الانثى الاجمل في حياتي

163 35 135
                                    

-ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﺗﺮﻙ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺃﻣﻪ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
(ﺳﺘﻈﻠﻴﻦ ﺍﻷ‌ﻧﺜﻰ ﺍﻷ‌ﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ).

-ﺳﺌﻠﺖ ﺃﻡ: ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﻻ‌ﺩﻙ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻣﺮﻳﻀﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻔﻰ، ﻭﻏﺎﺋﺒﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ،
ﻭﺻﻐﻴﺮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺒﺮ،
ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﻮت .

-ﻻ‌ ﺗﻘﻞ ﻟﻄﻔﻞ : ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ !!! ﺑﻞ ﻗﻞ ﻟﻪ : ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ... ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻛﺒﻴر .

-ﺳﺌﻞ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ: ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵ‌ﺧﺮ: ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺃﺷﻐﻠﺘﻨﻲ!!
ﻗﻤﺔ ﺍﻷ‌ﺩﺏ .. ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻷ‌ﺩﺏ!!!

-ﻗﻴﻞ ﻷ‌ﺣﺪﻫﻢ: ﻛﻴﻒ ﺗﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻮﺣﺪﻙ!
ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﺟﻠﻴﺲ ﺭﺑﻲ ﺇﺫﺍ ﺷﺌﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁن
ﻭﺇﺫﺃ ﺷﺌﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻤﻪ ﺻﻠﻴﺖ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ

-ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ؛
ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺃﺻﺪﻗﺎﺅﻙ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ
ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻘﻂ؛
ﺳﺘﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻙ!

-ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻨﺎﺫﺭ : ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺎﻧﻘﻄﻊ ﻧﻌﻠﻲ، ﻓﻤﺸﻴﺖ ﺣﺎﻓﻴﺎ، ﻓﺨﻠﻊ ﻧﻌﻠﻴﻪ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﻲ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺼﻨﻊ ؟!
ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻭﺍﺳﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﺀ !!
( ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺇﺧﻮﺓ )
ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻛﺘﻠﻚ.

-ﺑﻌﺾ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﺸﺨﺺ ﻻ‌ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ..
ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﻻ‌ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ [ ﺇﻻ‌ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻔﻰﺀ ] !

-ﺇﺫﺃ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺷﺨﺺ ﺗﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺗﺄﻛﺪ ﺑﺄﻧﻚ ﻻ‌ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻐﻨﺎﺀ عنه.

-ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺻﻤﻮﻥ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ
ﻭﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ
ﻓﻴﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻹ‌ﻳﺼﺎﻝ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ
ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﻬﻤﺴﻮﻥ ﺃﻭ ﺗﻜﻔﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ
ﻷ‌ﻥ [ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻊ ]

-ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺭﺍﻗﺖ ﻟﻲ:
ﻣﻦ ﻻ‌ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ
ﺳﻴﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺭﺗﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ‌ ﻳﺮﺍﻙ ﺃﻣﺎﻣﻪ ! ..
ﻛﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﺭﻙ.

-ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺩﺏ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮﻭﻥ !

-ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﻧﻔﺴﻚ، ﻓﻼ‌ ﺗﺼﻐﺮ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻯ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺗﻘﺎﺱ ﺑﺎﻷ‌ﻭﺯﺍﻥ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻟﻤﺎﺱ !!

-ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺪﻫﺎ ﺃﺣﺪ
ﻓﺄﻏﻠﻖ ﻓﻤﻚ ﻷ‌ﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻴﺪ ﺃﺧﻄﺎﺀﻙ !!

-ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻮﺡ ﻟﻚ ﺷﺨﺺ ﻓﺎﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻴﺪﺍ
ﻓﻬﻮ ﺍﺧﺘﺎﺭﻙ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﻓﻼ‌ ﺗﺨﺬﻟﻪ ! ..

-ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻟﻠﻤﺴﻤﺎﺭ: ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ: ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻲ ﻟﻌﺬﺭﺗﻨﻲ !!

-ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻷ‌ﻧﻚ ﻻ‌ ﺗﻌﺮﻑ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ .

-ﻛﻦ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﺿﺤﺎ .. ﺻﺎﺩﻗﺎ .. ﻣﺆﺛﺮﺍ .. ﻧﻘﻴﺎ .. ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺍ !

-ﺳﺌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻷ‌ﺫﺍﻥ ؟؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻷ‌ﺫﺍﻥ ﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ..
ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻻ‌ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ .!

ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ
ﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ !

عٍشُقٌت تلُِڪ آلُِنظًرٍهـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن