بقدر حزني ذلك اليوم و لكنه أفضل عيد ميلاد لي لا أنكر سعادتي بقربه لقد كان قلبي سعيد لدرجة أنني لم أتمكن في السيطرة على دقاته، كل شيء كان مثالي ابتسامته، انعكاس صورتي في عينيه وحتى قبلاته لي صوته العميق حينما يخبرني أنه يحبني
كانت ليلة ساحرة للغاية كانت أو مرة أشعر فيها أنني أريد منحه كل شيء دون خوف، قلق، من القادم
غادرنا المكان نحو الشاطئ و تمكنت من اخراج رأسي من نافذة السيارة و الرياح تلعب بخصلات شعري ثم جلسنا على الشاطئ نحتسي القهوة مع بزوغ الشمس و نحن نتحدث عما يجول في داخلنا
آنا : جو ليت الليلة لا تنتهي، ليت باستطاعتي ايقاف الوقت في هذه اللحظة
جو : لا يمكننا ايقاف الوقت لكن لدينا وقت لعيش لحظات أفضل
آنا : لقد أنهيت عملك في المنتجع وأصبح بإمكانك العودة للمنزل
جو : أجل عمي سيبقى هنا لبعض الوقت أما نحن يمكننا العودة في أي وقت
آنا : ستيفاني أيضا ستعود
جو : آنا...
آنا : حسنا أنا لم أقل شيء، لكن أريد منك أن تصحبني الى هنا الليلة لقد أعجبني المكان
جو : كما تشائين، سنأتي هنا
آنا : هذا وعد؟
جو : وعد، هيا بنا يجب أن نعود سأنام لبعض الوقت
آنا : لنذهب.
منتصف الليل :
اتصلت آنا على جو مرارا لكنه لا يرد لذلك اتجهت نحو الاتصال بكلوي التي أخبرتها تحت أنغام الموسيقى العالية أن الجميع في النادي الليلي و جو أيضا، أغلقت سماعة الهاتف بينما تزفر بقلة حيلة ثم وجهت نظرها نحو طاولة الطعام الشموع و المنظر الذي حضرته أطلقت ابتسامة جانبية بعدها غادرت الغرفة مباشرة
كانت آنا جالسة على حافة المسبح ليقاطع خيوط تفكيرها أحد ما و يرمي عليها بعض المياه قصد المزاح
آنا : أنت هنا؟
تايلور : أردت الاطمئنان عليك
آنا : أنا بخير ماذا عنك؟
تايلور : بخير فقط؟
آنا : ما الذي تقصده؟
تايور : كنت أعتقد بأنك في حالة جيدة بعد الصور اتي نشرتيها ليلة أمس
آنا : أي صور؟
تايلور : على حساب الفيسبوك أنا، لا تخدعيني أنت لم ترغب في التواصل معي لكن يمكنني الحصول على بعض الحسابات المرتبطة بهاتفك
أنت تقرأ
||• HOW DEEP IS YOUR LOVE •||
Romanceتغادر آنا بلدتها في ويلز نحو العاصمة لندن تاركة ورائها عائلتها لتبدأ مشوار الدراسة الجامعية في التخصص الذي لطالما كانت تحلم بالوصول إليه " تصميم الأزياء " وهنا تنشأ علاقة صداقة بينها وبين كلوي جونسون ابنة أحد أكبر الشخصيات المهيمنة على صناعة الازياء...
