ضائعة ولا تهتم،هي تعلم انها ضائعة،هو يعلم جميعهم يعلمون،
هي ليست ضائعة في الحقيقة،بل روحها كذلك،
روحها قد ضاعت وغادرت جسدها منذ تواصل بندقيتيه مع عسليتيها،كانت بالسابعة عشر التقت به صدفة، هي لم تلتقي به في الحقيقة اصتطدمت به ويالحسن حظها يومها،
صوته كان رقيقا جدا كروحها الهشة.لم ترغب بمغادرة بندقيتيه لكن للأسف هو من مشى اولا!
مشى الا حيث لا تعلم ليتركها حيث مكانه تمسك بكيسها الورقي الممتلئ بالفروالة المتسخة اثر سقوطهما ارضا،هي شعرت انها ضاعت ولن تعود ابدا الى حين رؤيته مجددا
.