~37~

80 5 2
                                    

لم تستوعب روليا ما قالة الطبيب للتو

" كيف تخبرني انني بخير و انت مازلت لا تعلم ما هو مرضي ؟ "

" اقصد انكِ بخير الآن " وضح

" هذا يعني انني لست بخير ، انت لا تفهم انا لدي عائلة الآن و انتم مازلتم تعجزوا عن تشخيصي ! " قالت بعصبية و استنكار

" مدام، هل تهدأي قليلاً اقسم لك اننا بذلنا اقصى ما في وسعنا "

" لا ، انا افقد الكثير من الوزن ولا اعلم ما السبب هل فسرت لي ذلك ؟ "

" لا يوجد سبب حقيقي من الممكن ان يكون نفسياً ..." قاطعته روليا

" لا تقل لي نفسياً لانني اعيش اسعد ايام حياتي و بحالة نفسية فوق الجيدة "

" اتمنى الا يحدث شيء سيء فقط هذا ما نأمله في حالتك " قالها الطبيب بأسف

" هذا مُضحك حقاً طبيب يتمنى مريضتة ان تكون بخير ، إذاً ماذا تفعل المريضة ؟ تشخص نفسها ! "  ضحكت بسخرية

" هذا يجعلك تتوترين ... فقط اكملي يومك كأنك لست مريضة يمكن هذا ان يكون الحل " اخبرها بنبرة تفاؤل

" حسناً ، إن تحدث زوجي لك فقط اخبرة انني بخير مثلما اخبرتني ، شكراً لوقتك "

" العفو مدام هذا واجبي " اومأت روليا بالموافقة ثم ذهبت الي سيارتها

جلست فترة وجيزة قبل ان تبدأ بالتحرك و لكن بعينان مليئتان بالدموع ، يراوضها شعور سيء ولكنها لا تعلم ما حقيقتة .

*منظور هاري*

" اتعلمين دارسي انني اشتاقت لوالدتك "

" و لم تخبرها هي بذلك ؟ " قالت روليا لينظر لها هاري بأندهاش

" لا تفتح فمك انا وصلت للتو لاسمع تلك الجملة اللطيفة " ذهبت لتعانقهم و قبلتهم

" اشتاقت لكم صغاري "

" روليا ، ماذا اخبرك الطبيب ؟ " تسائل بقلق

" انني بخير ولا يوجد ما اقلق لاجله " اجابته و هي تنظر الي عيناة

" حسناً انتِ صادقة " ابتسم

" احبك " قالت ليقبلها هاري

نظرت روليا الي هاري ثم الي دارسي
" عزيزتي ، كيف كان اليوم مع والدك ؟ "

" انني جائعة ماما " اخبرتها بصوت طفولي

" ماذا ! اقسم لكِ روليا انني احضرت لها الطعام و رفضت تأكل ثلاث مرات  " برر هاري ما قالته دارسي وكأنه تعمد تركها جائعة

" لا ماما انا جائعة ، طعام هاري سيء " ثم ذهبت لتختبيء في روليا ضحكت روليا على رد فعل هاري المصدوم ثم حملتها لترى ماذا تريد ان تأكل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 01, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

سبيرولافيتا || H.SWhere stories live. Discover now