"أنا هاقفل دلوقت يا نور"
"ماشي يا بابا خد بالك منه ارجوك"
"حاضر"
"سلام"
"سلام خدي بالك من نفسك"
بعدما انهت نور المكالمة مع حماها اجابت أسئلة أمها
"شكلك مبسوط خير هو عامل ايه؟"
اجابتها نور بعيون يملؤها الامل والسعادة
"بقى احسن دلوقت. النهاردة فطر مع بابا لأول مرة من اكتر من شهر وخرج برا غرفته اغلب اليوم يتهيألي ان رأفت هيرجع لنا تاني قريب"
"روحي زوريه يا نور انا متاكدة انه هيفرح بيك"
"يا ريت ينفع يا ماما ده مش عاوز يسمع اسمي كل ما بابا يجي يكلمه عنه ينهي النقاش ويمشي ويسيبه"
"ما تزعليش يا حبيبتي هيرجع لك تاني انا متاكدة انه هيجي وياخدك معه"
"هتصدقيني لو قولت لك انه ما بقاش يهمني خلاص"
"نعم؟ انت بطلت تحبيه؟"
"مش كدة"
"امال ايه؟"
"مش مهم بالنسبة لي يحبني تاني ولا لأ. ولا فارق معي اني يقبلني تاني زوجة له ولا لأ. كل اللي يهمني اني اشوفه كويس تاني. اني اشوفه رجع شغله وحياته من تاني. حتى لو كنت مش في حياته. كل اللي عاوزاه انه يكون سعيد سواء كنت معه ولا لأ"
"للدرجة ده بتحبيه يا نور؟"
"انا بحبه اكتر من نفسي. سعادته اهم عندي من سعادتي. كل اللي عاوزاه في الدنيا اني اشوفه وقف على رجله تاني. لو سعادته بعيد عني مفيش مشكلة بالنسبة لي"
"عمري ما تخيلت ان بنتي تحب حد للدرجة ده انت مستعدة انك تتنازلي عنه علشان خاطره"
"انا ممكن اعمل أي شيء واتقبل أي شيء علشانه انا ممكن اضحي باي شيء علشان اشوفه سعيد مرة تاني حياتي تعتبر رخيصة جدا قدام سعادته"
"ما تقلقيش يا حبيبتي هيرجع لك وهتكون سعادتك وسعادته مع بعض انتم الاتنين هتكونوا لبعض ومع بعض تاني انا متاكدة من كدة هو عمره ما يبطل يحبك"
بكت نور وقالت لأمها
"يا ريت يا ماما"
مسحت نجوان دموع ابنتها
"بس يا حبيبتي بطلي عياط"
بعد عدة دقائق في صمت، حاولت نجوان تغيير الموضوع فسألت ابنتها
"قولي لي اخبار دينا ايه؟ نتيجة التحاليل كانت النهاردة صح؟"
"ايوة يا ماما تحاليلها مش كويسة خالص دلالات الأورام عندها عالية جدا"
أنت تقرأ
مذكراتي العزيزة (كاملة)
Romantizmمذكراتي العزيزة قصة عن المسئولية. قصة تعلمنا ان نقوم بواجبنا قبل السؤال عن حقوقنا. لو كل فرد منا قام بمسئولياته حتى لو عن مضض سينال ما يتمنى في النهاية. الحب ليس مجرد كلمة. الحب واجبات ومسئوليات تجاه الطرف الاخر. قم بواجبك وسوف تحصل على الحب في المق...