في يوم شتاء عاصف كنت عائدة من الجامعة حاولت الاحتماء من المطر لكنني لم استطع رأيت ضوء يلمع كان أقرب لي من بيتي فسرت باتجاهه وعندما وصلت رأيت خيال ذلك الشخص الذي كنت ألعب معه في ساحة المدرسة كان يسرق أغراضي وكنت أشتكي الى المعلمة . الشخص الذي كنت أنتظر عودته . الشخص الذي كان يعيش وحيداً في بيت سقفه من ألواح ألمنيوم وجدرانه مهزولة ولم يكن في البيت إلا قدر ولوح خشبي عليه فراش ينام فوقه كنت أخذ إلى المدرسة طعام لي وله وأكثر شيء يحزنني شوقه الى أهله المشردين و أمه الحنونة . الشخص الذي وعدني أن يعود ويتووجني وانا انتظرته وكلي ثقة به الشخص الذي لم أتوقع أن يصبح ذو مركز يرفع اسم عائلته ولكن شيء صدمني حطم قلبي رأيت زوجته وأبنائه الثلاث ذهبت لا اعلم ماذا حصل لي ضعت في عقلي وقلبي وصلت عند شجرة كبيرة قرب نهر قلت كنت أعيش على أمل أن يعود إلي و أتزوج به والان عاد ولكنه متزوج فلماذا أعيش ؟؟ لماذا أبقى في هذه الحياة الظالمة ؟ جاء صوت من خلفي يقول سامحيني ... كنت أكثر إنسانة أحببتها وحلمت أن أكون معها لكن الظروف هكذا . أجبت أي ظروف التي تجعلك تتزوج ووتتركني !؟ أي ظروف جعلتك تعود الى هنا ولا تبحث عني ؟!
آه نسيت هكذا الأغنياء ذو المناصب
نظر إلي وقال نسيتي المرض نظرت اليه وقلت المرض ؟! ما المرض ؟! قال : نعم المرض انا مريض سرطان تبقى لي القليل من الحياة وكان طلب امي عندما قابلتها لاول مرة أن ترى احفادها و زوجت ابنها قررت أن أبحث عنك لكن انتهى بي الحال اني علمت أني مريض فتزوجت بأسرع وقت هد طيف السكوت على المكان وانكسر ببكائي وتأسفت منه وقلت له مهما فعلت أظل أحبك ولا أحزن منك نظرت الى عيناه وقلت له يا صديقي العزيز انتهى بنا الطريق الى هنا ولم أفارق لعبتنا التي كنا يحتفظ بها كل يوم شخص مننا فأعطيته لها وقلت دورك للاحتفاظ بها انتبه عليها جيدا فهذه أجمل ذكرى احتفظ بها من أعز شخص على قلبي و قال سأبقيها معي في حياتي الأخرى .........
مضى أسبوع بعد ذلك وتوفي لم استطع التصديق إلا أن الأمر وقع على قلبي كحجر لا يستطيع أحد رفعه. ....
A.N.M
أنت تقرأ
صديق الطفولة
Short Storyقصة صديقان فتاة وشب كانا سويا بالمدرسة الولد كان وحيدا وأهله مشردين قرر الشب الذهاب لكنه وعدها بالعودة دعونا نرى ماذا حصل هل عاد ام لا ؟؟