صرخت لارا بصوت مرتفع باسم ليوناردو ادى الى انطلاق الجميع بسرعة متناهية الى غرفة لارا و كان ف الصدارة اثنين هما سليم و ليو واقتحما الغرفة ثم تبعهم الجميع كانت تجلس على الفراش و تحتضن قدماها الى صدرها و تبكى و جسدها يرتعش و هى مغمضة العينين و تهلوس ب
لارا : لا لا ابعدوا عنهم سيبوهم لا يا بابا متسبنيش يا ماما الحقينى لا ....ابعدوا عنى عايزين منى ايه يا ليو الحقنى
ركض إليها ليو واحتضنها أمام أنظار من ف الغرفة جميعا و يتحدث إليها بعبارات مهدئة
ليو : اهدى انا جمبك اهو بس اهدى
يتحدث إليها ويده تربت على شعرها
لارا وهى متشبتة به : لا هو هيجى تانى و ياخدنى و يعقبك عشان ساعتنى
ليو : هو ميعرفش انى ساعتك
لارا : هو عارف هو قالى انو عارف و سابنى عشان يكسر ليث مش اكتر هو هينتقم منى و ياخدك منى يا ليو عشان خاطرى يا ليو متسبنيش
ليو بحقد : و حيات دموعك دى مهسيبو يتهنى ف حياته
لارا : لا يا ليوناردو بلاش عشان خاطرى
دهش جميع من بالغرفة فكيف له أن يكون ليوناردو ابن عدو تلك العائلة ولكن الغريب ف هذا الأمر لما هذا الحقد الدفين لوالده هل هناك أسرار مخبئة خلف هذان الاثنان ام ما هو السبب المخفى يا ترى ؟؟
......................................................
ف مطار القاهرة الدولى
ف تمام الساعة الواحدة ظهرا تهبط الطائرة القادمة من لندن عاصمة بريطانيا الى الأراضى المصرية و يوجد خارج المطار أربع سيارات من الدفع الرباعى مع حراس مسلحين منتظرين خروج زعيمهم ورب عملهم و على الجانب الآخر هناك خمسة سيارات واحدة جيب والاخريات المتبقية أيضا من الدفع الرباعى و بها رجال مدججين بالاسلحة و يرتدون افضل انواع الواقى من الرصاص وعندما ظهر الرجل المنتظر من باب المطار الرئيسى حتى تحركت السيارات الأربع وبقيت الخامسة تتابع من بعيد و اقتربت السيارات الأربع و أطلقت على الرجل واتباعه وابل من الرصاص وكأن السماء تمطر رصاص وليس ماء أدى هذا الهجوم الى مقتل معظم الرجال والباقى استطاع الهرب مع رئيسهم ولكن لم يفرو وهم بصحة جيدة بالعكس غادرو وهم مصابين وكان زعيمهم مصاب بإصابة بليغة ف ذراعه وأخرى ف قدمه ثم ذهبت السيارات ف طرق مختلفة منهم من ذهب الى قصره بأسرع وقت حتى يطلب الطبيب و يداوى جراحهم و منهم من عاد الى قصره ف زهو و انتصار و كبرياء لأنه حقق النتيجة المرجوه وكان هذا النوع هم رجال ليث وصل رجال ليث الى قصره بدون اى خدش يذكر
ليث : أهلا أهلا بالرجاله أخبار العملية ايه
آرثر : كلو تمام يا كينج علمنا عليهم بشكل يخليهم مينسوناش ابدا ويعرفو ازاى يلعبو مع الكينج
ليث : نفسى اشوف وش عز الدين السيوفى دلوقتى وهو مكسور كدة ياااه مجرد تخيل الموضوع بيريحنى
آرثر : متستعجلش كل شئ ف وقته حلو
ليث : معاك حق يلا يا رجاله استريحو وليكو مكافأة عندى
إحدى الرجال : تشكر يا باشا خيرك مغرقنا
ليث : لا الحق حق لازم تاخدو مقابل تعبكو اتفضلو استريحو
وانصرف الرجال وبقى ليث و آرثر ف غرفة الصالون يتحدثون عن الخطوة التالية ف القضاء على عز الدين السيوفى ولكن بالتدريج فهم لا يريدون له الموت سريعا كى يرتاح و لكن هم يريدون تعذيبه أولا ثم يقضون عليه بالبطئ
......................................................
ف شقة ريهام
بعد الانتهاء من تناول الغداء و شرب الشاى و الاستمتاع بالحديث ولهو هنا ف الارجاء وبعدما غادر اياد الشقة و نظفت ريهام الشقة خلدت هنا لنوم و بقيت ريهام مع والدتها
والدة ريهام : ريهام يا حبيبتى انا عاوزة اتكلم معاكى ف موضوع كدة
ريهام : خير يا ماما اتفضلى
والدة ريهام : هو الموضوع بخصوص دكتور اياد
توترت ريهام فهى تعلم ما سوف تتحدث فيه والدتها
ريهام : خير يا ماما ف حاجة لقدر الله
والدة ريهام : لا أبدأ بس هو طالب ايدك أي رائيك ؟؟
ريهام : الصراحة فجئتينى يا ماما
والدة ريهام : خدى راحتك
ريهام : تمام يا ماما ربنا يقدم الى فيه الخير
و ظلو يتبادلون أطراف الحديث ف أمور مختلفة الى أن خلدو لنوم ......................................................
ف قصر عز الدين السيوفى
كان يجلس ف سريره فقد حظره الطبيب من الحركة و إجهاد نفسه والزمه بالبقاء ف الفراش لمدة لا تقل عن أسبوعين حد أدنى حتى تلتئم جروحه التى ف كتفه و ساقه
عز الدين : عاوز اعرف مين الى عمل كدة
جاسر و هو ذراعه اليمين : أعتبره حصل يا باشا ف خلال 24 ساعة كل المعلومات هتكون عندك
عز : ماشى يا جاسر ف 24 ساعة بس لو ذادو ثانيه هتزعل
جاسر : عيب عليك يا باشا لما تقول للعقرب كدة
عز باستهزاء : العقرب الى معرفش يحمينى
جاسر : انا جيت معاك يا باشا ف نفس الطيارة يعنى معرفش بحكاية الاغتيال دى
عز : خلاص روح شوف الى قولتلك عليه و سبنى ارتاح
جاسر : أمرك يا باشا
ثم خرج جاسر من الغرفة و ترك عز الدين يرتاح كما طلب وما أن خرج خارج القصر أجرى إحدى المكالمات مع شخص ما
جاسر : ايوا يا ثعلب كلو حصل زى ما طلبت بالظبط
المجهول او كما يلقب بالثعلب : برافو عليك طول عمرك قدها
جاسر : عيب عليك يا راجل دة انت صحبى و افديك بروحى
الثعلب : تسلم يا صحبى
جاسر : هو عاوز يعرف مين الى عمل كدة أبلغه ولا اتوهه
الثعلب : لا بلغه و خليه يعرف هو بيلعب مع مين و ازاى ف لاحظة ممكن تنتهى حياته
جاسر : قشطا اريح و بعدين أبلغه
الثعلب : تمام يا صحبى اسيبك تريح و يبقى طمنى عليك وبلغنى الجديد اول بأول
جاسر : تمام مع السلامه يا صحبى
بعد إغلاق المكالمة توجه إلى سيارته قاصد إحدى الفنادق كى يستريح ثم يبحث عن بيت كى يسكن به
......................................................
ف غرفة لارا ف فيلا البحراوى
كان الوضع المسيطر هو الزهول و الاستغراب من شدة كراهية هذا الابن لوالده ولكن تدخلت كلارا ف الموضوع مما زاد اشتعاله
كلارا : انا مش مصدقة بقى ليو الى كان كل حاجة بالنسبة لينا يطلع ليوناردو ابن قاتل بابا وماما و ساكتين لا وكمان داخل جوا بيتنا عادى ولا كأن أبوه عامل حاجه
استفاقت لارا من حالتها و تركت حضن ليو و توجهت ناحيه كلارا ووقفت أمامها
لارا : كلارا ايه الكلام الفاضى الى بتقوليه دة
كلارا : الحقيقة الى كنتو مخبينها عنى
لارا : وعرفتى منين الكلام دة
كلارا : من ليو ولا أقول ليوناردو السيوفى
نظرت لارا مطولا الى ليو الذى بادلها ف اسف شديد ثم أخفض رأسه و نظر الى الأرض
لارا : ايوة حصل ليو ابن عز الدين السيوفى الى قتل أهلنا بس ليو ملوش ذنب ف الى حصل
كلارا : لا ليه ذنب أن ابوة هو الى حرمنا من أهلنا عشان طماع
كادت لارا أن تتحدث فقاطعها ليو
ليو : هى معاها حق يا لارا وانا اسف جدا ولازم امشى
لارا وهى تمسك يد ليو قبل مغادرة الغرفة
لارا : لا يا ليو انت مش هتمشى بعيد... انت ملكش ذنب ...انت الأمان بالنسبة ليا انت وعدتني انك هتفضل جمبى... مش انت الى قولت وعد الحر دين ...و انك مبتحبش يكون عليك دين ...انا دلوقتى بطالبك بالدين دة
ليو : متخافيش مش هبعد عنك على طول انا مراقبك و دة مش عشان الوعد دة عشان انك حتة منى انتى أختى ولا نسيتى
وأنهى كلامه بالعبث بشعرها مما أدى إلى تضجرها و نفخت خدودها بشكل لطيف و كأنها لم تكن تبكى وترتعش وتتشبت بملابسه منذ دقائق مرت
لارا : بطل لعب ف شعرى بوظت التسريحة يا رخم
قهقه ليو عليها كثيرا ثم قبل جبينها وودعها على أمل لقاء قريب خرج ليو من غرفة لارا بل من فيلا البحراوى كلها و ذهب حيث يجلس ليث و ارثر كى يبلغهم بما توصل اليه و ترك لارا مع الجميع ......عودة سريعة الى غرفة لارا
لارا : ممكن افهم اية الكلام الزفت إلى اتقال لليو من شوية
كلارا : الى لازم يتقال من زمان
لارا : انتى جاهلة وهتفضلى طول عمرك جاهلة
كلارا : ممكن تثقفينى يا متعلمة
لارا : اوى اوى ...ليو دة أقرب ليا حتى من ليث ليو دة الى كان بيحمينى من كل حاجة حتى وقف ف وش أبوه عشانى انا ...عرض حياتو كتير للخطر عشان ينقذنى ..تيجى انتى و تهينيه. ..لا ماسمحلكيش انتى فاهمة
أنهت كلامها بحدة وتركت الغرفة وغادرت و غادر الجميع كلا منهم الى غرفته عدا كلارا التى ذهبت إلى قصرهم وهى حزينه ولارا التى جلست ف حديقة قصر البحراوى
......................................................
ف غرفة سليم
كان يراجع أحداث اليوم و دفاع لارا المستمر عن ليو و كيف كان يحتضنها ويقبلها و عندما تذكر قربها الشديد منه غضب و أراد أن يحتضنها بشدة حتى يكسر عظامها ويبلغ رسالة إلى جميع الرجال انها ملك له وحده و غير مسموح الى اى شخص بالاقتراب منها بل والنظر إليها أيضا
......................................................
عز الدين السيوفى رجل ف على مشارف الخمسين أو لنقل تم الخمسين و بعدها عامين اى ف الثانية والخمسين من عمره يتمتع بأموال كثيرة و صاحب اكبر شركة ف الاستيراد و التصدير ف العالم له علاقات متعدده مع رجال الأعمال ف مختلف البلدان يمتلك من الأبناء ليوناردو و جوليا و متزوج من امراءة إيطالية تدعى اليزادورا طويل القامة ذات شعر اسود مصاحب بالأبيض دليل على تقدمه بالعمر ذا عيون سوداء و بشرة بيضاء و رغم كبر سنه لازال محتفظ بجسد قوى البنيان.........................
ليوناردو عز الدين السيوفى يحب أن يناديه الجميع ب ليو ف الثلاثين من عمره من أب مصرى وأم إيطالية له اخت صغيرة يعشقها حد الهوس و يحب لارا و كلارا كاخته تماما ولكنه يميز لارا عنهم قليلا ورث ملامحه من والدته ولم يرث اى شئ من والده ولا داعى لشرح ملامحه فهى واضحة كما ترون 😂😉 يلقب ف عالم البزنس و الاقتصاد ب ......ستعرفون لاحقا فلا داعى لحرق الأحداث القادمة
..............................
جاسر المرغنى ايضا ف الثلاثين من عمره ذراع عز الدين السيوفى اليمنى و صندوق أسراره يلقب بلعقرب لشدة ذكائه و مكره صديق ......منذ الصغر و لديه اخته الصغرى يحبها ويفعل اى شئ من أجل سعادتها
أنت تقرأ
الحب المستحيل..القدر المحتوم
Mystery / Thrillerلا يؤمن بالحب..ومن وجهة نظره ان الحب ماهو الا اوهام.. اخترعها الناس وامنوا بها..ويرى انها تضعف الانسان..ويستحيل ان يقع ف هذا الشى الملقب "ب الحب " ولكن هناك فتاة بريئة و جميلة تصل الى حد الفتنه تشبه الملاك...... يشاء القدر و ان يلتقوا ويسحر من روعت...