لم أعد نفسي، لم أعد تلك التي لا تفارق وجهها الابتسامة، لم أعد تلك التي تبدأ حديثها بحماسة كالأطفال، لم أعد تلك.
أصبحت كثيرة الانعزال لا اجتماعية، أصبحت محبة الهدوء لا كثيرة الضوضاء، أصبحت أشكي للورق و الكتب لا للناس، أصبحت متمعنة في جو نفسي لا الجميع، أصبحت هادئة جداً لا صاخبة، أصبحت رؤيتي أبيض و أسود لم تعد ملونة، أصبحت أرى أن الجميع مع الجميع و أني وحدي.
و ملخص الموضوع ..أني لم أعد كما أنا ..
#R.N💛🍁
( 13 )
YOU ARE READING
11 : 11
Rastgeleهنا تكمن كلمات لم يكن لدينا الجرأة الكافية للبوح بها. بقلم : رناد نائل