الجزء الاول والثانى

6.8K 97 8
                                    

#قتلتني_امي
الجزء الاول
تأليف #سيدعبدربه
سلوى فتاة جميلة ومن اسرة ميسورة الحال هي اخت لشقيقين وهي اصغرهم لذلك كانت مدللة من والديها خاصة والدها الذي يعمل رجل اعمال كبير و والدتها طبيبة الاسنان . كبرت سلوي ودخلت الجامعة في كلية الطب حتى تخرجت واصبحت طبيبة .فقام والدها بشراء عيادة كبيرة لها وباحدث الاجهزة كانت كل رغباتها مجابة .
حتى اصبحت مدللة كثيرا ومستهترة جدا بمن حولها وملاء قلبها الغرور . حتى في تعاملاتها مع الناس كانت بغرور شديد . كثيرا ما كان يشتكي اخوتها منها لكن والدها كان ينهرهم ولا يسمح لهم حتى بعتابها .
كان اخويها احدهما مهندس وهو يدعي ابراهيم . والاخر طبيب ويدعى عصام.
كانا متواضعين و اخلاقهم عالية .
وذات يوم ذهبت سلوي الى اخيها ابراهيم في مكتبه .فلما دخلت تعجب ابراهيم وقال خيرا الاميرة سلوى بنفسها تتنازل وتشرفنا في مكتبنا خيرا ؟!
ضحكت سلوي وقالت لا ىشىء يا ابراهيم لا تقلق لقد كنت امر بسيارتي بجوار مكتبك فقلت اصعد واحتسي القهوة معك . هل انت مشغول ؟
فقال ابراهيم لا انا عدت من الموقع منذ قليل . انتى تعلمين مهنة الهندسة صعبة للغاية وليست مثلكم . فضحكت سلوى جدا وقالت له ولما لم تدخل كلية الطب مثلي ومثل عصام ؟
فقال لها انا لا احب الطب واحب الهندسة كثيرا .
واثناء حديثهم دخلت السكرتاريه وقالت لى ابراهيم . المهندس فؤاد يستأذنك لدخول . فقال لها ادخليه .خرجت ثم دخل المهندس فؤاد وسلم على ابراهيم وعلى سلوى وقد اعجب بها وبجمالها من اول نظرة لها .
فقدم ابراهيم المهندس فؤاد الى سلوى وقال لها المهندس فؤاد زميلي بالعمل ونعمل معا . وهذة الدكتورة سلوى اختى الصغرى .
رحب بها جدا فؤاد . بعدها استأذنت سلوى للمغادرة . فنظر لها فؤاد قائلا اعتذر ان قطعت جلستكم يا دكتورة مستعد للخروج والانتظار حتى تنتهوا من حديثكم . فنظرت له سلوى و قالت لا انا كنت مغادرة بالفعل منذ قليل .
جلس فؤاد وابراهيم يتحدثون بالعمل لكن ظلت صورة سلوي في ذاكرة فؤاد لم تفارقها . فقال له ابراهيم ماذا بك ؟ هل انت معي ؟
فقال له نعم نعم معك اكمل . بعد انتهاء العمل بينهم غادر فؤاد وعاد الى منزله وقلبه غير مستقر فقد اعجب بسلوى كثيرا .
فقال لوالدته ان صديقه ابراهيم لدية اخت جميلة ومن عائلة كبيرة ومحترمة وقد اعجب بها كثيرا . فقالت له والدته حسنا يا بني اتريد التقدم لها ؟
فقال نعم ولكن سوف اتحدث مع اخيها اولا .
مر يومين ثم جلس وتحدث فؤاد مع ابراهيم حول سلوى وهل هى مرتبطه ام لا ؟ فقال ابراهيم لا ليست مرتبطة . فقال له فؤاد اريد التقدم لها والزواج منها . فقال له ابراهيم حسنا سوف اخبرها واخبر والدي وارد عليك ان شاء الله . مر اليوم وعاد ابراهيم الى البيت واخبر والده و والدته بطلب فؤاد ليد سلوى .واخبرهم انه شاب ممتاز واخلاقه رفيعة وليس له اخوة و والده متوفى ويعيش مع والدته فقط.
فقال له والده وحالتة المادية كيف بها ؟
فقال ابراهيم هو ليس بغني لكن يعيش في يسر ولديهم بيت كبير ورثه عن ابيه وارض في بلدهم . فقال له والده لا نحن نريد لسلوى شخص يكون غنى مثلنا وميسور الحال .الا تعرف اختك وتعرف ماذا تنفق في اليوم ؟!
فقال له ابراهيم يا ابى هذا رجل جيد ومستقبله باهر واخلاقه جيدة ما الفائدة من زواجها من رجل غني لكن بدون اخلاق ؟
لحظتها دخل اخوه الدكتور عصام وعلم ما يدور من حديث واتفق مع ابراهيم على ان فؤاد رجل مناسب وجيد . فقال لهم والدهم انتظروا حتى نعرف ماذا ستقول هي ؟ واظنها سوف ترفضه .
مر الوقت و عادت سلوى من العمل وجلسوا للعشاء .
بعد انتهاء العشاء قال ابراهيم لسلوى ان المهندس فؤاد اعجب بكي ويريد التقدم والزواج منكي ما رأيك يا سلوى ؟
فضحكت سلوى بسخريه وقالت من هو فؤاد هذا حتى يريد الزواج مني ؟
فغضب ابراهيم وقال لها انه رجل بمعنى الكلمة اخلاقة جيدة وظل يعدد لها محاسنه . فقالت له وماذا لديه من المال هل يستطيع الانفاق علي ؟
فقال لها مستقبله جيد وهو مستعد لفعل اي شيء تريديه .
فقالت له سوف افكر وارد عليك .
ظلت سلوى مترددة في قبول عرض فؤاد او رفضه ومع تكرار و حديث ابراهيم عنه كثيرا وافقت عليه . وتم عقد الزواج واصبح فؤاد وسلوى زوجين. ماذا حدث بعدها .؟ وماذا سيحدث ؟
#انتظرونى

#قتلتني_امي
الجزء الثاني
#تأليف_سيدعبدربه
تم الزواج بين سلوى و فؤاد وكانت تعيش مع فؤاد فى منزلهم الكبير مع والدته التى تعيش فى غرفة منفردة عن البيت شيء يسير.لكن سرعان ما بدأت سلوى بالتذمر من وجود والدة فؤاد بالبيت . وبدون ان تفعل لها شيئا فقد كانت والدته امرأة حكيمة وطيبة القلب . وبعد مرور الوقت طلبت من فؤاد ان تعيش امه بعيدا عن البيت الذى تعيش هي فيه .
فقال لها لا استطيع ترك امى فهي سيدة مسنة وعجوز تحتاج بعض الرعاية ولا يصح ان اتركها تعيش بمفردها .
كانت تلك الكلمات الشرارة الاولى في تغير حياة سلوى و فؤاد .
فكانت تشتكي من ضيق الحال وكثرت مطالبها جدا حتى انها كانت تنفق باسراف. وكثيرا حاول فؤاد ان يرضيها ولا يشعرها بالتقصير نحوها .
لكن كانت هي تطلب اكثر واكثر .فطلب منها فؤاد الانفاق بروية وحكمة لان المال هذا نعمة من الله يجب الحفاظ عليها . وان الله لا يحب المسرفين .
لكن كانت تضرب بكلامه عرض الحائط وكرهت معيشته .
وكانت تفتعل المشاكل مع امه كثيرا حتى انها غضبت وتركت البيت الى بيت اهلها .
بعدها ذهب فؤاد و والدته وطلبوا منها العودة فاشترطت ان تعيش امه بعيدا عنها .فوافقت والدتة حتى يستمر زواج ابنها وابتعدت الى بيت مجاور لهم .
وعادت فهل انصلح حالها لا . بل كانت تتكبر على الجميع بل و وضعت وسيلة لمنع الحمل من فؤاد وحرمته من ان يكون اب لطفل ويحقق امنية والدته ان ترى له طفل قبل ان تموت .
ظلت على هذا الحال وقت طويل حتى بدأ فؤاد ينفذ صبره وكثيرا يطلب منها الذهاب لمعرفة سبب تأخر الحمل ؟
لكن كانت تقول ليس الان لما العجلة دعنا نعيش حياتنا . وذات يوم نسيت وسيلة منع الحمل .
وقدر الله ان تحمل في احشائها طفل وعندما علمت بذلك طلبت من طبيبة صديقة لها ان تجعلها تجهض الطفل .
تعجبت صديقتها وقالت لما هذا ؟
فقالت لها ان فؤاد لايريد اطفال الان وبالفعل حدث اجهاض . ولكن اراد الله معاقبتها فمرضت جدا وطرحت فى سريرها .
واتى فؤاد لها بطبيب حتى يكشف عليها لانها غابت عن الوعي.
وبعد الكشف قال الطبيب لا تقلق ستكون بخير ان شاء الله .
هذا طبيعي بعض الاجهاض . فذهل فؤاد وقال للطبيب اي اجهاض تعني يا دكتور ؟
فقال دكتورة سلوى قامت بعمليه اجهاض واثر هذا على صحتها . وقف فؤاد وهو لا يصدق يا الله لما هذا ؟
اتصل على اخيها ابراهيم ليخبره بالحضور وبعد ان حضر اخبره فؤاد بما قال الطبيب .فغضب ابراهيم وقال انتظر حتى تفيق ونسألها .
بعد مرور بعض الوقت وفى منتصف الليل افاقت سلوى وكان قد غادر ابراهيم البيت . فلما دخل عليها فؤاد سالها لما اجهضتى الطفل الذي انتظره واتمناه
فنظرت له وقد خاب ظنها وفشل كتمان امرها . وقالت له لا اريد اطفال الان اريد الحفاظ على جمالي وقوامي.
فقال لها لكن انا اريد الاطفال اريد ان تفرح امي بذريتي ولما الزواج اذن لما ؟
فقالت له انا لم اتزوجك لكي اكون وسيلة لكي تسعد امك واهدر صحتى .
فنظر لها وهو غاضب وقال لقد تحملتك كثيرا . تحملت عجرفتك وكبرك حتى سوء معاملتك لامي والان جاء الوقت الذى استريح منكي . انتي طالق .
لم تبالي سلوى بطلاقها بالعكس احست بالحرية اكثر وعادت الى بيت اهلها وهي لا تبالي بما حدث .
مرت الايام وسلوى لا تبالي بحديث احد لها بل تفعل ما تريد وترجع الى البيت فى وقت متأخر من الليل وتسهر خارج البيت . وكان اخويها كثيرا ما ينهرنها.
لكان كانت عنيدة جدا لا تسمع لاحد.
وذات يوم سمعت من صديقة لها عن رحلة الى احدى الدول العربية للسياحة والاستجمام .فقررت السفر و الذهاب معها .
ترى هل ستسافر ؟ وهل سيوافق والدها واخوتها ؟
وماذا سيحدث بعدها ؟
#انتظروني_سيدعبدربه

قتلتنى امىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن