مقتطفات من رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثالث بعنوان قاسي ومتملك ولكن أحبني للكاتبة وسام أسامة.
دني منها وعيناه غاضبه مشتعله كاللهيب وقسمات وجهه منعقده، لترجع الي الخلف بخوف، ادم بتوعد وهو يغرز اظافره في زراعيها قائلاً بصوت جهوري: انتي بتاعت ادم بس انتي ملكي انا... اهتمامك ليا انا كلامك معايا انا.
تقي بألم وهي تحاول الفرار منه: ادم مالك في ايه كان تعبان وو
قاطعها بصوت عنيف : تعبان ولا يغور يموت متطلعيش بره الاوضه الا وانا في القصر واسم راجل ميجيش علي لسانك ياتقي... انا وبس
ثم تابع بتهديد وهو يضغط علي يدها، ولو شوفتك بتضحكي قدامه بس، هوريكي الويل ياتقي... قولي بقا قاسي قولي متملك قولي غيور. واقترب من اذنيها هامسا بحده وانفاسه الحاره تلفح اذنها ورقبتها: انا محدش يقدر يبص لحاجتي ياتقي، وانتي من حاجتي هقتل الي يبصلك بصه متعجبنيش ومش هتردد دقيقه.
حركت رأسها بخوف من ذاك المتملك، الذي ذاقت غيرته الناريه التي يظل يحاصرها بها حتي اصبحت سجينة قسوتة وتملكه.