MY FIRST EXPRIENCE (تجربتي الأولى ) / VKOOK (مكتملة)

-عائلة مين-

هاي 👋
فوت و كومنت 🙏

بس ملاحظة صغيرة قبل ما يبدأ البارت:
أنا قلت قبل انو الرواية بتكون قصيرة و ما تتجاوز 15 بارت بس أنا قررت أطول فيها كتير

رغم قلة المشاهدات و التفاعل لكنني رح أواصل فيها 💎

و شكراا كتييير للي دعموني أحبكم 💜

تذكير :

و أول ما فتح عينيه هو تلقى احتضانا دافئا من من صنع هذا الحدث له .. احتضانا دافئا جدا.. فأعاد إغماض عينيه يستنشق رائحته عميقا و قد
بادله الاحتضان لدقائق و انتهى بهمسة من الغرابي

"عيد ميلاد سعيد ملاكي"

منذ ذلك اليوم أصبح الأمير يتردد كثيرا على منزل الأكبر و الذي لطالما استقبله بسرور كبير
و في هذه المدة كذلك زاد قرب الإثنين من بعضهما البعض و أصبح يقضيان معظم اليوم معا..
مما أسهم في تولد تلك المشاعر المبهمة التي تراود الصغير.. فالأكبر و بكل صراحة قد فهم تلك المشاعر و تقبلها كما أحب تطورها كذلك.. رغم تساؤله الكبير و استفهاماته حول حياة الصغير التي يجدها غريبة فالأخير دائما ما يتهرب من أسئلة الاكبر حول حياته الخاصة..

دلف الصغير حجرة والده بعد عودته من بيت جونغكوك الذي قضى فيه كامل اليوم.. فلم يتوقف يوما عن زيارته..

استمرت تعليقات الملكة الأم حول استلام ابنها العرش و عمله على ذلك بتحضير نفسه جيدا و السعي للتطوير من نفسه و تقوية خصاله كأمير نبيل مكادح و اللجوء للتدريب و العمل

لكن رغبة الأمير لم تكن كذلك أبدا.. كما وأن فكرة استلامه للعرش لم تخطر على باله أبدا رغم تكرار والده للأمر على مسامعه منذ نعومة أظافره .. لكن الفكرة لم تكن محببة له.. هو لا يريد ذلك. و لم يكن بيده سوى تجاهل كلماته والدته و تعويضه بالغوص في مشاعره تجاه الغرابي.

فتح أميرنا عينيه العسليتين عندما أزعجته أشعة الشمس كالعادة إلا أنه و رغم ازعاجها له يوميا لم يستأنسها و لا أظنه سيفعل.

بعد أن أتمم تجهيز نفسه و تعطر هو اتجه للحجرة التي يمكث بها أبيه إثر طلبه الذي أبلغه إياه إحدى الحراس

"أبي! كيف حالك.. هل أضحيت أفضل الآن؟"
سأله و قد جثى محاذيا اياه سائلا حاله
"بخير بني.. أريد إعلامك بأمر مهم و أرجو أن تستمع لي جيدا"

كلماته أقلت الجاثي حذوه فأجاب مؤكدا و على وجهه لاحت علامات القلق
"أكيد أبي أخبرني هل من خطب ما!!"