لهذا الإنسان وحي من الخيال يصنع به عالمه الخاص حتى لو لم يكن واقع لكن يكفي انه يعبر عما في داخله من حزن وفرح ويأس ويطمح لهذا الوحي ولكنه يعلم أنه ليس حقيقة بل هو مجرد خيال لا اكثر من ذلك لكن رغم علمه بذلك ورغم يأسه من هذا الواقع المليئ بالخيانات والأكاذيب والنفاق إلا أنه يحاول بقدر المستطاع أن يبتعد عن هذا الواقع المؤلم وعن العلاقات الفاسده ولكنه لا يحب العتاب والنقاش ولكنه فقط يغادر بصمت ولا يحب الغدر ولا يريد اي شيء من أحد فقط يريد أن يبقى مع هذا الوحي من الخيال ليصنع عالمه الخاص وهذه ابسط امنياته