موافقة جيمين على الذهاب نهاية الأسبوع مع تيهيونغ إلى منزله لم تكن لتخطر في بال تيهيونغ أبدا، ومع انهم قد وصلو جميعا بالفعل إلى منزله إلا أنه مازال مصدوما ومتحيرا حيال موافقة جيمين. هو أطلع جين على ما يجول في خاطره وكل ما قاله جين بأن لا يفكر بالأمر كثيرا وأنه ربما يكون يريد أن يصلح الأمور التي بينهما.
تيهيونغ تأمل أن يكون هذا بالفعل هو الأمر فهو قد تعب من كثرة المشاكل بينهما. جونغكوك كان يردد كلمات الدهشة والإعجاب بالمنزل، بدا متحمسا للغاية!! يونقي كان في الخلف يمشي بهدوء محدثا جين الذي تعرف عليه في طريقهم إلى هنا. أما تيهيونغ وجيمين كانا هادئان تماما.
فتح تيهيونغ الباب وأفسح المجال لهم للدخول، دخل جونغكوك أولا بحماس وعبر عن اعجابه بتعديلات تيهيونغ للمنزل. ثم دخل جين ويونقي ولحقهما جيمين. أغلق تيهيونغ الباب ثم قال: المطبخ من هناك ويوجد حمامان واحد في هذا الطابق والثاني في الأعلى..ويوجد ثلاث غرف نوم...
قبل أن ينهي تيهيونغ كلامه رفع يونقي يده قائلا: أنا آخذ غرفة لي لوحدي.
بوز جيمين فمه وعقد حاجبيه بلطف قائلا: هيونغ! أريد أن أكون في الغرفة معك.
تنهد يونقي وقال: أنت وجونغكوك يمكنكما المشاركة في غرفة وجين وتيهيونغ يمكنهما أن يشاركا غرفة
ضحك تيهيونغ وقال: لا مانع لدي.
لكن جين قال مازحا: ياه! بأي حق تأخذ أنت غرفة لنفسك؟ انا ايضا اريد غرفة لنفسي!
رفع يونقي كتفيه بعدم اهتمام وقال ممازحا هو الآخر: تأخرت في الكلام يا صديقي.
دفعه جين بخفة وقال: أنا اكبر منك سنا وأقول بأننا يجب أن نقوم بالقرعة على الغرف!
تحدث جونغكوك هذه المرة قائلا: كيف نفعل ذلك؟
أجاب جين واضعا حقيبته أرضا: يمكننا أن نقوم بكتابة ثلاثة ارقام على أوراق القرعة ونسحبها...وبذلك نعرف من هم رفقاء السكن.
دحرج يونقي عينيه وقال: لا تعجبني هذه الطريقة.
ابتسم جين بخبث وقال: آسف لكنك لست وحدك هنا.
كتب جين الأرقام على الأوراق ثم قام بطيها وخلطها في كوب زجاجي أحضره من المطبخ ثم مد الكوب لكل واحد كي يأخذو أوراقهم.
فتح جين ورقته قائلا: الغرفة رقم ثلاثة...إذا على ماذا حصلتم؟
تحدث يونقي بتأفف: ثلاثة
أنت تقرأ
أكرهك - Vmin (مكتملة)
Fanfiction"أكرهك" "لما؟" "لأنك سبب تعاستي" "لم يكن ذلك ذنبي" "اذا ذنب من؟" ------------------------------------------ :القصة عبارة عن Bromance وهي كلمة تقال عن صداقة الشبان المقربة جدا هي ليست بحب وعشق وغرام كما هم الأزواج، إنما فقط كلمة تعبر عن عمق الصداقة...