LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
الصباح التالي لإيڤيلين وسباستيان كان مختلفاً خصوصاً لقلب فتى كانيڤيري، أخيراً ومنذ 8 سنوات هو تمكن من الاستيقاظ وهي بقربه ومعه بلا القلق من كونه يحلم، في البداية هو لم يكن مدركاً لسبب الثقل على صدره ولم يتمكن من التعرف على ذات الشعر القصير الساكنة هناك، وببطء هو تعرف عليها، نبض قلبه السريع والصاخب كان من الممكن له أن يوقظ كل من يسكنون المدينة
مجرد التفكير بالأمر كان كالحلم، المرأة التي أحبها طوال ذلك الوقت، كلها بين أذرعه نائمة بلا تعابيرها الغاضبة والممتعضة، الليلة السابقة كانت مميزة له، بالرغم من عدم معرفته بسبب اختلافه المفاجئ ذاك إلا أنه كان دافئاً كأوقاتهم السابقة، بعد تلك السنوات هو تمكن من ضم شفتيها بشفتيه وبلا أن يجبرها، بالكثير من الحب
"هل ستنفرين مني لاحقاً؟ بعد أن تباعدي بين جفنيك هل ستندمين على إبقائك لي هنا؟"
أفكاره كانت تسيطر عليه، هي بدأت تنخر بعقله كالدود، ربما حين تجده بشقتها هي ستقتله بكلماتها وقلبه سيتهشم مجدداً، لكن أليس عليه التحمل أكثر بعد؟ أن يتحمل أكثر كي يتمكن من استعادتها؟
سباستيان تحرك تاركاً الفراش وعدل طريقة استلقائها، كف يده تحرك مداعباً خصل شعرها بدفئه المعتاد، وجهها جميل جداً وكأول مرة هي داعبت قلبه بلا حديث أو إلقاء نظرة قصيرة له، شعرها القصير سمح له بالنظر لوجهها بشكل أفضل، صورة أوضح وأشد حلاوة وابتسم
جسده سرعان ما تحرك مغادراً الغرفة بعد أن طبع قبلة ناعمة أسفل عينيها، تحرك نحو مطبخها الذي يبدو أنها لا تستعمله إطلاقاً، تنهد واقترب من باب ثلاجتها وأخذ نظرة عليها، حبيبته بالفعل لا تتناول طعامها كما يجب، هي شبه فارغة عدا من علبة حليب منتهي الصلاحية وزجاجات مياه: "ليس هناك من هو أسوأ منك في العناية بنفسه" تمتم بها مقتنعاً بأفكاره، هي لا تتناول طعامها كما يجب، تجوع نفسها ويكاد يقسم أنها ستموت قريباً إن استمرت بهذا المنوال
بضع ثوان وكان قد تحرك نحو الباب، هو بحاجة للتسوق لأجلها منذ الصباح، على الأقل يجب أن يحضر فطوراً لائقاً لإنسان لتأكله ويمكنها أن تغضب عليه لاحقاً، وتلك الذكرى عادت لعقله، ماذا إن سكبت الطعام على الأرض مرة أخرى؟ هو حتى ليس واثقاً من أنها كانت في وعيها الكامل في الليلة السابقة
"توقف فقط، يمكنها سكبه ويمكنها الغضب كذلك لكنها ستستمع إليّ في النهاية" ليس هناك من يمكنه تشجيعه بقدر نفسه الآن، عليه أن يملأ نفسه بالكثير من الطاقة لأجلها وتلك القبلة ستدفعه لتحمل المزيد والمزيد منها
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romanceدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...