انا فتاة ادعى مينجي ابلغ من العمر 20 سنة اقطن ببغداد كانت حياتي باءسة فقررت في احدى الايام ان اذهب الى المغرب لارفه عن نفسي قليلا و عند وصولي لمغرب كانت الاجواء كءيبة فعند وصولي بدات السماء باسقاط مطراتها فقلت في نفسي يا ارض!! يا ارض!! الم تقبليني هنا ايضا فتوجهت نحو اقرب فندق في المنطقة و لكنه للاسف كانت جميع الغرف محجوزة فلعنت حضي و لعنت حياتي بغضب ثم سالت احد المارة عن فندق اخر فدلني الى احد الفنادق لقد كان بعيد جدا و لكنني ركبت سيارة اجرة و ذهبت و عند وصولي للفندق شعرت بشعور غريب شعرت و كانني تحت المراقبة فقد كان عمال الفندق غريبين و مثيرين للشك فلم اكثرث لهم لعله كان ديكورا من صاحب الفندق اخدت مفاتيح الفندق لقد كانت اخر غرفة في الطابق 5 و لكنني سرعان ما احسست بالضيق فاتصلت بصديقتي سونجا و طلبت منها ان تتبعني الى المغرب فوافقت شرط ان يكون كل شيء على حسابي انها بنت مرحة و تحب العب على اوتار غضبي فاخدت اول طاءرة ووصلت في اليوم التالي فذهب لاقلها من المطار و بينما نحن في سيارة الاجرة اهبرتها عن الاحوال الغريبة التي صارت معي و لكنها لم تصدقني و عند وصولنا للفندق لم نجد احدا فخرجنا نبحث عن الناس في الانحاء حتى سمعنا ضجيجا من الفندق فدهبنا نحوه مسرعين و عند وصولنا الى الفندق شاهدنا امرا لم يكن في الحساب لقد كان الفندق يعج بالناس و الكل مشغول بعمله و كانه لم يكن فارغا قط دخلنا انا و سونجا و سالنا العمال ان كان عملهم متواصل ليوم كامل فخبرونا انهم لم يتوقفوا عن عملهم ابدا فصعدنا انا و سونجا للغرفة مرتعبين من هول الاحداث التي صارت معنا و لكن بعد مكوثنا لوقت يتراوح ما بين اسبوع و ثلاثة ايام اعتدنا على الاحوال الغريبة التي ضللنا نمر بها و في احد الايام تعرفنا على بعض من الصديقات الجدد فقررنا ان نقوم بسهرة ليلية استدعتنا احداهن الى بيتها و قضينا وقتا ممتعا باكل اشهى الاطباق ثم حضرنا بعضا من الفشار و الشاي و امضينا ليلتنا مع افلام رعب و عند مشاهدتنا لاحد الافلام خطرت على سونجا فكرة المحاولة الانتقال الى العالم الاخر فوافقت و قررنا تنفيد الخطة في الفندق الغريب في اليوم التالي على الساعة 12 ليلا نزلنا لطابق الاول و دخلنا الاسانسير و صعدنا لطابق 4 بعدها 2 بعدها 6 بعدها لطابق 2 ثم طابق رقم 10 بعدها رقم 5 و لما نزلنا لطابق السفلي انفتح الاسانسير و كان كل شيء حولنا مخيف و مرعب و كان الجو بارد حيث لمحنا فتاة واقفة من بعيد نظرت لنا ثم تقدمت بخطوات بطيءة كانها تريدنا ان نتبعها تبعناها انا و سونجا فوجدنا انفسنا في غرفة كبيرة و واسعة فيها الكثير من الدمى و اللوحات اغلبيتها مرسوم عليها اشخاص ذو عيون كبيرة جدا بينما نحن نتفقد الغرفة اذ بالفتاة تختفي و بدات الغرفة بالتقلص حتى توقفت في مساحة معينة و بدات الشخصيات الموجودة في اللوحات بالتكلم بالالفاظ غريبة و اقتربت الدمى منا شيء فشيء فما كان علينا الا ان نهرب من الجهة السفلية للباب و عندما توجهنا نحو الاسانسير وجدناه مقفل و لحسن الحظ كنت حاملة لهاتف و لكن لسوء حظنا لم يلتقط الاشارة و لكننا انا و سونجا ما كان عليا الا ان نتواصل مع سكان العالم الاخر لنتوسل لهم بتركنا نعود لحياتنا السابقة تواصلنا معهم باحدى الطرق تدعي اويجا لم يرد ملك الجن اعادتنا لانه و قومه ارادو قتلنا لنصبح منهم رغم دلك لم نرد و لم نستسلم و واجهناه لمدة 3 اشهر