الحاضر ...
غادرت ايلي عياده الطبيب ،ثم قالت في نفسها بإستهزاء:رغم أني طبيبه الا انني اعاني من اضطرابات واتعالج
ثم نظرت لساعتها وقالت:اوه ....تبا سأتأخر عن العمل حقا !!
غادرت ايلي عياده الطبيب مارك النفسيه ،وتوجهت للمركز الطبي لسييول حيث تعمل ..
في عيادة مارك
نظر مالك لملف ايلي وقال بصوت خافت :ماهي هذه الذكريات السيئه التي تجعلها تنسى كل شيء....
عوده للماضي..
ظل يونغ بال يلاحق ايلي في كل مكان حتى عودتها للمنزل ..مضت أيام على هذه الحال ،شعرت ايلي بعدم الراحه وطلبت منه ان يأتي خلف المدرسه للحديث
كانت ايلي تنتظر قدومه ،ولكن ظهر ووجين من العدم ..لم تستطع ايلي النظر في عينيه لانها كانت مشوشه ،فاقترب منها قليلا وامسك يديها وقال بصوت حزين :
_هل أنا مخيف
_انا فقط مشوشه ...ووجين الجميع يحبك لما تتحدث بهذه الغرابه .هه
_يونغ بال دائم مايفتعل المشاكل معي ويحاول ابعاد الجميع عني
نظرت له ايلي باستغراب وسألت:
_لكن لماذا ؟!
_في الحقيقه ....يونغ بال ابن زوجة والدي الأولى لهذا يكرهني ،يراني عائق ...
_اووه,ياالاهي ،انا حقا لم أقصد
_لابأس ،لاتخبريه فقط سيغضب ،اذن هل تريدين ان نتحدث مع بعض من الأن وصاعدا_حسنا ،لابأس
يذهب ووجين ،فيظهر يونغ بال ويقول :
_آسف ،هل تأخرت
_يونغ بال,لاأريد ان تحميني ،انا لاأفهمك حقا ولكن ووجين شخص طيب ،لهذا لما لا تحاول مصادقه فقط
_اووه اذا خدعك بكلماته السحريه "باستهزاء "
_فقط توقف عن هذا فعلا "وهي تصرخ "
_ حسنا لابأس ،سأدعك وشأنك، انت حره لكنك ستندمين ...
ثم غادر يونغ بال حزينا ومنذ ذلك اليوم لم يقترب من ايلي ابدا ...
كان ووجين يتحدث مع ايلي كثيرا ويمضي معضم وقته معها ،حتى ان سحره قد سلب عقلها ،لقد وقعت في حبه ،لكنها لم تستطع أن تصارحه ،لم تمتلك الشجاعه ،وكانت تشعر بالذنب تجاه يونغ بال لطريقه تعاملها السيئه معه ...
في وقت الاستراحة ،جلست ايلي في مكانها المعتاد تقرأ كتابا وكان بجانبها ووجين ،عم الصمت المكان فحاولت تغيير الجو لكنها لم تجد غير موضوع يونغ بال فقالت :
_ألم تتحدثوا مع بعض
_مع من؟!
_من غيره يونغ بال
نظر لها نظره بارده ومخيفة ثم قال :
_هو لايحبني لذا لما سنتحدث مع بعض
_اه ،حسنا ،يارفاق أتمنى ان تتفاهمو
وقف ووجين وقال :
_آسف على الذهاب للحمام ،انتظريني حسنا!
_اههه....حسنا ..
ذهب ووجين بعيدا وقال في نفسه :
_لم أعد أستطيع الانتظار "ابتسم بخبث "ااااه...أشعر الآن برغبة في رؤية الدماء الآن ....
_يتبع ....
أنت تقرأ
الحب القاسي
Kurzgeschichten_أحبك وأشتاق إليك لكنني لم أستطع إخبارك _أتوق لرؤيتكي ولكنني تركتكي ترحلين لمصلحتك ماذا لو كانا يحملان نفس المشاعر لكنهما لا يعلمان بهذا ... هل سيفرقهما القدر أم لا....