'بسم الله الرحمن الرحيم'
.
.
"مهماً كان تركيب هدفكَ ، فقط أمضي في طريق تحقيقه و أستمتع بكُل لحظة بحلوها و مُرها فكُل شئ له الوقت ليمُر"
.
.لم أعد ألم كم مرة دقت الساعة و في كم يوم ، فقط احوم بين الذكريات محاولة وجود سبب و مخرج للحياة ، حتى و ان لا يوجد أحد ينتظرني هُنالك سبب أعيشُ لأجله ، انا أعيشُ لنفسي لا لحياة الأخرين و يبدو ان هذا الدرس قد تعلمته في وقتٍ مُتأخر ، و لكن لكل مُعضلة نهاية و هذه المتاهة لها نهاية
قد إحتجتُ بعض المُساعدة من شخص ما يهتم و ينير هذه الفراشة الباهتة المُحتجزة في جُزء من جزء متاهة صغيرة ، شخص يُساندها في بناء أجنحتها التي هُدمت بحائط الإكتئاب ، مجرد أفكار تعبثُ بالأعصاب لا أصل لها غير تشتتُ البال و الأوهام
بدأ النور أبيض يظهرُ في طريقي هل هذا النور يُبشرُ بالخير أم العكس ، فلم أعُد أثق حتى بالألوان لتناقض معناها في شتى المواقف ، أكملتُ سيري بهدوء ، أستمع لكل ذكرى و أشعر بذاك الشعور أن ذاك ؛ لترتسم البسمة علي وجهي عالمة أنني لن أمُر بهذا مُجدداً و أنه أمامي تجربة جديدة
" حقاً كم أنتم البشر حمقى ، تُدركون بعدما تتوقف حياتكم لثانية و تندمون و تنتحبون باكيين على كُل شئ "
" بعد الأحيان الجهل و اتباع القلب يثير الجدل و يجعل الفرد يندم ، لكننا خُلقنا لنُجرب و نشعُر لا جماد في سُباتٍ أبدي سيد الفراغ "
" و فجأة أصبحت الباكية حكيمة ، أي أن يكن هيا الطريق امامكِ أما أن تعودي أو اجعلكِ نائمة للأبد "
" لا يهمني حتي لو مرّ الوقت الان ، فلدي دور لنومي الأبدي "
بدأ كُل شئ يتلاشى ليحل محله ضوء الشمس بغُرفة امر صعب لتعود العينين لذاك النور القوي ، صدري يعلو و ينزل بنغمةٍ هادئة مع الهواء ، هدوء تام يعُمُ الغرفةفُتح باب الغرفة ليدخل هو و معه الطبيب و علي وجهه الحزن ، هل تعتاد الشمس ان تكون باهتة يوماً ، شعرتُ بذاك الألم المُعتاد بصدري لأسعل بقوة من ضيق التنفس الفُجائي ، هل تغيبت لفترة طويلة و هذه أعراضها ، لما كلاهما علي وجههما ملامح الصدمة أنا لا أفهم شئ حقاً بهذا العالم

أنت تقرأ
The Faint Butterfly||الفَرَاشَةُ البَاهِتَةُ✔️
Fanfic"دَائماً مَا نُدْخِلُ أنفُسِنـا فِي مَتَاهَـاتٍ ، البَعضُ مِنهَا نَستَطِيعُ الخُرُوجَ مِنهَ سَالِمِـين و البَعضُ الآخـرُ ليسَ كَذَلِـكَ ، أحـياناً نُطَالِبُ بِالعُزلةَ لَكِنَنَا فِي نَفس الوَقت نُرِيدُ أُنَاساً مِن حَولِنا حَتَى لا نَشعُرُ بِالوَحدة...