تغادر آنا بلدتها في ويلز نحو العاصمة لندن تاركة ورائها عائلتها لتبدأ مشوار الدراسة الجامعية في التخصص الذي لطالما كانت تحلم بالوصول إليه " تصميم الأزياء " وهنا تنشأ علاقة صداقة بينها وبين كلوي جونسون ابنة أحد أكبر الشخصيات المهيمنة على صناعة الازياء...
حل المساء وفتحت قاعة الحفل أمام الحضور و دخل جو ليتفقد ما اذا أصبحت آنا جاهزة حتى ينزلا لاستقبال الضيوف
جو : ما هذا ؟
آنا : ماذا؟
جو : تبدين كالملاك حقا، أنت تبدين جميلة حقا
آنا : شكرا، أنت أيضا تبدو مثير بهذه البدلة
جو : من لدينا لنتأخر عن الحفل قليلا
آنا : جو لا يوجد وقت لأفكارك المنحرفة دعنا نذهب الجميع ينتظر المدير الجديد
فتح الباب لينظر الثنائي للحضور بينما صوت طرق كعبها يكسر صمت الحضور المندهشين
سار كلاهما نحو الغرفة و اقترب من الطاولة وبدأ جو يستقبل الترحيبات من زملائه و من الشخصيات الحاضرة بينما آنا أخذت مكانها بقربه وهو لم يسمح لها بإفلات يدها من خاصته لكن لا بد من حدوث شيء يعكر المزاج دخلت ستيفاني و اقتربت من جو في الناحية الأخرى وهنا التفت حولهم الصحافة لذا انزعجت من ضوء الفلاشات و ابتعدت نحو طاولة آدم و كلوي التي لم تأتي بعد.
بعدما امتلت الطاولات بالحضور صعد جوناثان و ستيفاني لإلقاء كلمة الترحيب ثم نزل واختار الجلوس مع أصدقائه قبل أن يعود للحضور فهو الشخص الممثل لهذا المشروع
خلال تجمع الناس على تهنئة الشريكين بعد رفع نخب النجاح و تقطيع شريط دخل العمال مع كعكة عيد ميلاد ستيفاني
رغم شعورها بالحزن أن جل الأصدقاء انظموا لها لكن كانت سعيدة مبتسمة الى أن رأت شيء أخفى ملامح الابتسامة من وجهها
قام جو بإهداء لها عقد و فتحته تحت نظرات الجميع
كان الموضوع لا يصدق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نفس العقد الذي أرادت شرائه ذلك اليوم العقد الذي لم تمتلك مال كاف لشرائه
