خجول و متمردة

مرة أخرى

وقف جونغكوك بملل بعد أن تلقى إتصالا من صديقه

كيف سيخرج ليقابله إنه يعمل في هذا الفندق و ليس نزيلا و ممنوع عليهم الخروج في هذا الوقت

نضر يمينا و يسارا و أخذ يتسلل بهدوء متخطيا كل العاملين كي لا يكشف أمره و أخيرا إستطاع الوصول للباب بصعوبة و هو شاكر للرب هو لا يريد أن يطرد من هناك أيضا

عند يوجين و بيكهيون :

يوجين تغني
: مصدر نبضي يهواك و الروح أسيرة لعيناك

بيكهيون و هو يترك مقود السيارة ليغطي أذنيه بيديه
: اللعنة يا فتاة صوت الغربان أجمل بقليل من صوتك الرحمة

يوجين و هي تضربه على مؤخرة رأسه
: ماذا أعد ما قلت و سأقتلك أيها اللعين

بيكهيون بعناد
: سأعيد صوتك حقا رهيب جيد أن زجاج سيارتي لم يكسر بسبب صوتك

يوجين و قد نضرت له بشر
: سترى ماذا سأفعل بك بيون بيكهيون

و بدأ كل منهما بضرب الأخر متناسيان الطريق

بعد عملية تسلل ناجحة إتصل جونكوك بصديقه و هو يقطع الطريق
: لقد إستطعت الخروج جيمين هيونغ أين أنت

جيمين
: أنتضرك كالعادة

نضر لإشارة المرور التي تسمح له بتخطي الطريق على أي حال لا توجد سيارات في المكان

كان سينهي المكالمة لكنه توقف في منتصف الطريق ينضر للسيارة القادمة من العدم و للشخصين الذين يمسكان شعر بعضهما بداخلها

لم ينتبه لنفسه إلا و السيارة تقترب منه لتسحق كل عضم فيه فلم يكن منه إلى أن صرخ بينما لا يزال ينضر للموت قادم نحوه

بينما يمسك كل منهما شعر الأخر و بين الفينة و الأخرى يحصل بيكهيون على ركلة من قدم صديقته سمعا صوت صراخ لينتبها للواقف بصدمة أمامهما فدعس بيكي الفرامل بسرعة قصوى و لولا أنهما لم ينتبها ثانية أخرى لكان الأن في عداد الأموات

توقفت السيارة أمامه تماما لا يفصل بينهما إلا ثانية فكاد أن يغمى عليه من هول الصدمة حتى أنه سقط أرضا ما إن توقفت السيارة

أما يوجين و بيكهيون فنضرا لبعضهما

لتنطق يوجين بسرعة و هي تنضر لصديقها
: أهرب و اللعنة

ليقفز كلاهما خارج السيارة و يبدأ الركض بينما جونغكوك يصرخ و يركض ورائهما
: كدتما تقتلانني أيها اللعينين

كان يركض ورائهما إلا أن دخلا النزل الذي يعمل فيه فتوقف عن الركض ورائهما ليصبح في ثانية يركض نحو الجهة الأخرى خوفا من أن يراه مديره

وقف بيكهيون و يوجين يستردان أنفاسهما أمام مكتب الإستقبال بينما يضحكان و يلهثان من الركض ليضربا كفيهما