كتب يوم الثلاثاء الموافق 4/6/2019 في الساعة الواحدة والنصف صباحاً ..
أوجه رسالتي و سطوري إلى :-
إلى مرضى السرطان، إلى أبطالنا جميعاً، إلى من نستمد منهم قوتنا بعد الله، جعل الله مرضكم شفاءً و همكم راحة، وبرد حرق الكيماوي الذي في أوردتكم، للأطفال و المراهقين و الشباب منكم، إلى أخي/أختي لا تحرموا أنفسكم من شيءٍ سواء كان تعليماً أو وظيفةً أو سفر، لا تتخلوا عن أحلامكم حتى تصلوا للغاية التي ترضيكم و إلى أعلى المراتب، لكبار السن منكم، إلى أبي/أمي لا تحرموا أنفسكم من إكمال وظائفكم ابنوا آمالاً و اجعلوا من فقد أمله يسكن فيها، في النهاية أنتم مصدر إلهام أطفالكم و شبابكم بالقوة و مواجهة الظروف القاسية، كل عامٍ و أنتم في صحةٍ أكبر ..♡
إلى صديقةٍ أصبحت لها غريبة، إلى من كانت الكتف الأول لسنين طويلة، إلى من كانت خياري الأول و بعد وقت أصبحت أنا خيارها الأخير، إن كنتِ خيراً لي في حياتي لبقيتِ، لا أتمنى لكِ السوء لكن أعدك لن تجدي كتفاً تتكئين عليه من بعدي، لن تجدي من يكون بئراً لأسراركِ، لن تجدي من هو صادقٌ معكِ بكل ما يقول و يفعل، و أوصيكِ أن لا تأتِ لي باكيةً عندما لا تجدي من يحويكِ ..♡
إلى شخصٍ عندما تركني الجميع محطمة بقي معي و كرس وقته لمواساتي و إسعادي، أنت من بقي لي صادقاً بين المزيفين، أنت هو الكتف الذي أتكئ عليه في حال ضعفي فمن لي غيركِ يا آخر من بقى لي ..♡
إلى صديقة سيكون هذا ثاني عيدٍ لها تحت التراب، أجل لم نكن بذلك القرب لكني و كنت و مازلت أشتاق لكِ، الفراق الذي كان لسنوات، أصبح للأبد، جعل الله قبركِ نوراً و رحمة، لماذا رحلتِ؟ أرأيتِ حال أمكِ يا ترى؟ كم كنت غاليةً على قلوبنا جميعاً، كان موتكِ كالحلم لا يصدق. يرحمكِ الله و يجعل مثواكِ الجنة ..♡
إلى أحبائي المغتربين، أعلم أنكم تتمنون البقاء مع أهلكم و أصدقائكم و الجميع لكن الظروف أبعدتكم، ألعلم أنكم تشعرون بالوحدة لكن لا تفعلوا فقلوبنا معكم، أنتم من تقضون أجمل المناسبات بعيدين، أنتم أول من نتذكر، أنتم من ننتظر لقاءهم باللحظة، أعلم كم هو صعبٌ البعد، لكن جعل الله لكم لم شملٍ مع من تحبون في أقرب وقت، و كل عامٍ و أنتم إلينا أحب ..♡
و إلى كل قارئ، شكراً لوجودك في حياتي، شكراً على ما قدمت من دعم، شكراً لكم فرداً فرداً ..♡
و أتمنى لكم عيداً سعيداً ♡
#R.N💚🍀
( 14 )
YOU ARE READING
11 : 11
De Todoهنا تكمن كلمات لم يكن لدينا الجرأة الكافية للبوح بها. بقلم : رناد نائل