*جمعتني به مواقع التواصل الاجتماعي..
كنت انا من طلبت منه اضافتي...
لم أكن أعلم حينها أن هناك قصة ملحمية سترسم..
أنا لا أعرف اسمه.. لا أعرف عمره.. لا أعرف عنه شيء.....
.............
بمرور الأيام كنت أشاهد مشاركاته واقرأها بصمت..
وعندما كنت أقرأها... لم أعلم ماذا يحصل بي ...
وكأن كل حرفٍ من كلماته تتملكني..
تسيطر على مشاعري..
هناك صوت في داخلي.... كنت انجذب كثيرا..
........
يوم عن يوم كان تعلقي بمشاركاته تزداد..
شعرت أنه يشبهني كثيراً....
كلماته تشبهني.... تروق لي 🤗 🤗
الموسيقى التي كان يشاركها.. كانت المفضلة لي..
أفلامه المفضلة هي أفلامي...
لقد تعلقت بكل تلك التفاصيل... حتى.....
.............
لا أعلم ما كان هذا... هل هو حب أم شيء آخر...
شعرت بأنني أتعلق به بشده... مع مرور الوقت يزداد انجذابي اليه..
رغم أني لم أراه،.. ❤ لكنني شعرت أنه قريب مني 💔 💔..
رغم أني لم أراه،.. ❤ شعرت أنه توأمي...
... لقد خفت كثيراً...
.........
عندما فكرت كثيرا بالمعضلة التي حصلت معي... أدركت أنني.... كنت بحاجة إلى الرومانسية في حياتي البائسة.. 😔😔
لقد افسدتني تلك الروايات الرومانسية التي أقرأها دائماً...
لقد أرهقتني الأفلام الرومانسية التي كنت أشاهدها دائماً.. وبتمعن.. على هاتفي...
لم أترك شعراً لـ نزار قباني ولم أقرأه وأتعمق تفاصيله...
لقد سئمت قراءة اشعار شكسبير.. والكتابات التي يملأها مشاعر العشق والهوى..
لقد سئمت من سماع أغاني الحب ♥.. عبد الحليم حافظ.. فيروز.. والاغاني الأجنبية الجاذبة...
..........
لقد أخطأت كثيرا في حق نفسي.. لم أعلم أن هوسي الغبي بالرومانسية سيجعلني أتعلق بهذا وذاك...
كيف أخرجه من قلبي... ولقد أصبح جزءاً مني...
كيف أخرجه من قلبي... ولقد وقعت في غرام كلماته...
كيف أخرجه.. ولقد أصبح روتيني...
....
لقد قُتِلْت..
أيها القريب البعيد... لقد جعلت مني جثةً محروقة..
لقد حولت قلبي إلى فتات..
.... لا أدري... هل سيعود كل شيء كالسابق... أم......*
