الطفولة

كانت أجمل الأوقات وأحلى مرحلة جائتني في عمري .
و وددت لو أكبر أسرع،لكن أحلامي وأمانىّ قد تغيّرت عما عهدتها.ظننت الحياة سهلة وبسيطةإلا أن الظن أكذب حديث وبانت الحقيقة وأفتضح لي الأمر . كنت أمرح بأبتسامة مرتضية ،لم يكن كتفي مثقلا بالهموم،كانت حياة بسيطة بحق،مرحة. وكانت أكبر مشاكلي أن تنكسر لي لعبة أو تنقضي العطلة،لكن الآن تحولت حياتنا وأنقلب كل شيئ فيها وقد تمنينا أن نرجع إلى طبيعتنا صغارا  أبريآءوينساني القدر ولا نكبر. ولكن لا شيئ يدوم و هذه الحكمة أؤمن بها أكثر من غيرها.عندما كبرت وبلغت الرشد كنت سأذهب لانزوي عن الناس واتمتع ببهاء الطبيعة الخلابة و وجهت وجهي للسماء داعية :ربي إني لا أسئلك رد القضاء ولكن أسئلك العفو ! واللطف فيني. ونظرت حولي لأري مشهدا يفوق الخيال من الوصف, جمال لا يظاهية جمال،مياة نقية تجري في النهر ، وصوتها العذب مريح،والسماءصافية ظلماء تنيرها النجوم تلمع كالألماس.انعشني النسيم البارد يداعب بشرتي . لكن ليس باليدي حيلة لا حول لنا إلا بالله. نحن لا نغير قدرنا بل هو. قال لي شخص ذات يوم بأن العجلة الكبري لاتتوقف ولكن العجلة الصغري يمكنك أنحراف مسيرها وقال لي آخر:لو علمتم الغيب لأخترتم الواقع.تذكرت هذا الكلام وانا علي جبل شاهق،كنت لأقفذ.... ولكن عندما خطرت لي هذه الأقوال صرخت وقلت:لا وألف لالن أتراجع بعد كل هذا التعب!.لن أضيع حياتي مهب الرياح!سأمضي طريقي الى النهاية!. ولن أستسلم أبداً،نزلت من أعلى الجبل وآنست عيني بالطبيعة البديعة

انتهت#
شكر وتحية خاصة ل
علي المنذر 😀
على مساعدتة لي في هذة
القصة
شاركوني آرآئكم في التعليقات
بتمني تكون نالت رضاكم
وشكراً✋.