البارت الحادى عشر

4.6K 88 19
                                    

انتهى مالك من شرح المادة الغير مفهومة من وجهة نظر كلارا ونظر إليها حتى يستشف من تعابير وجهها اذا كانت فهمت ام لا  نظر الى عينيها ولكن ملامحها لا تدل على شئ
مالك : فهمتى ولا اية الدنيا معاكى ؟؟
كلارا : لا الحمد لله فهمت شكرا ليك يا مالك من غيرك كنت شلتها وش يعنى
مالك بغمز : عيب احنا فى الخدمة ديما
كلارا : احم احم طب استأذن انا
مالك : لا على فين نشرب حاجة و نقعد شوية وهوصلك متخافيش مش هاكلك
كلارا بثقه : ها ولا تقدر
مالك : ايوة يا واثق انت تعجبنى الثقة بالنفس
كلارا : طب يلا قوم هات عصير من الكافيتريا مالك : رهوان يا قمرى
أحمر وجه كلارا فقهقه عليها بشدة وذهب ناحية الكافيتريا فاستمع الى مكالمة الشخص المجهول أراد أن يعرف من هو ولكن سوء الحظ كان حليفه لأنه كان ملثم و عندما استمع مالك الى مكالمته مع شخص آخر بخصوص كلارا فكر مالك كيف يبعد هذا الشخص عن كلارا فجاءت اليه  فكرة وهى الخروج من الباب الخلفي للجامعة ولكن قبلها أجرى اتصالا هاتفيا بسائقه ان ياتى من الباب الخلفى للجامعة ويكون على اهبة الاستعداد الى اى امر طارئ ثم ذهب إلي كلارا  بخطوات أشبه للركض
مالك : يلا بينا
كلارا : فى اية وبعدين فين العصير يا استاذ
مالك : مش وقتوا قومى يلا ..انهى جملته وقام بسحبها من على المقعد
كلارا : انا مش فاهمة حاجة يا مالك فى ايه فهمنى
مالك : بعدين بصى انتى هتعملى نفسك دخله الحمام وتخرجى من باب الجامعة الفرعى مش الرئيسى فاهمه وانا مستنيكى برا
كادت أن تسأل قاطعها .. ومن غير اى صوت او اعتراض اظن كلامى مفهوم يلا بسرعة ما فيش وقت
انصاعت كلارا الى أوامره على مضض ثم أتى له اتصال
مالك : ايوة يا عم عبده
عم عبده ( السائق ) : ايوة يا استاذ مالك انا قدام باب الجامعة الفرعى انت فين ؟؟
مالك : انا خارج بص يا عم عبده وركز معايا فى الى هقوله
عبده : قول يا بنى
مالك : انت مطبطلش العربية و اول متشوفنى جى أفتح الباب الى وراك بسرعة و بعدين تتحرك بأسرع ما عندك وتوصل على الفيلا مفهوم
عبده : تمام يبنى ربنا يجيب العواقب سليمه يا رب
مالك :اللهم أمين يلا بينا بقى
انهى مالك مكالمته و مشى فى هدوء حتى لا يشعر به أحد ووصل الى الباب الخلفى للجامعة وما هى إلا ثوانى معدودة حتى ظهرت كلارا ورأى مالك أن هناك شخص يتتبعها فذهب إليها وأمسك معصمها وانطلق بها ناحية الباب الخلفى وحينما رآهم عم عبده فتح لهم الباب الخلفى لسيارة وانطلق سريعا و فى طريقهم ظهرت من خلفهم سيارات سوداء كبيرة تطلق عليهم وابل من الرصاص  وفى أقل من الثانية ظهرت أمامهم سيارات أخرى مما استدعى السائق الخاص بمالك على الوقوف ولكن اكمل طريقة حينما توجهت هذة السيارات الى التى فى خلفهم ودارت معركة طاحنة ولكن لم يتم تميز الفائز بسبب نفس السيارات والألوان و تابع مالك وكلارا طريقهم الى فيلا البحراوى
دخل مالك سريعا الى القصر مع كلارا بعد أن أوصى الحراس بضرورة البقاء على أهبة الاستعداد تحسبا لأى أمر مفاجئ وحين دخلوا الى القصر وجدوا لارا تجلس بجوارها كلا من السيد حامد ومليكة و سليم وأول من رأتهم هى لارا
لارا : كلارا انتى بتعملى ايه هنا ؟؟ ومالكوا بتنهجوا ليه
كلارا : مش عارفة كنت فى الجامعة و فاجئة مالك قالى نخرج من الباب الخلفى و بعدين كان فيه عربيات سودا كتير ضربو علينا نار و مافيش وقت ولقينا عربيات من قدامنا بس كويس أنهم طلعوا عشان راحو يضربوهم و احنا فلتنا وجينا هنا
احتضنت لارا أختها الصغرى و كأنها تتأكد من عدم لمسها او اذياتها ثم التفتت الى مالك وحين أرادت استفسارا منه كان سليم الأسرع فى ذلك
سليم : ممكن تفسير مبسط يا استاذ مالك
حمحم مالك
مالك : طب ايه رائيكوا أننا نقعد و نستريح ونهدى اعصابنا واحكلكوا
حامد : مالك معاه حق اتفضلوا ارتاحو ..يا محاسن
محاسن : ايوة يا فندم
حامد : كوبايتين ماية و زيهم عصير بسرعة
محاسن : حاضر يا باشا 
جلبت محاسن العصير والمياة وذهبت تكمل عملها ف المطبخ واستراح مالك وبدء ف سرد الأحداث و ما سمعه
     فلاش -باك
......2: ايوة يا باشا الهدف قدامى بس مش لوحده
......1: مين موجود تانى؟؟
......2: شاب كدة
......1: تفضل ذى ما انت مراقبيها اوعى تغفل عن عينك لحظة انت فاهم ومش لازم تحس بيك نهائى
......2: تحت أمر معاليك يا فندم
......1: اسمع بعد ما الواد الى معاها يمشى تنفذ
......2: علم و ينفذ
......1: فاكر الخطة
......2: طبعا يا باشا بعد الشاب الى معاها يمشى هنخطفها وهى خارجة و نغتصبها انا وإلرجالة و نرجعها للفيلا عند المحروس اخوها و ساعتها هنكسره و هى هتنتحر و احنا ملناش ايد ف الموضوع
.....1: عفارم عليك يلا ركز ف شغلك و بلغنى اول بأول
.....2: تحت أمر معاليك
وتم فصل المكالمة وكان كل ذلك تحت مرئ ومسمع من مالك عندما كان متوجهه ناحية الكافيرتيا و بعد ذلك ذهب مالك الى كلارا وحدث كل ذلك
    نهاية الفلاش باك
انتهى مالك من سرد الأحداث تحت ذهول الجميع من ما سمعوه لتو ايعقل أن هناك بشر تفكر ف ذلك ولكن هم ليسو بشر بل ذئاب بشرية سحقا من وصفهم بهذا الوصف فحتى الذئاب لديها شئ ولو بصيص من الرحمة وهؤلاء وحوش لا ترحم
التفتت لارا يمينا ويسارا تبحث بعينيها عن هاتفها وأخيرا وجدته وأجرت اتصالا هاتفيا بليث
ليث : الو يا لارا ازيك وحشانى
لارا : وانت اكتر انا تمام بقولك يا ليث انت عرفت الى حصل ل كلارا
ليث : ايوة بس للاسف مش عارف هى فين بس متخافيش بندور عليها
لارا : كلارا عندى يا ليث ف فيلا البحراوى
ليث : ازاى ؟
لارا : الى إنقاذها مالك البحراوى و سرحت له ما قاله مالك 
ليث : طب هى عاملة ايه كويسه ؟؟ فيها حاجة ؟؟
لارا : اهدى يا ليث هى بخير الحمد لله ..تعرف مين الى عمل كدة صح
ليث : اكيد
لارا : مين يا ليث ؟؟
ليث : .....
لارا : ليث رد عليا .. افتكرت شئ ثم بدء جسدها بالارتعاش ...هو صح يا ليث
تنهد ليث : ايوة هو بس متخافيش كلنا جنبك
تنزل دموع لارا : لا هو هو هيجبنى تانى لا يا ليث عشان خاطرى قولو بلاش
ليث : اهدى يا روحى احنا كلنا هنا
جلست لارا على الأرض و وقع الهاتف من يدها أدى إلى فصل المكالمة
ضرب ليث مكتبه بقبضته دليل على غضبه ف لثانى مرة يشعر بالعجز
و ف هذة الأثناء كان هناك ضوضاء ف خارج فيلا البحراوى ادت الى دخول ليو بشكل هجمى بعض الشئ
ما أن رأى لارا ف هذة الحالة ركض إليها و احتضنها بشدة و لارا تمسكت بياقة قميصه وتشد عليها وتبكى بصوت مرتفع
لارا : جه يا ليو مش هيسبنى
ليو : اهدى انا معاكى اهو انا عمرى سبتك اهدى بقى عشان خاطرى
يتحدث اليها وهو يربت على ظهرها وشعرها وهى تدفن وجهها ف صدره
لارا : هو ...ه ...هو ...م.....مش.. ه ...هيسبنى
أنهت كلامها و فقدت وعيها حملها ليو
ليو : ممكن يا جماعة تشاورولى على اوضتها
مليكة : تعالى معايا
وصعد ليو خلف مليكة ووضعها على السرير برفق وقبل رأسها و نزل الى أسفل ف عرفة المعيشة حيث الجميع ف حالة صدمة و ذهول   وكانت كلارا تبكى بشدة على حال شقيقتها وكان الوضع المسيطر هو الحيرة  مما يحدث وحين رائو ليو
سليم : ممكن تفسير للى بيحصل هنا
ليو : عشان تعرفو ايه الى بيحصل هنا لازم تعرفو ايه الى حصل قبل كدة
كلارا : ف ايه يا ليو متخوفنيش؟ ؟
ليو : هحكى بس مافيش حد يقاطعنى
حامد : حاضر يبنى
ليو : ......
......................................................
                ف شقة ريهام
بعدما ذهبت ريهام كى تضع هنا على سريرها وتبدل لها ثيابها همت بالخروج من الغرفة ولكنها استمعت إلى الحوار الدائر بين والدتها و إياد و فرحت كثيرا لأن إياد يبادلها نفس شعورها و تفكيرها و لم يفكر بها بطريقة سيئة كما اعتقدت عندما قبلها ف المكتب و حين تذكرت أمر القبلة وضعت اصبعها على شفتيها و ارتسمت على محياها ابتسامة رائعة و تسارعت ضربات قلبها بشدة
خرجت من الغرفة و توجهت ناحية المطبخ و صنعت أكواب من العصير و قدمتها لوالدتها و إياد أيضا و كوب لها
والدة ريهام : ريهام يا حببتى معلش ممكن تكملى الغداء مكانى عشان تعبانة شويه
ريهام بقلق : الف سلامة عليكى....انتى اخذتى دواكى؟
والدة ريهام : اهدى اهدى مافيش حاجة دة تعب بسيط و أيوة يا ستى أخذت الدواء ف مواعيده ويلا على المطبخ عشان استاذ اياد هيتغدا معانا
اومئت ريهام وذهبت  الى المطبخ واكملت الناقص من اطعام الغداء ووضعته على سفرة صغيرة مكونه من أربع كراسى رصت الأطباق بطريقة احترافية ثم بلغتهم بذلك وذهبت كى توقظ هنا من النوم
ريهام : يا هنون
هنا : .....
ريهام : يا هنا اصحى بقى يلا بلاش غلب معاكى هنا : عاوزة انام ثوية
ريهام : الأكل هيخلص ومفيش تانى
هنا : مث مثكلة
ريهام : تعرفى مين عندنا ؟؟
هنا : مين
ريهام : اياد
هنا قفزت من على السرير : بجد يياد عندنا يا رومى
ريهام : ايوة يلا.....
لم تكمل ريهام كلامها بسبب اندفاع تلك الصغيرة الى اياد كانطلاق الصاروخ تمام و خرجت ب بجامة خاصة ب النوم و اقتحمت غرفة الصالون و جلست فوق قدم اياد
والدة ريهام : عيب يا هنا قومى من على رجل أستاذ اياد
هنا : لا
والدة ريهام : هنا اسمعى الكلام
هنا : لا و تشبتت ف ملابس اياد
اياد : مافيش داعى سبيها على راحتها
هنا : انت هنا من امتى يا يياد
اياد : انا هنا عشان وصلتك وانتى كنتى نائمة ف مكتبى
هنا : انت الى اتأخرت على فكرة
و عبست بطفولية و شبكت ايديها الصغيرة أمامها و نفخت خدها عندما رائها اياد ضحك على شكلها الظريف و سرحت ريهام ف ضحكته الرجولية
ثم ذهبوا إلى السفرة وتناولو الطعام و أحس اياد أن هذة هى العائلة التى كان يحلم بها وجد بها الدافئ والأمان و دعا ربه سرا أن يرزقه ب ريهام فهى فتاة أخلاقها طيبة و ذات نشأة سليمة وانتهى اليوم سريعا و عاد الى منزله وهو يشعر بالسعادة تغمره
......................................................
       ف فيلا ليث الراوى
كان ليث مجتمع ب آرثر و بعض من رجاله يملئ عليهم ما يجب عليهم فعله ف ليث لن يترك ما حدث لأخته يمر مرور الكرام
ليث : هو نازل امتى ؟؟
آرثر : هينزل مطار القاهرة الدولى كمان ساعة
ليث بابتسامة خبيثة : حلو اوى يادوبك  تلحقوا توصلو و طبعا لازم نستقبلو استبقال يليق بأكبر رئيس شركة الاستيراد والتصدير ف العالم
آرثر بشر :اومال ايه دة الغالى مينفعش يجى مصر لأول مرة من سنين و منستقبلوش
ليث : تمام يلا عشان تلحق توصل و منخليش عزام السيوفى يستنى
......................................................
          ف فيلا البحراوى
سليم : ممكن تفسير للى بيحصل هنا
ليو : عشان تعرفو ايه الى بيحصل هنا لازم تعرفو ايه الى حصل في كدة
كلارا : ف ايه يا ليو متخوفنيش؟ ؟
ليو : هحكى بس مافيش حد يقاطعنى
حامد : حاضر يبنى
ليو : ......
    فلاش بالك
تدور الاحداث منذ خمسة عشر عاما كان هناك
رجل قد تم الثلاثون من عمره وهو رافت الراوى و يمتلك شركات و فنادق وكانت زوجته الفرنسية اليزابيث تمتلك أيضا شركات أيضا ف الأزياء و الموضة حيث التقيا ف اجتماع من أجل تنظيم ملابس العمال ف فندقه من تصميماتها فتعرفا على بعضهما و تزوجا وانجبا ابنائهما الثلاثة ليث و لارا و كلارا و كان لدى رأفت ابن عم يدعى عز الدين السيوفى  اراد ان يشارك رأفت ف إحدى شركاته التى بالخارج لأنه سافر إلى إيطاليا و بالصدفة البحته تزوج عز الدين السيوفى ب اليزدورا والتقى هى ف الأصل صديقة طفولة إليزابيث زوجه رأفت الراوى و بالفعل تمت مشاركة رأفت و زوجته من قبل عز الدين و زوجته و توطدت العلاقة بينهما و ف إحدى زيارات رأفت و زوجته الى شوكتهم ف الخارج كانت هناك صفقة كبيرة والنصيب الأكبر من أرباح هذة الصفقة تعود إلى رأفت و زوجته لأنهم يساهمون بأسهم اكتر من عز الدين و زوجته فقرر عز الدين التخلص منهم و كان معهم لارا لانها تعشق أولاد عز الدين وهما ليوناردو و جوليا و عندما حان موعد مغادرة رأفت و زوجته وطفلته المدللة و ف الطريق اعترض طريقهم 6 سيارات من الدفع الرباعى فتوقف رأفت و حذر زوجته من عدم النزول خلفه وإذا لزم الأمر تقود السيارة و تذهب إلى عز الدين و تطلب منه المساعدة
رأفت : اوعى تنزلى ورايا مهما كان و لو حسيتى انه ف قلق امشى بسرعة اهم حاجة عندى حياتك وحيات لارا وطالبة المساعدة من عز هو هيتصرف
إليزابيث : لا يا رأفت متنزلش قلبى مش مطمن
رأفت : سبيها على ربنا
ترجل رأفت من السيارة وذهب باتجاه تلك السيارات الرباعية و حين ترجل رجل من احدى هذة السيارات صدم كلا من رأفت و إليزابيث يا الله فكيف لمن كنا نريد طلب المساعدة منه هو بحد ذاته من يوريد التخلص منا فصدق كل من قال الحب أن والغدر لا تاتى إلا من القريب او الشخص الغير متوقع فقد كان هو عز الدين بشحمه و لحمه من تقدم أمام رأفت و بيده مسدس و أطلق عليه بعد أن قال له
رأفت : انت ...أنت يا عز تعمل كدة لا وف مين ف ابن عمك ....طب ليه
عز : طول عمرك بتاخد كل حاجة ..مكوش  على كلو ..أنت ديما ف العالى وانا تحت بعانى. .عشان كدة لازم تعانى و كمان ولادك
أطلق عليه رصاصتين واحدة ف كتفه و الثانيه ف قدمه
رأت إليزابيث ذلك المشهد هى ولارا التى كانت تبلغ من العمر 8 سنوات تجرأت هى وطفلتها الى رأفت ولكن عز اصاب اليزبيث نفس اصابه رأفت امام اعين لارا الدامعة امر عز الدين احد رجاله بحمل لارا و الاخرين بحمل رأفت و اليزابيث الى السيارة و أطلق رصاصة ف خزان الوقود الخاص بسيارة رأفت مما ادى إلى انفجار السيارة وكل هذا أمام أعين تلك الصغيرة ولم يكتفى بذلك بل  اخذها الى قصره وو ضعها ف الجزء المحظور على الجميع ف قبو و كان ياتى بشباب و فتيات ويقومون ب أمور المتزوجين أمام هذة الطفلة التى بالكاد تمت 8 سنوات منذ ايام و كانت الغرفة تبقى معظم الوقت ف الظلام و يوجد حشرات والطعام كان ردئ لا يقدم للحيوان فما بالك أن يقدم لفتاة و ف ليلة من هذة الليالى كسر ليوناردو قعدة والده بعدم الذهاب إلى الجزء المحظور و يظل يمشى ف الرواق الى أن سمع صوت بكاء اختلاس النظر فما كانت إلا لارا تصرف وأتى بمفتاح القبو واخرجها وتعلقت به كأنه حبل نجاتها الأخير واستطاع تهريبها إلى خارج ال بلا الى أخوتها ليث و كلارا حيث كان يبلغ ليث ف ذلك الوقت العاشرة و كلارا الثالثة فتولت رعايتهم خالتهم و عندما رائ ليث حالة اخته و صراخها آخر الليل أخذ عهد على نفسه بتدمير عز الدين السيوفى
وكان ليوناردو يبلغ من العمر خمسة عشر عاما
      نهاية الفلاش بالك

سليم : مين ليوناردو دى ؟ وليه عمل كدة اصلا ؟
كاد ان يجيب عليه ليو ولكن صراخ لارا اسكته وجعله يركض إلى غرفتها
لارا : ليوناردوووووو

اشفكوا ف البارت القادم 😉

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن