LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
أكره الأوقات التي أمرض فيها
عظامي تنبض ألماً وصداع رأسي يزداد شدة
لا أعرف كيف انتهت المناقصة وعلى من وقع الاختيار
كل ما يهمني أن أحصل على إجازة لعشر أيام على الأقل
صوت إنزلاق الباب كان غريباً
لقد مرضت لعدد من المرات لم يأتي أي شخص لغرفتي خلالها سوا الطاقم الطبي
حركت رأسي نحوه وكان إيڨان هو من يمشي مقترباً
"لما أنت هنا؟"
"إلهي، ألا يمكنك قول شكراً على الأقل يا فتاة؟"
متذمر ذا فم كبير
"هل عليَّ شكرك؟"
"ما الذي انتظره منك على أي حال، فتاة نكده"
وكما سبق وقلت متذمر كبير
ما الذي يدفعه للتذمر حتى، ولما يجب أن أشكره
ليس وكأنني من طلبت قدومه
"لتجب على السؤال جيداً هذه المرة، لما أنت هنا؟"
سألته وأرجو أن أحصل على إجابة قبل نفاذ صبري
"لقد انتظرت بجوارك طوال الليلة السابقة، أنت نمت منذ البارحة أعتقد هي 27 ساعة بالضبط التي نمتها"
ماذا؟ 27 ساعة؟ هل مت هنا؟
ومجدداً هو يبدو تماماً كما ولو أنه يقرأ أفكاري
"حرارتك كانت عالية جداً والطبيب أخبرني أن جسدك مرهق في الأساس والحمى زادت الوضع سوء"
رأيته يسحب كرسياً ويجلس قريباً من سريري
نبرته وملامحه لانت حين حط كفه على جبيني
لم ألاحظ إلى أي حد كان مشدوداً إلا الآن
"لقد قلقت بشأنك كثيراً، ظننت أني سأفقدك، رؤيتك ممددة وتئنين أذت قلبي"
الشك بداخلي أكبر من أن أثق بصدق مشاعره
لست شخصاً يحصل على الحب في العادة
لست شخصاً يتلقى الاهتمام ولا يعطيه
وأن يظهر شخص من العدم ولم تتكون علاقتنا منذ وقت طويل يجعلني شكاكة من نواياه-في حال تم أخذ علاقتنا بجدية تحت المسمى-
"ليس وكأنها المرة الأولى لي"
متجاهلة اختلال مشاعري أخبرته
مشاعري هي لي وجعلها واضحة أمام أي كان ليس مريحاً
"ليست الأولى لكنني سأتأكد من كونها الأخيرة"
هل أثرت الحمى على عقلي؟
لما تبدو كلماته جدية وصادقة بهذا الشكل؟
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
عاطفيةدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...
