LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
ليلة الأمس كانت المرة الأولى لي لرؤية إيڨان يتصرف بعنف
بدا غاضباً، ليس غاضباً فقط كان يستشيط غضباًإبعاده عن سباستيان تطلب مجهوداً عظيماً لم أملكه حينها
وتوسله كان كل ما تمكنت من فعلهليس وكأني كنت سأفعل ما هو أفضل من التوسل
في تلك الأثناء، حين مست شفتاه شفتي
كل الذكريات التي رغبت بدفنها تدفقت بعنف لعقليوحقيقة كم أني كنت مخدوعة به، ومدى العجز بداخلي حين فقدت الجاكرندا خاصتي، كله تكالب علي وهزني كعصف ريح بغصن شجر ضعيف
قبلته كانت غاضبة كملامح وجهه، وهل يحق له الغضب حتى؟
إن كنت عاجزة عن التعرف عليه، هل هو كذلك لم يفعل؟
أم أنه يختار الهرب حلاً كعادته؟إن كان عقلي معطوباً أعقله يعاني من ذات العطب؟
حين استيقظت بعد نوبة البكاء التي غرقت بها
إيڨان كان قريباً، كفه كان يعانق كفي كما ولو أني سأضيع
وألن كانت تعانق خصري على الجانب الأخر بخدين رطبينمتى وصلت حتى؟ أنا لا أذكر وجودها حولي
فقط إيڨان وهو يضربه كان كل ما علق بعقلي"ما الذي تفعلينه هنا عزيزتي؟"
صوت إيڨان النعس وخطواته الغير مستقرة كان الصوت المختلف عن صوت الهواء وضجيج أفكاري
"رغبت ببعض الهواء" أجبته بصدق وأنا حقاً لا أملك ما أخفيه عنه
لن أعطيه الثقة الكاملة لكن يمكنني أن أتقرب منه ليحمي خوفيكان بمقدوره تجاهل الموقف بالكامل لكنه لم يفعل
كان بمقدوره تركي لأنام برفقة ألن ويرمي بمهمة تهدئتي عليها لكنه انتظر
إيڨان كان هنا حين احتجت من يعانقني ويعتني بي، بعكسه"كان يمكنك إيقاظي، هل نخرج لبعض الوقت؟"
ليس الأمر كأني بحاجة للخروج، السطوح المرتفعة كافية لشفائي"لا داع للخروج، سأنزل قريباً فقط إلى حين تطلع الشمس"
هو همهم واقترب ليجلس بجواري
هي ليست عادته أن يتجاهل رغبتي في البقاء بمفردي ويقتحم سكوني
وليست عادتي أن أتقبل اقتحاماً كهذا، لكن الأمر مختلف
إيڨان مريح كفاية لألا أدفعه بعيداً
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romantikدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...