بعدَ مرُور ما يزِيد على أسبُوعين من آخرِ شجارٍ بين يونقِي و فتاتِه
حلّ اليومُ الموعود لِيونقي؛١٤\١١،ذكرَى خطوبتهماَ.منذُ أن أشرقتِ الشمسُ و يونقِي في أوجِ حماسه فقطّ ينتظرُ منهاَ أن تشاركهُ الحماس
لكنَ برُودها و إستنكارِها ممَا يُلمح له أحبطهُ قليلاّ لكنه يستحقُ نوعاّ ما.فهذِه تكونُ تتممُ ثلاثَ سنين مُنذ خطبتهمّ و لم يحتفل بِه يونقي قطّ لهذا فقدت الأمل و لم تعد تحتفلُ به بعد الآن،فلولاَ كتابُ ذكرياتهاَ لما قام يونقي بالإحتفال.
"ما خطبكَ اليوم،يونقي؟."سألتهُ بإستغرابٍ من تصرفاتِه المُريبة بالنسبةِ لها اليوم.
"لا شيءَ مُطلقاً."نفَى و لازالَ يقهقه بسعادةٍ شديده."غريبّ."تمتمت لتحاولَ تجاهلهُ عبرَ إعدادِها للإفطار.
قامَ يونقِي بعدها بأخذِ بذلتهِ و الإسراع بالخُروج دون ملاحظتهاَ له!.
--
٤:١٣بعدَ الظُهر؛لازالَ يونقي خارجاّ.
"هل أنتَ مُتأكدٌ أن كل شيءٍ إنتهَى؟."آردف يونقي مع إبتسامةٍ راضيه ليومأ الأخرُ أمامه حتى تتسعَ إبتسامته.
أخرجَ هاتفهُ دون تردد حتَى يقوم بالإتصال بهاَ.
"مرحباً."آردفت بعد إجباتهاَ على إتصالِه.
"أهلاً،فقط أُريدكِ أن تستعدِي سآتِي على ما يُقارب السادسةَ لإصطحابكِ."
"ما المناسبه؟."تسآلت بفضولٍ ليقفل الخط بعجل.زفرت بقلةِ حيلةٍ حتَى تستقيمَ لأخذ حمامٍ لتستعدَ لما يُخبئه يونقِي
كانتّ تضعُ أقنعةَ الوجه و معطراتِ الجسم،إحساسهاَ بأن يونقي يقومُ بشيءٍ كبيرٍ يغزو فكرهاَ.قامتّ بإرتداء فستانٍ واسعٍ قليلاً من الفروِ الأبيض،مع حزامِ تشانيل على خصرهاَ
و كعبٍ أبيضَ عالٍ .رفعتّ شعرهاَ عالياً حتَى تشدَ ملامحهاَ و تصبحَ أكثر حدةً بشكل فاتنّ!
وضعتَ مكياجًا ليسَ بالقليل أو الكثير و أخيراً حلقاً دائري ذهبي.خرجتّ راضيةً عن ما إرتدت لتجدَ الشمس قد غربت بالفعلِ و الليل حل
رآت يونقي على هاتفِه بالسيارهَ.مُرتدياً أفضلَ بذلةٍ لديه،شعرت بالإتياحِ حينها لظنهاَ أنها قد بالغت قليلاً و أنه قد يكون موعدٌ عاديّ.
صعدتُ السيارةَ بكل حياءٍ بينما هو آلقى عليّ نظرةً ثم أبتسم بإتساع.
أوقفَ يداي اللتان كانتَ على وشكِ وضعِ حزام الآمان ليقومَ هو بذالكَ مقترباً مني لدرجةِ توتري و خجلِي.
أنت تقرأ
Me & Lover \\\ أَنـَا و حَبيْبِـي √
Short Story•بَعضٌ مِن المُحدثَات و المَواَقِف مَع حَبيبي قِطعةُ السُكرْ -مُكتمله -الحقوق محفوضه