مينجي و سونجا و ماري ثلاثة صديقات يدرسون في مدرسة واحدة بالجزائر كانت تعاني مينجي من الإكتئاب فقررت الذهاب الى كوريا للترفيه عن نفسها فاقترحت ماري الذهاب معها و جاء اليوم المحدد ودعت سونجا صديقتيها ( يرجى من الركاب التوجه الى باب رقم 3) وصلت مينجي و ماري للمطار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فذهبت ماري للحمام و هناك ابصرت مينجي شوقا يقصف جبهات تاي و كوكي فلم جاءت ماري نادتها و عند خروجها تعثرت على سجادة المدخل و كان شوقا امامها فساعدها على النهوض تشكرته و ذهبت علما منها انها مجرد صدفة و إنتهت لكن القدر و اعماله كان مكان الذي ستقطن فيه مينجي و ماري نفسه الذي يبقى فيه شوقا و الامر الذي لا يصدق ان الغرف متجاورة و في نفس اليوم تقابلا مرة اخرى لكنهما نسيا ما حدث في المطار و لم يتعرفا على بعضهما البعض و لكن رغم إنطواء شوقا و كرهه للبنات و اكتيآب مينجي الاّ انهما اصبحا اصدقاء بسرعة حيث لاحظ شوقا تغير مزاج مينجي المتكرر و لكنه لم يرد ان يزعجها بأسئلته و لكن عند رؤيته لمينجي تبكي في درج الفندق لعب الشك في عقله و قرر ان يتبعها و يعرف الامر بنفسه ليساعدها بطريقته و لا يسبب لها حرج و قد كان لاحظ من قبل ان مينجي تخرج كل يوم سبت باكرا في نفس الوقت فقرر ان يذهب خلفها ليرى ما بالها و اذ به أبصرها تدخل المستوصف لتتلقى علاجاً لمرض الاكتئاب و هنا دخل الى سيارته مذعور لانه كان دائما يشك في صحة مينجي النفسية لكنه اعتبر نفسه يهلوس لان عند كلامه معها تضحك و تبدوا عليها صفات المرح, بدأ شوقا بالتقرب من مينجي و كسب ثقتها و في كل مرة كان يخبرها انها جميلة و انه محظوظ جدا بوجودها معه و في كل مرة كان يقع في حبها اكثر و اكثر كان كل ليلة يتذكرها قبل نومه و بحلم بأشياء كثيرة معها و لكنه في كل مرة كان يضحك و يعتبره مجرد اعجاب. في اليوم 03/12/2017 حاولت مينجي الانتحار بالقفز من سطح المستوصف فنُقلت بسرعة الى غرفة العمليات و لما اتصلوا بشوقا و اخبروه عن الحادث سقط في الارض في نوبة هلع و لكنه لم يلبث الى ثانية و قفز الى سيارته متجهاً للمستشفى بعد مرور 4 ساعات انتهت العملة و خرج الطبيب:(لقد نجت بصعوبة و لكنها في حالة مستقرة في الوقت الحالي) دخل شوقا الى غرفة مينجي و طمأنها بانه سيبقى معا للابد __بعد مرور اسبوعين__ تحسنت مينجي و خرجت من المستوصف لكنها لاحظت عدم وجود شوقا و هنا حزنت كثيرا ضنا منها انه تركها و ذهب لكن فور خروجها جائها شوقا من الخلف و حملها و ذهب يركض بها في ساحة المستوصف ثم وضعها و ركع على الارض قائلا: هل تقبلين الزواج بي اجابت مينجي باندهاش نعم و الى الابد البسها الخاتم و اقترب منها ثم تبادلا القبل❤ _B.N_
