتذمر).
آنا : كلا كلا، يجب علي أن اتكلم معك وجهاً لوجه.
أديلينا : آهه حسنا سآتي.
آنا: لا تتأخري.
...أقفلت الخط...
أديلينا: لكننا كنا سمعاً لسمع أليس هذا كافيا افف(بتذمر).

ذهبت أديلينا إلى الحديقة التي دوماً يلتقينَ فيها، وجدت آنا تلوح لها فذهبت نحوها..

آنا: ألم أقل لكِ ألا تتأخري.
أديلينا: أنا لم أشعر بأنني متأخرة ثم أنتِ من طلب مقابلتي وليس أنا.
آنا: آهه حسناً المهم لديّ شيء أقوله لكِ وأنا متأكدة أنه سيعجبك.
أديلينا: ماهو؟.
آنا: وجدت عملاً ذو ثمنٍ باهض(بحماس).
أديلينا : حقاً إذاً لمَ لم تذهبي ؟.
آنا: يا حمقاء أنني أريد أن نعمل معاً.
أديلينا: آهه آنا أنا ليس لي رغبة بذلك، أنا لا أريد.
آنا: كلا يا أديلينا لا تتركيني هكذا دعينا نعمل معاً(نتظر لها بأعين القطط).
أديلينا: توقفي عن فعل ذلك.
آنا: رجاءً(مازالت مستمرة في نظراتها تلك).
أديلينا: آهه واللعنة حسناً.
آنا: يااااايي كم هذا رائع(بحماس وسعادة).
أديلينا: حسناً اخبريني الآن ماهو نوع هذا العمل؟.
آنا: ااءء في الحقيقة أنا لا أعلم لكن على حسب ماقرأت أن من يريد التقدم للعمل فسيعلم نوعه عند ذهابه له.
أديلينا: حقاً آنا!! ماذا لو أجبرونا على أن نعمل كعاهرات الملاهي.
آنا: لا لا أظن ذلك ولكن دعينا نجرب.
أديلينا: أنا سأجن بسببك، لا أعلم لما لازلت صديقتكِ.
آنا: مالذي تقصدينه؟(بأعين دامعة).
أديلينا: اءء لا أقصد شيئاً آنا، أنا أمزح فقط (بتوتر).
آنا: حسناً إذاً مارأيك أن نذهب؟(بحماس).
أديلينا(في نفسها): ألم تكن على وشك البكاء !!
الآن؟؟!!.
آنا: أجل هيا أنا متحمسة(بحماس).
أديلينا: آهه يا إلهي، حسناً لنذهب.
آنا: هيااا(بصراخ وسعادة).

______وصلوا للمكان______

أديلينا: ااءء آنا أليس هذا المكان غريباً(بتوتر).
آنا (ابتلعت ريقها بخوف): أجل لكن الموقع هنا.
أديلينا: إذاً لنعد بسرعة هيا.
آنا: ماذا انتظري لحظه.
أديلينا:ماذا؟!!!!.
آنا: لندخل هذا المنزل.
أديلينا:هل جننتي؟ ندخل لهذا المنزل المهجور(بصدمة).
آنا: هيا لندخل(بحزم).
أديلينا: ماذا كلا لن أدخ-
قامت آنا بسحبها من يدها ليدخلا، دخلا للمنزل لكن فجأة حدث مالم يتوقعنَه البتة.......

يتبع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ليسَ هناكَ أحدٌ يعلم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن