جِيمين.!

144 16 14
                                    


كِيونغسو إستيقظَ مُنذُ الفجر عَلى ألم فَظيع فِي معِدتهُ

إستَقامَ يُقاوَم الألم لكي لا يُوقَظ جين ذاهِباً بِهدوء نَحوا الحَمام..

و هُناكَ إِستَفرَغَ  عَلى الرُغم مِن إنه لَم يَتناوَل شَئ..

بِالرُغم مِن أنهُ حَرص عَلى ان يَكون هادئ لٰكن طَرقٌ خَفيف عَلى الباب أخافهُ ليبتَلِع

توجهه بِهدوء و فَتح الباب خائِفاً مِن أن يَكون جِين

وَقتها ماذا يُمكن أن يَقول لَه.؟

"هيونغ انت بخير؟" هُو حَمد الإلٰه أنه جِيمين و لَيس جِين ليتنَهد بِراحه
"بخير..لماذا انت مستيقظ". "نِمتُ مُبكِراً بِالأمس لِذلك أستيقظت..متأكد أنك بِخير؟" سَئل هُو قَلِقاً مِن شِحوب الأكبر أمامهُ

كِيونغسو أومأ و لٰكِن حَرَكتهُ كانت ثَقيله لِيساعِدهُ جِيمين بِالجِلوس عِندَ الأريكه فِي غُرفه المَعيشه

"سأعدُ لَكَ بَعض الشاي". "قَهوه سوداء" هَمس ليُومأ جيمين و يَتوجه لِلمطبخ

إتخذَ نَظرةً لِكيونغسو بِينما يَنتظِر فَوران الماء..

تَنهدَ بِأحباط مِن ما يَراه..

"سأعلم ما بِكَ هِيونغ..سأعلم صَدقنِي" هامِساً لِنفسهُ هُو قال لِتوجه بِكوب  القَهوه لِكيونغسو

أعطاه إياه بِهدوء لِيحصِل عَلى إبتِسامه شُكر و جَلس بِجانِبهُ

"هِيونغ" بِهدوءٍ هُو نادى لينظُر كِيونغسو ناحِيته "هلّي بِسُؤال؟" إِمائه كانت إجابه كِيونغسو

"ما الذي غَيركَ هِيونغ؟..لم تكُن هكذا أخبِرني هِيونغ أرجوك" جادٌ هُو بِنبرتهُ مُحدقاً بِمُقلتِي كِيونغسو

"هَل أثِق لِأتكَلم جِيمين؟". "لَم أقُل سابِقاً لِأقول الأن هِيونغ"

إبتَسم كِيونغسو بِهدوء لِأجابتهُ 

"إِفهَمنِي جِيميناه الألم أكبَرُ مِن جِرُوحِي" هَمس مُبتَسِماً بِحِزن يُطغى عَلى عَينيه ذات البَريق المُؤلِم لِلقب قائِلاً جُملتهُ.

"وَ لَعل بِبَوحِكَ لِي سَتكون مُعادله مَوزونه وَقتَها" بِذات الهَمس.

وَ هَل يَتجرأ و يَتكَلم عَما خَبأه عَن الجَمِيع..؟

تَنهدَ و نَظرَ ناحِيه جِيمين يُحدِق بِهِ بِهذا الضَلام المُريح.

"هَل أثِق؟". "ثِق"

وَ بِذلِكَ كِيونغسو أباحَ بِما يُخبأ يَجعل الذي أمامهُ يَنفَجِر غَضباً بِذلِك..

و لَكِن هَل يَهتم..؟
لا.!

"لكن لا افهم لماذا تريد ذلك؟". "أريد الموت هَل هذا صعب؟"
"هذا جِنون!!!". "لقد وثِقتُ و قُلت لِذلِكَ إِلزم الصَمت" و إستَقامَ يَرتَدي حِذائَهُ و يَخرُج ناحِيه مَسكَنهُم

*******


"It just pain"| *إنهُ مُجَرَد ألَم*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن