LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
أسبوع مضى أي أنها عشرة أيام لم أعد للعمل بها
فقط لا أشعر أني بخير
جسدي منهك وقلبي و عقلي ممزقان
أرغب بدفن جسدي عميقا بأحد المحيطات
عله يغسل كل أخطائي وينقيني
أشعر بأني شديدة القذارة حقاً
قذرة جداً لتلك الدرجة التي لا يجب علي العيش بعدها
هاتفي لم يتوقف عن الرنين لعدة أيام وباب منزلي كذلك
شيء ما يمنعني من مغادرة المنزل
شيء ما يعلق أقدامي قريبا من الباب
رنين الجرس وهاتفي لم يتوقفا هذه المرة
أبعدت الغطاء من فوقي ومشيت نحو الباب متجاهلة الهاتف ، ظننت أنها ألن لكن المفاجئة:
"ما الذي تفعله هنا نيكولاس؟"
سألته ليرفع ثلاثة أكياس بوجهي
هو لم ينتظر أن أسمح له بالدخول وفعل
تنهدت بانزعاج وأوصدت الباب
وضع الأغراض على منضدة المطبخ وتحدث حين اقترابي : "ما الذي تنوين فعله؟ أنت لا تبدين بخير طوال الوقت، وانظري إلى عيناك الآن، هل تحاولين قتل نفسك يا ترى؟"
صوته مزعج جداً
واهتمامه أكثر إزعاجا
"أظن أن الذي يملك الحق في طرح الأسئلة هو أنا."
قلب عينيه متململا واقترب مني : "وهل ستفعلين؟"
زفرت وتحدثت : "لما أنت هنا؟ "
" لقد سمعت بالأمر من ألن، هي تكاد تجن بسببك، أنت لا تردين على اتصالاتها ولا تفتحين الباب حتى لها، ما خطبك إذا؟ هل لأنه هنا مجدداً؟ "
علي أن أكون غاضبة جدا منها الآن
هي لا يجب عليها التحدث عن أموري الخاصة للآخرين
بالأخص شخص كنيكولاس
"إنه لا يعنيك لذا رجاءا غادر منزلي حالا."
تحدثت ببرود ليتنهد هو
لا يزال يتصرف بعناد كالعادة
هو دبق أكثر من الشحوم حتى
"هو يعنيني، أنا أعرفه كذلك وأعرف بشأنك منذ أن كنت بالثانوية، أنت حقاً لا تتذكرينني."
وهل يجب أن أفعل
أنا لا أعرف شخصا باسم نيكولاس عداه
وهو أكثر نيكولاس مزعج بحياتي
" حسنا سباستيان قد عاد، لكنه حتما ليس كما اعتدته، هو أصبح شخصا مختلفا جداً قد لا تتعرفين إليه حتى."
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romantizmدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...
